مهرجانات منوعة من العالم العربي

أيام الثقافة المصرية في سورية

أيام الثقافة المصرية في سورية

1995 مشاهدة

احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008

 

نظمت وزارة الثقافة الأيام الثقافية المصرية في سورية 29 / 7 – 4 / 8 / 2008

" إن الأيام الثقافية المصرية الحافلة بأمسيات الفن والسينما والشعر والمسرح ما هي إلا تعبير عن عمق العلاقات الأخوية، ودلائل قوية عن الفن والثقافة في تعميق اللحمة والمحبة وتأكيد أواصر الأخوة بين الأشقاء، وعما يفيض بين الشعبين السوري والمصري من مشاعر الأخوة الصافية." د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة

ويتضمن برنامج هذا الأسبوع الفقرات المنوعة التالية موزعة على العاصمة دمشق وعلى مختلف المناطق والمدن السورية :

1 – حفل فني لفرقة التنورة للتراث

2 – أمسية شعرية للشاعر فؤادطمان

3 – عرض مسرحية ( انتيجوني في رام الله...انتيجوني في بيروت )

4 – فلم تسجيلي بعنوان ( زخارف قبطية )

5 – فلم سينمائي بعنوان ( دم الغزال )

6 – فلم سينمائي بعنوان ( حب البنات )

7 – ندوة بعنوان ( مصر سورية ..آفاق مشتركة ) د.محمد صابر عرب،أ.محمد قجة .

8 – عرض سينمائي بعنوان ( القبطان )

9 – عرض سينمائي بعنوان ( خريف الدم )

10 – عرض سينمائي بعنوان ( آخر الرجال المحترمين )

11 – عرض سينمائي بعنوان ( أوقات الفراغ )

وقد ضم الوفد الرسمي كل من السادة :

الأستاذ فيصل عبد القادر يونس " وكيل أول وزارة الثقافة،رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية "

الدكتور سامر مهران " وكيل وزارة الثقافة المصرية "

الدكتور محمد صابر عرب " رئيس دار الكتب والوثائق المصرية "

الشاعر فؤاد طمان

وأعضاء فرقة التنور للفنون التراثية،وأعضاء مسرحية انتيجوني في رام الله .. انتيجوني في بيروت .

لمحة عن فرقة التنور للفنون التراثية

- إحدى فرقة الهيئة العامة لقصور الثقافة ( وزارة الثقافة ) مصر .

- مقرها مدينة القاهرة ( القاهرة الفاطمية ) وكالة الغورى للتراث .

- تكونت في فبراير 1988 بمقر قصر الغورى للتراث بهدف إحياء الأشكال التراثية الفنية التي اندثرت أو هي على وشك الاندثار وتقدم عروضها بصفة دورية طوال العام أيام السبت والأربعاء بوكالة الغورى شارع الأزهر،كما تشارك في كل المناسبات الوطنية داخل جمهورية مصر العربية وتشارك في برنامج التبادل الثقافي الخارجي والمهرجانات الدولية .

- تقدم الفرقة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية ( الربابة ، السلامية، المزمار، الصاجات، الطبلة ) كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني .

- عناصر الرقص بالفرقة تعتمد على الرقص التنورة ( اللفيف ) والراقصين ( الحناتية ) الذين يرقصون بآلة الإيقاع ( المزهر ) .

- جميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجدادهم .

أنتيجوني في رام الله ... أنتيجوني في بيروت " قصيد مسرحي لثلاث ممثلين :

- إنتاج مركز الهناجر للفنون برئاسة الدكتورة هدى وصفي .

- نص وتصميم وإخراج محمد أبو السعود .

- شارك العرض في مهرجان القاهرة التجريبي الدورة الثامنة عشر / المسابقة الرسمية 2006 .

- مثل العرض مصر في أسبوعها الثقافي في الجزائر( عاصمة الثقافة العربية لعام 2007 ) وطاف العرض أربع ولايات جزائرية .

- شارك العرض في المهرجان القومي للمسرح المصري الدورة الثانية / المسابقة الرسمية 2007 .

- مثل العرض المسرح المصري بمهرجان قمة الفنون إندونيسيا – جاكرتا – الدورة الخامسة 2007 .

- تبرز المسرحية على مدى أكثر من ساعة ونصف،مأساة الوطن العربي والحروب التي تعرفها أرض الأنبياء والرسالات من فلسطين إلى لبنان والعراق، ومانعرفه من تقتيل ،ودمار وجرائم في حق الإنسانية من خلال رمزية تذكر بأول جريمة في الأرض بين قابيل وهابيل وحكاية عجز الإنسان عن الدفن وصولاً لإلى الإرهاب الصهيوني الأمريكي في الوقت الراهن.

وهذا من خلال نص شعري مستوحى من الأسطورة الإغريقية مع بعض اللمسات المصرية.

وقد كان جمهور محافظة حماة على موعد مع فرقة التنورة التي أحيت احتفاليتها في مركز المدينة بدار الأسد للثقافة والفنون " مديرية الثقافة في حماة " .

وقد تم استقبال الفرقة والوفد المرافق بشكل رسمي ضم القيادة السياسية في المحافظة ترأسها المهندس الأستاذ محمد عزو أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة و والعديد من المهتمين بالفنون الشعبية التراثية من الباحثين والكتاب والشعراء والجمهور الذي صفق من القلب لهذه الفرقة التي قدمت عصارة فنها المرتكز على العادات والتقاليد النابعة من تربة ومناخات وحضارات مختلفة عاصرها ابن المنطقة على مرّ الزمن يجسد من خلالها وعيه البكر القائم على ردات الفعل من هذه، وتلك العوامل التي عايشها فجسدها بتلك الرقصات المتماهية مع اللحن الشعبي، والإيقاع الذي يؤكد العلاقة بين الإنسان والأرض الأم، التي تحتضن هذا التراث بكل أشكاله وألوانه المعمارية والهندسية والسكانية والعقائدية والمأثور الشعبي الشفاهي الذي توارثته الأجيال عبر التعليم والتلقين، فحافظ على روحه الطيبة البسيطة ، التي تدخل الروح لتنعشها بكل ماهو جميل في هذا الوطن .

وفي ختام الحفل استقبل الشاعر محمد عارف قسوم مدير دار الأسد للثقافة والفنون " مديرية الثقافة في حماة " الوفد في قاعة الاستقبال وشكرهم على هذا الحفل الجميل الرائع الذي يؤكد على صفاء الانتماء وضرورة التمسك بالهوية العربية، والعلاقة الطيبة على مر العصور بين مصر العروبة ،وشام العروبة . متمنياً للوفد طيب الإقامة في ربوع سورية المحبة والعروبة والإخاء.

 

                                                                            كنعان البني

 

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية