أخبار الهيئة العربية للمسرح

إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح مسرحيات مارون نقاش

إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح مسرحيات مارون نقاش

484 مشاهدة

إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح مسرحيات مارون نقاش

" #المسرح _العربي _الغنائي _أرزة _لبنان .. مسرحيات #مارون نقاش "

#تحقيق _وشرح _ودراسة _محمد _بري _العواني

#إعلام الهيئة العربية للمسرح

 

     #صدر عن منشورات الهيئة العربية للمسرح، ضمن سلسلة دراسات – تحت رقم (74)، كتاب " المسرح العربي الغنائي - أرزة لبنان.. مسرحيات مارون النقاش" وهو من تحقيق وشرح ودراسة الكاتب والملحن والمخرج المسرحي السوري محمد بري العواني. وقد ضم الكتاب بين دفتيه (432 صفحة – من القطع المتوسط).

     إذا كان كتاب "أرزة لبنان" الذي ألفه العالم الأريب والفاضل الأديب المرحوم مارون النقاش (1817 – 1855) يحتوي على ثلاث مسرحيات كوميدية "البخيل - أبو حسن المغفل أو هارون الرشيد - السليط الحسود"، فإن كتاب "المسرح العربي الغنائي- أرزة لبنان.. مسرحيات مارون النقاش" يضم، بالإضافة إلى مسرحيات النقاش الكوميدية الثلاث، مقدمة شاملة، ودراسة بقلم محمد بري العوني، هي بمثابة مدخل إلى مسرحيات مارون النقاش. كما يضم الكتاب مقدمات أرزة لبنان والتي كتبها نيقولا نقاش (أخ مارون)، بالإضافة إلى ملاحق تشمل:

ملحق (1) بالألحان التي تم استعمالها في مسرحيات مارون نقاش الثلاثة. وقد أدرج في هذا المحقق جميع الألحان التي استعملها نقاش في المسرحيات المذكورة، ناقلا جداول نقولا النقاش مع المحافظة على نفس الترقيم والتنسيق الذي اعتمده نقولا لمتن الشروحات كما وردت، أملا في أن تفيد الباحث الموسيقي الذي يريد أن يكتشف أسلوب العرض المسرحي الموسيقي كما أنجزه النقاش على خشبة المسرح وقتها.

وملحق (2) عبارة عن نصوص الموشحات الواردة في المسرحيات مرفقة بشرح الكلمات وتصحيح البعض الآخر في الحواشي، ثم لائحة بالمصادر والمراجع.

ومما جاء في مقدمة كتاب " المسرح العربي الغنائي - أرزة لبنان.. مسرحيات مارون النقاش" بقلم الأستاذ محمد بري العواني:

لقد مر على صدور كتاب "أرزة لبنان" 150 سنة في طبعته الأولى عام 1860م في المطبعة العمومية في بيروت. كما مضى على طبعة دمحمد يوسف نجم عن دار الثقافة في بيروت عام 1961م 57 عام، وهذا يعني أن الطبعتين قد صارتا في طي النسيان.

بل إن ما قام به د. نجم ليس تحقيقا بالمعنى العلمي، تماما كما فعل حين نشر مسرحيات أبي خليل القباني شارحا بعض الألفاظ وحسب.

ولما كان تاريخ المسرح العربي في حاجة إلى الإحاطة ببداياته وقراءة نصوصه محققة ومصححة من أخطاء الطباعة الأولى، ومن تم تخريج أشعارها وموشحاتها وألحانها، وضبط الكثير من الألفاظ العامية السورية فقد كان من الضروري العودة إلى هذه النصوص لضبطها وتحقيقها وإخراجها في حلة جديدة، وتقديمها إلى القارئ العربي خالية من الشوائب مع كشف مصادر ومراجع وثقافة مؤلفيها وابتكاراتهم الفنية، لأن ذلك سيساعدنا على تفهم حقيقة ما وصلت إليه الكتابة المسرحية العربية فيما بعد على أيدي كبار كتابها في القرن العشرين.

إن الأهمية الفائقة لإعادة نشر مسرحيات مارون نقاش تكمن في إحياء ريادته البكر وإفساح الطريق لمن تلاه للمضي قدما في طريق التنوير النهضوي منتصف القرن 19، بغض النظر عن موقفنا الآن من تلك النصوص كقيمة فنية وأدبية.