في حياته حتى يذكرونه في مماته
عندما زرته ومجموعة من الأصدقاء قبل نحو عام من وفاته
تأثرت لحاله كثيراً ، خاصة بعد أن روت لنا زوجته أن لا أحد يزوره على الإطلاق ،
وأعلن بحركات محدودة عن سروره البالغ بالزيارة لأنه لم يكن يستطيع الكلام
وعدنا أهل بيته بتكرار الزيارة ولم نفعل ، فقد أخذتنا
مشاغل الدنيا ، إلى أن قالوا لنا بعد أيام من وفاته أن أيوب منصور مات .. كان
العزاء قد انتهى ولم نستطع فعل أي شيء ، وكل ما استطعت أن أفعله ، أن أعلنت في
تجمع أدبي :
لقد مات أيوب أيها الأصدقاء .. مات أيوب .. ودمعة في
العين أحبسها كي لا تخرج أمام ذاك الجمع .. وها قد مرت أعوام على الرحيل .. ولا
أحد يذكره
.. لقد طواه النسيان تماماً ..
لكنني لن أنساه .. سأذكر به كلما سنحت لي الفرصة ..
ولا أملك في مكتبتي سوى رواية واحدة له ..
وهاأنذا في ذكرى وفاته ( توفي في 2008/7/4 )
أذكر به وبمؤلفاته
ولد أيوب منصور في ناحية صبورة التابعة لمنطقة سلمية
بمحافظة (حماة) عام 1938.
تلقى تعليمه في حماة، عمل في الصحافة بين عامي 1980
1985, كتب الشعر والقصة والرواية واشتهر أكثر بالكتابة للأطفال .
عضو جمعية القصة والرواية. في اتحاد الكتاب العرب
مؤلفاته:
1 - سلام في مدينة الأحلام-وزارة الثقافة- دمشق
1977.
2 - الصاروخ الأخير- منظمة طلائع البعث - دمشق
1978.
- 3 أحزان
الغزال الأشهب- وزارة الثقافة - دمشق 1979.
- 4 دموع
الجياد الهرمة-وزارة الثقافة - دمشق 1986.
- 5 اعترافات
سحال ذيله - دار الحقائق - بيروت 1986.
- 6 أجمل
ما في الدنيا- مؤسسة الاسكان العسكرية- دمشق 1989.
7 - القرصان
والريح-وزارة الثقافة- دمشق 1990.
8 - الأميرة الصغيرة -دار الفتى العربي-
بيروت 1975.
- 9الريش
الجميل -دار الفتى العربي -بيروت- 1975.
- 10نجمة
الصبح -وزارة الثقافة- دمشق 1976.
- 11حكايات
الجد أيوب -اتحاد الكتاب العرب -دمشق 1977.
- 12العجوز
والثعلب -دار المتنبي للأطفال واليافعين- دمشق 1989.
- 13الأرنب
الذي نسي نفسه -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.
- 14ماذا
قالت النحلة -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.
- 15التين
الأزرق -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.
- 16أحلام
زينب -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.
- 17أيوب
/ مجموعة زجلية/ مؤسسة الاسكان العسكرية -دمشق 1994.
- 18الوعد
/رواية تراثية/ عن وزارة الثقافة خلال عام 1995.
- 19دروب
الفردوس /رواية/ عن وزارة الثقافة لعام 1998.
20 -
النسر والعنبر قصة دار المتنبي /دمشق
إعداد : محمد عزوز
( الصورة
: من زيارتنا له قبيل وفاته ويظهر فيها د. محمد الدبيات رئيس مجلس إدارة جمعية
أصدقاء سلمية يمنحه شهادة تكريم (
تعقيب:
بكل بساطة وباختصار شديد لو أننا ملكنا الحس الإنساني كأفراد وجماعات ومؤسسات متخصصة..كما يملك الأديب الإنسان المبدع القاص والباحث "محمد عزوز" لكنا بخير وقمنا بجزء من الوفاء لمن يستحق وكم هم كُثر..لكن قولة حق بارك الله بك أخي "محمد عزوز" النموذج للوفاء للمبدعين من أجانب وعرب ..أنحني وأطلب من الله أن يمدك بالصحة والعافية لتبقى منارة نلجأ لها عندما نفقد الذاكرة لتعيدنا سيرتنا الأولى...
كنعان محيميد البني
التعليقات