أخبار أدبية

أقامت مديرية الثقافة بحماة أمسية أدبية شبابية بعنوان  ضياء الحروف

أقامت مديرية الثقافة بحماة أمسية أدبية شبابية بعنوان ضياء الحروف

630 مشاهدة

أقامت مديرية الثقافة بحماة أمسية أدبية شبابية بعنوان  "ضياء الحروف"

 شارك فيها كل من المواهب الأدبية ( أ.محمد تلاوي - وائل بكور - رغد الجاجة - أمير حجازي - آية طريف ) حيث أضاءوا بحروفهم الأمسية وقدموا نصوصا غزلية ووجدانية ووطنية أعجب بها جمهور الحضور .

وختام الأمسية كان مع الشاعر ياسر المحمد والشاعر محمد حيان الأخرس حيث قدما مقطوعات جميلة من الشعر .

كل الأماني بالتوفيق لشبابنا الموهوب وعلى أمل مزيد من التقدم والإبداع.

موقع المهرجانات العربية ..

 ينشر مشاركة الأديبة الشاعرة الموهوبة آية طريف متمنيا لها المزيد من التألق والنجاح ...

 

  • مساء الخير

بداية أتقدم بالشكر إلى عائلتي و صديقاتي و إلى كل من حضر، و أتوجه بالخصوص إلى المخرج المسرحي الأستاذ كنعان البني الذي أراه أبا لموهبتي كتابة و تمثيلا.

و بعد .. سأقرأ عليكم ما قطفته ذاكرتي من ملف عامي السابع، و هو أول ما خطته أناملي يوم كانت غضة ..

سمعتك وتحدثت

و قلبك لمست

رسمت ضحكتي

و أنا غنيت و بكيت

و قلت لي يا طالبتي

يا أحلى وردتي

تعالي و زوري بيتي

و غني لي غني

حتى تكتفي

و لحن الشجر

أغنية القمر

  • الخاطرة التي مضت، و كما قلت سابقا هي أول ما كتبته في حياتي، يومها داهمني صوت له رهبة الرعد يأمرني بأن أكتب، أن أعبر، و أن أخرج كل ما أشعر به تجاه معلمتي، و إلى اليوم بعد مضي عشر سنوات على حادثة عرجي إلى سماء الأدب، كان صدى الصوت يتردد داخلي بلا توقف، يتبعني كظلي فأتقيأ حروفي قسرا، و على حين مداهمة ولدت قصيدة نثرية بعنوان:
  •  " اكتفاء "

 

كنت موجودا دوما

بين طبقات صوتي

في أنغامي خبأتك

عند البطينين و الأذينين وسط قلبي زرعتك

في دفاتري الفوضوية

عند نهاياتها كتبتك

و في سهد الليل شكيت بعدك و بكيتك

سميتك باسمي و بابتهالاتي أحطتك

و رأيت فيك ما رآه قيس في ليلاه فتغزلتك

 

كسرت المرايا خوف أن أرى هالات عشق تحيط بي

خفت أن أكون قد نسبت لك لحظة " زلة شعور "

هاجرة عائلتي و هويتي

إليك منتمية و بك مكتفية

خشيت أن أتهم بخيانة الخبز و الملح

لكنني تذكرت أن صيانة الحب أرفع شأنا

فكيف إن كانت صيانة حبك أنت

ليس كسواه

متفرد بالتميز

مفهم برهافة الحس

و بجمل عشق راجفة

بنظرات واجفة

يكفي له مكرمة أن يكون لك أنت وحدك

 

يا طيفا خفيفا يظل قلبي كسحابة مشتاقة لمعانقة اﻷرض بقبلة مطر

كشجرة تحفظ تحتها عاشقين

و تنشر من عبق أوراقها ألحانا

تسافر بالمستظلين إلى بر الأمان

 

فيا أنت

يا من وضعت لسمائي الحالكة نجوما

و توسطتها و سميت نفسك قمرا

" وتستحق "

بالله عليك أما آن للأيادي أن تتعانق

أما آن للقاء أن يكلل بالتمام

فو الله قد قضمت أظافر الحب شوقا

و قد ضاق مني ذرعا

و لن يستطيع معي صبرا

تعال ...

فهو غير مكلف بالتحمل