مهرجان حماة المسرحي الثاني والعشرون

.. ضيوف المهرجان عبّروا عن إعجابهم بالمهرجان وبسحر مدينة حماة

.. ضيوف المهرجان عبّروا عن إعجابهم بالمهرجان وبسحر مدينة حماة

1603 مشاهدة

تحت شعار الجولان عائد والقدس لنا اختتم مهرجان حماة المسرحي فعالياته .. عروض جيدة ومتنوعة استقطبت جمهوراً كبيراً فاق التصوّر واستيعاب الصالة .. ضيوف المهرجان عبّروا عن إعجابهم بالمهرجان وبسحر مدينة حماة

صلاح أورفلي
الثقافة – الفداء
الأربعاء:22-12-2010

انطفأت الأنوار... وخفت الضجيج... وأسدل مهرجان حماة المسرحي في دورته الـ 22الستارة مختتماً فعالياته الناجحة لهذا العام 2010 بعد أن أمتع جمهوره المتعطش الذواق ... المتابع... المتفهم... بعروضه المختلفة التي انتمت إلى عدة مدارس مسرحية... المحلية منها والعالمية.

اختتم المهرجان فعالياته بعد أن استقبل فرقاً ونجوماً عديدين كلهم أشادوا بما شاهدوه... ومالمسوه... وماأحسّوا به من روعة ومتعة وحب من جمهور حماة المسرحي الذي واكب بشغف ومتعة جميع الفعاليات.‏

لقد نجح المهرجان رقم 22 بتألق... ونقول لكل القائمين عليه شكراًوألف شكر على جهودكم... لقد جعلتم حماة عاصمة للثقافة السورية لهذا الأسبوع من هذا العام.‏

ملاحظات لابدّ منها‏

وأسجّل الملاحظات التالية:‏

أولاً: لقد أصبح مهرجان حماة المسرحي النافذة المسرحية الوحيدة التي تطلّ على مسارح حماة في العام بأكمله، هل يجب علينا أن ننتظر 12 شهراً آخر لنرى أضواء المسرح تتلألأ من جديد مرّةً أخرى؟‏

أين نشاط الفرق المسرحية الحموية التي كانت تتسابق لتمتع جمهور البلد؟ ثم لماذا لانستضيف بعض عروض المسرح القومي التي تعرض بدمشق؟‏

ولماذا لاتزورنا الفرق الفنيّة التي تزور القطر؟ ونسمع أنها عرضت في حلب واللاذقية وحمص وغيرها من المحافظات... ولانراها في حماة.‏

- لماذا لاتزورنا الفرق التي تأتينا من الخارج بمناسبة مهرجان بصرى والمحبة ومهرجان الحرير...؟ لماذا لانتبادل الزيارات بين فرق حماة وفرق جارتنا الحبيبة حمص؟‏

ثانياً: لقد أثبت العرض الذي قدمه المهرجان للأطفال على خشبة المركز الثقافي ضرورة إيجاد فعالية مسرحية للأطفال توازي عروض المهرجان.‏

ثالثاً: أقامت نقابة الفنانين بحماة سهرتين لضيوف المهرجان، غنّى فيهما بعض مطربي حماة وأمتعوا، وذلك يومي الافتتاح والختام. كنت أتمنى أن تقام هذه السهرة كل يوم من أيام المهرجان ويكون ضيوفها أفراد الفرق التي تعرض بالمهرجان، ولكني أعرف أن هذا الموضوع يشكل عبئاً مادياً إضافياً للقائمين على المهرجان... ويمكن التغلب على ذلك إذا قامت جهة ما برعاية سهرة واحدة من سهرات أيام المهرجان... وما أكثر جهاتنا القادرة على ذلك.‏

رابعاً: كنا معتادين على دعم عدد من فعاليات حماة الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية وبعض أصحاب رؤوس الأموال للمهرجان... غاب دعم عدد كبير منهم ولانعرف السبب .. ونشكر مساهمة الدكتور غزوان مرعي المبادرة دائماً لدعم النشاطات الإنسانية والرياضية والاجتماعية والثقافية في حماة... وآخرها المهرجان المسرحي.‏

خامساً: لقد علمنا من بعض الفنيين في الفرق التي زارتنا أن مسرح دار الثقافة يحتاج إلى صيانة فورية وضرورية... وخاصة في الإضاءة... وأن بعض الفرق اضطرت لجلب أدوات الإضاءة معها لتغطية النقص.‏

المهمّ نجح المهرجان‏

لقد نجح مهرجان حماة المسرحي الـ 22 بامتياز... وبكل المقاييس... وأهم نجاحاته استقطاب أعداد كبيرة من الجمهور فاقت قدرة الصالة الفخمة على الاستيعاب...وهذا من أهم مؤشرات نجاح المهرجان وتفاعل الجماهير في حماة من جميع شرائح المجتمع مع فعالياته.‏

قالوا في المهرجان‏

استطلعت «الفداء» آراء عدد كبير من ضيوف المهرجان... وأقوالهم شهادات وأوسمة تعلق على صدر القائمين على المهرجان ورعاته وداعميه.. وجمهوره الرائع:‏

حقّق المهرجان تنامي في أعداد عشاق المسرح بحماة‏

الفنان هادي بقدونس‏

أستطيع أن أقول أن إسمي محمد هادي عبد الحليم بقدونس الحموي نظراً لحضوري الدائم في مهرجان حماة المسرحي منذ سنين طويلة... هناك هوية لابد منها يحملها كل فنان إن كان مسرحياً أو موسيقياً أو أي لون فني آخر... وهذه الهوية عودتنا عليها مدينة حماة... ومهرجان حماة عوّدنا على التألق عاماً بعد عام... وتعودنا بمثل هذا الوقت من كل عام أن نلتقي بحماة بهذا التجمع الكبير الذي ضم المسرح والفن والموسيقى... أتمنى لهذا المهرجان التألق الدائم لأننا تربينا به... وهذا العام تميز بالحضور.. مثلاً حفل الختام حضره «برأيي» أكثر من 1200 متفرج علماً بأن استيعاب الصالة حوالى 800 فقط، وهذا دليل على تنامي جمهور المسرح في حماة، وعشقه لهذا الفن الراقي.. وأشكر السيد المحافظ والقيادة السياسية بحماة وفرع نقابة الفنانين والصحافة وكل إنسان ساهم بدعم ونجاح وتألق هذا المهرجان.‏

كرّمتني حماة قبل أن أكرّم بأي مكان في بلدي‏

الفنانة لورا أبو أسعد:‏

الحقيقة عندما اتصلت بي نقابة الفنانين بحماة وأخبروني بموضوع التكريم استغربت... نحن مقصرون تجاه المسرح... قالوا لي: التكريم لمجمل أعمالك... لذلك أحسست أنها مكافأة كبيرة لي، ويمكن أكبر مني... إني مسرورة لحضوري إلى حماة بالقصد... لأني عادة أمرّ بحماة مروراً فقط... لقد وجدت حفاوة أشعرتني بالنجومية لم أسعد بها بدمشق... وجدت حرارة استثنائية بحماة... وهذا هو التكريم الأول بحياتي في بلدي سورية... لذلك أجد أن قيمته كبيرة جداً جداً... أنا مسرورة جداً بحماة وأشعر بفرح طفولي غامر يحملني إلى أجواء جميلة وساحرة من السعادة مثل إنسان خاض عدة فحوص ونال مسرحي عن نتيجة عمله وأتمنى أن أستطيع أن أقوم بأعمال أفضل من التي قمت بها، وهمّي أن يكون اسمي مشرّفاً في هذا البلد.‏

أتمنى عودة الجوائز من أجل المنافسة‏

وقال عضو لجنة تقييم العروض الأستاذ جوان جان:‏

لي الشرف أن أحضر الدورة الرابعة بالنسبة لي، أنا صديق المهرجان من سنة 2001، ولاحظت تطوراً على أكثر من صعيد...‏

هناك تطور واضح بالنسبة للعروض المشاركة، وهذا يعني أن المهرجان وصل إلى درجة أعلى من الانتقاء... ووصل مستوى العروض إلى درجة من السويّة تليق بجمهور حماة وذائقته الفنيّة التي نلمسها فعلاً خلال أيام المهرجان.... بالإضافة لذلك إن استمرار المهرجان لمدة 22 سنة دون انقطاع يشكّل عاملاً آخر من عوامل أهمية المهرجان وخاصة أنه يقام بمدينة مثل حماة التي تحمل إرثاً حضارياً وتاريخياً عريضاً، وأهمية المهرجان أراها أهمية اجتماعية قبل أي شيء آخر... وأرى أن المهرجان يكون مناسبة لتجمع الناس ومشاهدة الفن الراقي النبيل الذي يرفع من شفافية الناس وحساسيتهم تجاه الأشياء، وهذا أمر مهم جداً.‏

أتمنى أن يعاد النظر بوجود الجوائز إن كانت مادية أو غير مادية... ووجود الجوائز حالة تحفيز للفرق المشاركة لتشارك بأفضل ماعندها لإثبات وجودها... وعدد من المهرجانات ألغت الجوائز لأنها برأيهم تسبب حساسية... وهذا رأي خاطئ، وبكل المهرجانات لاترضي النتائج كل الناس حتى في الأوسكار.‏

حماة غنيّة بالمبدعين‏

وقال رفعت الهادي -مخرج مسرحي وعضو نقابة الفنانين بالسويداء:‏

زرت مهرجان حماة المسرحي ثلاث مرات... قدمت بالأولى «نرجع كالريح» عام 2009، وقدمت «بقعة خراب منسية» قبل ذلك... وهذه الزيارة الثالثة، هذا المهرجان أصبح عمره 22 سنة، صار شاباً، أنا سعيد جداً بوجود المهرجان بحماة خصوصاً أني لم أستطع أن أحقق المهرجان المسرحي الأول بالسويداء، وإني فوجئت أن الجمهور لايشاهد أعمالاً مسرحية إلا في المهرجان، هذا الشيء يحبط، مدينة عريقة فيها مهرجان عمره 22 سنة وفيها هذا الكم من الفنانين المبدعين... ممثلين ومخرجين وموسيقيين وفنيين... وهذا الجمهور الرائع الذوّاق، وأنا تحدثت عن مستوى التلقي من الجمهور.. هنا اختصاصيون ومحترفون ومفكرون مهمون يتحدثون بلغة أدبية، راقية جداً... إضافة لأناس يأتون لأول مرة إلى المسرح- وأهمية العرض المسرحي في أنه يولّف حسّاً جمعيّاً يتعدّي الحدود الذاتية... فلماذا لايكون هناك 22 عرضاً مسرحياً في العام على حسب عمر المهرجان وفي العام القادم تصبح ٢3 عرضاً... إن لم يحدث ذلك نبني خياماً ولانبني قصوراً وقلاعاً.‏

أنا أحسدكم على مهرجان حماة المسرحي ولكن أحبطتني مسألة عدم وجود عروض خلال العام.‏

وسررت أيضاً بجمهور الأطفال.. الصالة مليئة بالأسر.. وكل طفلين على مقعد, وأتمنى عروضاً مرافقة للأطفال خلال مهرجان حماة.. يا الله! ماهذا الجمال وماهذه الروعة! واليوم أفاجأ بعدم وجود عروض مسرحية خلال العام, وهذه مسؤولية المسؤولين المباشرين عن العملية الثقافية بحماة.. مديرية الثقافة والمنظمات الشعبية.. اتحاد شبيبة الثورة والطلبة والعمال ومسؤولية مكتب الثقافة بالمحافظة والتربية والمسرح المدرسي كلهم معنيون بمحافظة تستحق.‏

سأزور حماة ممثلة مرات أخرى‏

الفنانة أمانة والي: أهم مايميز مهرجان حماة هو أنه مستمر.. ليس المهم أن تكون جيداً.. المهم أن تكون جيد دائماً , بمعنى أن تستمر.. فهذه نقطة لصالحه.. وأتمنى أن تكون بقية المحافظات لديها نفس هذا المهرجان.. وأعتقد أن سبب الاستمرارية هو هذا الجمهور الرائع.. والمسؤولون عن المهرجان والقائمون عليه, حضرت مهرجان حماة ثلاث مرات وأتمنى أن آتي أيضاً في المستقبل لأني سررت كثيراً بهذه الزيارة, وأتمنى أن أزور مهرجان حماة ممثلة مرات أخرى.‏

سحرتني حماة بجمالها‏

الفنانة نجاة محمد من فرقة حنين من اللاذقية:‏

مهرجان حماة المسرحي رائع جداً... ويستحضر عروضاً متميزة جداً ومن مختلف المدارس المسرحية.. وتكون عادة ممتعة ومتميزة ومتجددة, أنا سررت جداً بأدائي على المسرح وأسعدني جداً تجاوب الجمهور وثقافته العالية.. وتفهمه لكل حركة وهمسة على خشبة المسرح, وسررت من جانب آخر بحماة الجميلة جداً والفنية بكل بواطن الجمال .. وأهلها الذين أشعرونا بأننا أسرة واحدة معهم..‏

المخرج هاشم غزال مدير فرقة حنين اللاذقية : شاركت في مهرجان حماة المسرحي ست مرات قبل ذلك وأني أعتز بهذا المهرجان كثيراً, لأنني قدمت أول أعمالي المسرحية لمخرج على خشبة هذا المهرجان, وعرضت في المسرح القديم لما فيه من حميمية, ورغم ظروف الفنانين بأعمالهم الخاصة. لكنهم أصروا على الحضور للمشاركة بمهرجان حماة بدورته الـ 22, وأتمنى أن نكون قد قدمنا ما أسعد الناس.. ويستحق الحب الذي قدموه لنا وهذا الاحترام والتقدير, ومهرجان حماة المسرحي بدورته الـ 22 يعني الأصالة وحب المسرح ويعطيني جرعة من التفاؤل أن المسرح يمكن أن يأخذ أبعاداً مهمة.. ويعني أن هناك أيادي بيضاء في حماة تعمل لرفع مستوى المسرح.‏

وهو المهرجان المسرحي الوحيد في سورية المستمر.. وهذا يدل على أن هناك سعة بالعقل وسعة بالحب وسعة بالصدر وهذا يؤكد على إمكانية إقامة أكثر من 22 مهرجاناً متصلاً وهذا يعطي رسائل طيبة إلى العاملين في المسرح.. تعالوا تعلموا من حماة حيث لايستوي ويستمر أي عمل لايحكمه الحب! وستبقى تجربتكم رائدة.. وهذا يعني أنه كلما عملنا نسخة جديدة من أي مهرجان في سورية سيكون هناك الجديد في مهرجان حماة وستبقى حماة سباقة في هذا المجال.‏

مكرّمون وضيوف‏

كرّم مهرجان حماة المسرحي في دورته الـ 22 لهذا العام في حفل الافتتاح كل من الفنان زهير رمضان والفنان ابن حماة ـ مصطفى الخاني, وكرّم في الختام ـ ابن حماة ـ الفنان الممثل والموسيقار محمد عبد الوهاب الأمير والفنانة لورا أبو أسعد.‏

كما قدّمت دروع المهرجان لجميع الفرق المشاركة وعدد من النجوم ضيوف المهرجان الداعمين والمسؤولين وهم:‏

محافظ حماة أحمد شحادة خليل‏

رئيس اللجنة المؤقتة لفرع الحزب الرفيق أمين الأصفر‏

قائد شرطة المحافظة اللواء محمود سعودي‏

نقيبة الفنانين السوريين الفنانة فادية خطاب‏

الدكتور غزوان مرعي‏

الفنان أمين الخياط‏

الفنان هادي بقدونس‏

لجنة التحكيم الشاعر مصطفى صمودي, جوان جان, كاميليا بطرس, عيسى الحاج.‏

كما كرّم المهرجان أغنية أنا والجولان الملحن جورج نعمة, والمطربة ناديا المحمود, والمطرب هلال سعيد, لفوزهم بلقب أفضل لحن وأفضل أداء (دويوتو).‏

قالوا في مهرجان حماة المسرحي‏

الفنان زهير رمضان: مهرجان حماة المسرحي واجهة الثقافة السورية‏

على هامش حفل الافتتاح التقينا الفنان زهير رمضان الذي كرّمه المهرجان هذا العام وسألناه عن رأيه في مهرجان حماة المسرحي فقال:‏

يمكن أن تكون شهادتي مجروحة بحماة, هذه المحافظة الطيبة, بلد الرجولة والشهامة والكرم والعادات العربية الأصيلة, فيها كثير من ملامح ( حارة الضبع) في مسلسل باب الحارة.‏

منذ سنوات طويلة وأنا أزور مدينة حماة التي أرتاح فيها واعتبرها من المحافظات الهادئة والجميلة وأشعر فيها بأنني بين أهلي, وأقول ذلك صدقاً بكلام نابع من القلب لامجاملة, ففي حماة أهلي وأحبائي.‏

أما عن مهرجان حماة المسرحي فأنا من الناس الذين ساندوا ودعموا هذا المهرجان أيام كنت عضواً في نقابة الفنانين المركزية لمدة/16/ سنة وذلك لسبب واحد قلته وأكرره دائماً( إذا كان مهرجان دمشق المسرحي هو واجهة سورية الدولية على الصعيد الثقافي, فإن مهرجان حماة المسرحي هو واجهة سورية الداخلية على الصعيد الثقافي أيضاً) خلال (22) سنة غابت كل المهرجانات المسرحية المحلية وظل مهرجان حماة مستمراً بشموخ, فكم مرّت على حماة ونواعيرها ظروف وظروف ولكنها ظلت قلعة من قلاع الوطن الشامخة, وهكذا ظل وسيظل مهرجان حماة المسرحي.‏

الفنان معمر السعدي نقيب الفنانين بحماة ومدير المهرجان قال:‏

إن وجوه الجمهور الذين غصت بهم دار الأسد للثقافة والفنون هي التي ترسم على وجهي ابتسامة الرضا, وهذا مايجعلني أقول بعد22 سنة على انطلاقة المهرجان, وما يزال المسرح بخير.. وشكراً لجمهور حماة الذي يمنحنا هذا الدعم ليبقى قنديل مسرحنا يملأ فضاء ثقافتنا نوراً وبهاءً, وحقاً إن هذا الجمهور المميز يستحق أكثر من مهرجان.‏

الفنان مولود داؤد واحد من الجنود المجهولين الذين صاغوا حفل الافتتاح قال:‏

انطلقنا في إعداد حفل الافتتاح من شعار المهرجان ( الجولان عائد والقدس لنا) وحاولنا أن نخرج من إطار الفوتو مونتاج ونعمل شيئاً له علاقة بالفن الشعبي, وهذا الذي حقق التفاعل مع الجمهور الذي كان, كما في كل مرة, رائعاً.‏

وأن يكون لديك مكرمان كبيران بقامة ( زهير رمضان ومصطفى الخاني) وأن تنجح في إعطاء كل منهما حقه فهذا يحتاج إلى جهد حقيقي, وهذا مالاحظه الجميع في ملامح الرضا والامتنان والفرح على وجهي الفنانين المكرّمين , فكل منهما شعر أنه نال مبتغاه من المهرجان وجمهوره, واستطعنا أن نقدم الناعورة وموروثاتها مع السيف والترس والراية الجميلة مما أضفى على المهرجان ألقاً رائعاً من ارتباط المسرح بالبيئة والإنسان ورسالة الفن السامية.‏

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية