قالت الصحف

أطفال ومبدعون  منشورات تحمل قيما تربوية بأسلوب يحاكي خيال الطفل

أطفال ومبدعون منشورات تحمل قيما تربوية بأسلوب يحاكي خيال الطفل

791 مشاهدة

أطفال ومبدعون  منشورات تحمل قيما تربوية بأسلوب يحاكي خيال الطفل

دمشق - سانا

محمد خالد الخضر و ميس العاني

تسعى سلسلة أطفال ومبدعون إلى تقديم أدب تربوي يزرع في نفوس الأطفال القيم الإيجابية التربوية إضافة إلى ما تحمله هذه المنشورات من رسوم فنية موازية تساهم في تقديم المعلومة للطفل.

السلسلة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب نشر منها قصة بعنوان (حيث تمطر السماء) للكاتب الإسباني "بيدرو بابلو ساكريستان" ترجمة "سلام عيد" وواكب معانيها الفنان "رامي الاشهب" برسوم داخلية وازت تطلعات القصة حيث تناولت القصة العلاقة بين الأجداد والأحفاد وكيفية التعامل بينهم واصول التربية الراقية والحث على المحبة.

كما صدر ضمن السلسلة قصة بعنوان الأعمال اليدوية المذهلة للطفلة "شهد الراعي" حيث رسم المعاني الفنان الطفل "خالد امونة" لتعبر عن اهتمام الصغار بتصميم أعمال فنية بسيطة.

وقدمت السلسلة قصة (الذبابة الجاسوسة) للأديبة "لينا كيلاني" والرسوم الداخلية المعبرة عن معانيها للفنان "رامز حاج حسين" وتتناول بطريقة حكائية الأضرار التي قد تلحقها الحشرات بالإنسان عموما ولا سيما الطفل.

وفي الوقت عينه أصدرت الهيئة قصة بعنوان طائر المنزل للأديب الإيراني "بهران صادقي" وترجمة الدكتور "إيشام الزعبي" ورسوم "مالك عبود" عبرت عن جمال الطيور وعلاقتها بالأطفال وتنمية حب الخير في نفوسهم وحثهم على الرفق بالحيوانات الأليفة.

وحول هذه السلسلة قال مدير هيئة الكتاب الدكتور "ثائر زين الدين" لـ سانا: “أطفال مبدعون جزء من الإصدارات الدورية التي تقدمها الهيئة للطفل بطريقة تخاطب فيها مختلف الحواس عنده مع استخدام طرائق عديدة في تلك القصص من حيث الاخراج والجانب الفني ونوعية الورق بغية تسهيل وصولها إلى الطفل بشكل يهون عليه التعامل معها”.

ولفت إلى أن هذه القصص تؤكد على مكارم الأخلاق والقيم النبيلة والوطنية بأسلوب بعيد عن التقليدية والوعظ بغية زرع السلوكيات التربوية إضافة إلى ما تقدمه الهيئة من قصص مترجمة ليطلع أطفالنا على عوالم أخرى وآدابها.

وقال المشرف الفني لمجلة اسامة وعضو اللجنة الفنية للرسوم في كتب الأطفال في مديرية منشورات الطفل لدى الهيئة الفنان "رامز حاج حسين": “نعمل جاهدين من خلال ورشة العمل الخاصة للأطفال في الهيئة بتطوير اللغة البصرية والارتكاز على الانطلاق من الهوية المحلية السورية الخاصة بفن الطفل وتشجيع المواهب الجديدة لتقدم مستقبلا يليق بوطننا حيث يتم اختيار المعاني والمضامين التي تساهم في ذائقة تربوية تليق بأطفالنا”.