أخبار فنية

ادارة مهرجان  المونودراما  الدولي  اون لاين  تكشف النقاب عن لجنة تحكيمها

ادارة مهرجان المونودراما الدولي اون لاين تكشف النقاب عن لجنة تحكيمها

507 مشاهدة

ادارة مهرجان  المونودراما  الدولي  اون لاين  تكشف النقاب عن لجنة تحكيمها

#وتتلقى المشاركات حتى الخامس عشر من نيسان الجاري 

#العراق _ميسان _خاص

#كشفت ادارة مهرجان محترف ميسان المسرحي الدولي للمونودراما اون لاين 2020 النقاب عن اسماء لجنة التحكيم مساء يوم امس .

وجاء في بلاغ صحفي للادارة : سمت ادارة المهرجان لجنة تحكيمية متخصصة من فنانيين ومختصين عراقيين وعرب ليكتسب المهرجان المنهجية الدقيقة في تقييم العروض .

واضاف البيان : #سمت ادارة المهرجان كل من ( الدكتور حسين علي هارف) من العراق  و( المخرج هاشم غزال ) من سوريا و( الدكتور جبار خماط ) من العراق و( الكاتبة صفاء البيلي ) من مصر و ( الدكتور مهند العميدي) من العراق و( والمخرج عبد العزيز اشنوك ) من المغرب و0 الكاتب والمخرج منير راضي ) من العراق  و( الفنان ميثم الرزق ) من السعودية .

#واشار البيان الى ان المهرجان سيتخلله ندوات فكرية وورش للأساتذة ومختصين في الشأن المونودرامي فضلا عن عروض مونودراما على الهامش .

من الجدير بالذكر ان محترف ميسان المسرحي هو احد المؤسسات الفنية العاملة في محافظة ميسان جنوب العراق وقد سبق لها ان اقامت #مهرجان محترف ميسان المسرحي للمونودراما عام 2015 ومن ثم اقامت مهرجان محترف ميسان المسرحي #لمونودراما الطفل عام 2017 , كما ويذكر ان ادارة المهرجان تتألف من ( الكاتب والمخرج عدي المختار ) من العراق رئيسا للمهرجان و( السينوغراف علي محمود السوداني ) من العراق مديرا فنيا للمهرجان و( الاعلامي والفنان ماجد لفتة العابد ) من العراق مدير علاقات واعلام المهرجان , ولكي نجعل حربنا ضد فايروس كوورونا مختلفاً بالمسرح قد اعلن محترف ميسان المسرحي في جمهورية العراق في الاول من نيسان الجاري عن انطلاق المهرجان تحت شعار (#اجعل_من_بيتك_مسرحا_ومرحا ) ووفق شروط محددة ومغايرة عن المهرجانات الاخرى والذي سيستمر بتلقي العروض حتى الخامس عشر من الشهر الجاري ليعلن بعدها عن انطلاق فعاليات المهرجان عبر منصة المهرجان في موقع التواصل لاجتماعي (facebook) :

www.facebook.com/mahtervtheatrical

#وما تجدر الاشارة اليه ان محافظة ميسان التي انطلق منها المهرجان هي إحدى محافظات جمهورية العراق، عاصمتها مدينة العمارة الواقعة على نهر دجلة، وقبل عام 1976 كانت تعرف بمحافظة العمارة ويعتقد بأن التسمية كانت بالأصل مملكة ميشان ومن ثم تحولت إلى ميسان وتشير أغلب المصادر إلى أن (ميسان) دويلة نشأت في جنوبي أرض بابل تحت حماية دولة السلوقيين (311 ق. م ـ 247 ق. م) عندما ضعف شأنهم في الفترة الواقعة بين عامي (223 ق. م ـ 187 ق. م) ولقد استقلت ثم تدرجت في سلم القوة وأصبحت دويلة مهمة وحكمها ثلاثة وعشرون ملكا ما يقارب ثلاثة قرون ونصف وبالتحديد ما بين عامي 129 ق. م ـ 225 ميلادي , وميسان في الآرامية تعني (مياه المستنقعات) (مي آسن) ولقد افتحت في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب على يد القائد العربي (عتبة بن غزوان المازني). وكانت حدودها تمتد بين واسط (الكوت) والبصرة، وكانت البصرة جزءاً منها وكذلك المذار والبطائع (الأهوار)، وأما العمارة فان كانت عُمارة ـ بضم العين والمقصود بذلك (عمارة بن الحمزة) الذي عينه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور (136 هـ ـ 158 هـ) على كور دجلة الذي يشمل ميسان ودستميان وأبرقباذ وضمت له ولاية البصرة وما تبعها وحدود كور دجلة تنتهي بحدود واسط المقابلة لكسكر. وان كانت عَمارة ـ بفتح العين ـ ومعناها التجمع العشائري إذ العَمرة والعَمارة. وان كانت عِمارة ـ بكسر العين ـ ومعناها تسمية جديدة لبناء جديد ويضاف إليها (أل التعريف) لتثبيت المعنى وتحديده وقد ذكرت العمارة في مصنفين لأديبين قبل ما يقرب من أربعة قرون وذكر اسم العمارة ونهر العمارة وكوت العمارة في عدة مؤلفات قديمة لا تقل عن الخمسة عشر بين مخطوط ومطبوع فيها العربي والتركي والفارسي والإيطالي والفرنسي والإنكليزي وورد اسم العمارة في الرحلات وأقدم من وصلها الرحالة سباستياني في عام 1656م , وان العمارة من هي أعمال الوالي العثماني محمد نامق باشا (1278 هـ - 1284 هـ)/ (1861 - 1867 م) الذي انشأ معسكرا على نهر دجلة عرف (بالاوردي) أي الفيلق ثم توسع بعد ذلك فأصبح مدينة كبيرة يقال لها (العمارة) وقد تولى قيادة الفيلق القائممقام العسكري المقدم (حسين بك) ثم خلفه بعد ذلك (محمد باشا الديار بكرلي) الذي شيد سوقا في المدينة أطلق عليه اسم الباشا، كما شيد بعض المباني الكافية لايواء الجنود فتوافد على اثر هذه الحركة العمرانية كثير من الناس من أماكن متفرقة فشيدت المباني التي اطلق عليها العمارة نسبة إلى العمران والأبنية التي بنيت فيها وبقي الوضع مشمولا بالحكم العسكري سنة كاملة هي سنة 1278 هـ / 1861م وفي نهاية سنة 1861م، صدرت الإدارة الشاهانية من إسطنبول بجعل العمارة مركز قضاء تابع لولاية البصرة وعينت وزارة الداخلية في الاستانة (عبد القادر الكولمندي) بوظيفة كاتب عشائر ولاية البصرة قائممقاما للعمارة الذي أنشأ محلة (القادرية) وأنشأ فيها المسجد الكبير والمنارة الموجودة فيه وقد أرخ الشاعر البغدادي عبد الغفار الأخرس تاريخ تأسيس العمارة بقوله:

عمرتموها فغدت عمارة         كما أردتم لمراد الخاطر

فقل لمن يسأل عن تاريخها             قد عمرت ايام عبد القادر

ويقصد بــ( عبد القادر ) هو متصرف اللواء العثماني الذي عين فيها عام 1861م, ومنذ قدمها كمملكة وحتى الان اشتهرت بان منها خرجت فحول الادب والابداع في شتى المجالات .