مواضيع للحوار

استغاثة فرقة طائر الفينيق المسرحية للهواة

استغاثة فرقة طائر الفينيق المسرحية للهواة

2165 مشاهدة

,kuda frgr llh I, rh]l

تحية طيبة وبعد
وصلتكم رسالة من موقع الإنترنت
الإسم : فؤاد معنَّـا
البريد الإلكتروني :
fouad363@yahoo.com
الرسالة :

واااا... أسداه فرقة طائر الفينيق المسرحية للهواة الإرهابي والمخرّب الذي يطلق النار في الشارع السوري (وحتى يفجّر غلّه وحقده) يؤلّب ضدّه كل وطني غيور على مصلحة الوطن وبالتالي يعمل على تمسّك كل مواطن شريف (وبغضّ النظر عن باطنته السياسية) بالقيادة السورية ونهج الإصلاح. وعليه ومع ألمنا على كل ضحيّة تسقط على أيدي هؤلاء القتلة لكن يمكننا القول أن بناء وصمود الأوطان وشموخها يستحق التضحيات. وكل شهيد يرتقي بهذا الوقت ينير لنا شمعة تكشف حجم المؤامرة على الوطن. و بالمقابل.. كل مسؤول أو موظّف أناطت به الدولة القيام بمهمّة ما. ففي كل الأوقات التي يسيء بها استعمال هذه المسؤولية فهو يشتري نقمة المواطنين على النظام وبالتالي قيادة النظام. وقلّة من يميزون ويفصلون بين فساد هؤلاء المرتكبين والقيادة السياسية. هذا بشكل عام وفي كل الأوقات. أمّا في هذا الوقت الذي تمرّ به سوريا الأبيّة بظرف صعب تحتاج به كل مواطنيها لمواجهة هذه الحرب الكونية التي تقودها الامبريالية العالمية ضدّها. فالموظّف الفاسد هو أخطر بكثير من أصغر قاتل ومخرب في الشارع. فالمخرب القاتل وكلما قطف وردة بغدر بارودته أو متفجرته (ومن حيث لا يريد ولا يحتسب) يزيد ملايين المداميك في جدار الصمود الوطني. لكن الموظف المسؤول الفاسد (ومن حيث يريد أو لا يحتسب) يزيد في عدد آلاف الناقمين على الوضع العام في البلد. فإذا كان الفيصل في مواجهة هذه المؤامرة الكونية على سوريا هو المواطن. وبالتالي اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب. وهذا الحال من هو الأخطر (المخرب القاتل أم الموظّف الفاسد المرتكب؟..).. على ما تقدّم وما يزيد في الطين بلّه أن من نقصدهم هنا هم المخولون بالعلاقة مع الوسط الثقافي الفني. فهنا كم تكون مرآة الفساد واسعة وكبيرة وخطيرة؟. رفعنا قانون الطوارئ.. ويا ليت لم نفعل.. أذكر بين عامي 2002/2004 وقت طرح السيّد الرئيس موضوع الرأي والرأي الآخر.. طالبنا وقتها بالتالي: ليبقَ قانون الطوارئ في شقّه الأمني الذي يمثّل ضمان استقرار أمن وأمان الوطن ولو كان في ذلك سد الطريق على بعض المتطلعين على كرسي الرئاسة.. لكن.. لنسقط الطوارئ الخاصّة بالثقافة والفن والاعلام.. فما الذي حصل.. تم اسقاط قانون الطوارئ بشقّه الأمني ليعيث المجرمون قتلا وتنكيلاً.. وبقي الشق الثقافي والاعلامي الناتج عن قانون الطوارئ. أي بقيت الرقابة الثقافية الفنية والاعلامية على حالها. السيد الرئيس: على نطاق الدراما السورية والتي روّجوا لنجاحها بإنتاج خليجي (ليس بريئاً) وتحت نظر ومن ضمن مجارير الرقابة الثقافيّة مرّت مسلسلات عديدة تطرح مقارنة طائفية مقيتة ومصوّبة سهامها السامّة على طائفة معينة وتسقط عنها كل المبادئ والأخلاق. ومنها من اعتبر انه هناك طائفة سورية احتلت دمشق ويجب إخراجها بقوة السلاح. وتحفة الدراما السورية كانت وما زالت تدعو وبشكل فاضح لتشكيل الوطن على مقاس حاراته- إضافة لتقزيم المجتمع السوري الذي كتب التاريخ. ومنها الذي قدّم المستعمر التركي بصفته الإسلامية فقط وكيف يأخذ بيد الحجاج الأفاضل- إنما بالمقابل يجيّش للثورة على المخفر- من المخفر؟ ابن البلد- وتوظيف الجامع لتجميع السلاح بدل أن يكون بيتاً لله. إن ذكرنا القصة أو الرواية نسأل سؤال واحد فقط.. أين هي؟.. أمّا الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب فما زلنا نردد (الف بي بوبايه). أمّا المسرح.. والذي يوصفونه بـ (أبو الفنون).. لدينا في سوريا انعكست الآية وأصبح للمسرح أبا يدعى (أبو المسرح) أسس لعصابة ثقافية تمسك بمفاصل المسرح. ففي عام 2009 هبت المحافظة تشكو مدير قومي طرطوس وممارساته التي قضت على المسرح في طرطوس. وشكّل وزير الثقافة اثر ذلك لجنة تحقيق كانت نتيجتها امتلاء مكتبه بالشكاوى بحق (صاحب) قومي طرطوس. وعليه لم يجد أمامه –أي السيد الوزير- إلاّ أن أقاله من إدارة المسرح القومي. لكنها لثلاثة أشهر فقط. يقال.. تدخل (ابو المسرح) لدى الوزير لإعادة مدير قومي طرطوس لمنصبه. فقال له.. الموضوع لدى محافظ طرطوس.. فقصد المحافظ.. والنتيجة عودة مدير قومي طرطوس لممارسة مهامة في ضرب أي حركة مسرحية بطرطوس بعد ثلاثة أشهر من إقالته فقط. (ويقال- أن صاحب قومي طرطوس دفع مليون ليرة لعودته.. هذا ما يقال في الوسط الطرطوسي). فخسارته لقومي طرطوس كانت ستودي به لخسارة رئاسة فرع نقابة الفنانين بطرطوس. وعودته لملكه في قومي طرطوس أعاد تثبيته في ملكية فرع النقابة!.. وعليه لن يتأخر بدفع ما يلزم ليحافظ على مزرعته الثانية ؟(فرع نقابة فنانين طرطوس) ليغلق باب الانتساب للنقابة أمام كل المشتغلين بالمسرح ويفتحه على مصراعية أمام كل مواليه من المشتغلين بالغناء والعزف وضرب الطبول. وبذلك يضمن استمرار انتخابه.. ومن ناحية أخرى وهنا الموضوع الأهم مالياً.. الجميع يعلم أن طرطوس مدينة سياحية وتضجّ بالمقاصف والمطاعم وفرع نقابة فنانين طرطوس شريك أساسي لكل هذه المطاعم والمقاصف عن طريق الرسوم المدفوعة (المخفضّة) لترخيص البرامج الفنية. على كل ما سبق يمكن القول (صحتين لقلبو).. لكن.. هذا الشخص لا يترك باباً يمكن فتحه أمام من يريد العمل بالمسرح إلاّ ويوصده بطريقة أو بأخرى.. وبعد أن أعدنا الشكوى للمرة الألف بصاحبي (مركز ثقافي وقومي طرطوس) للجهات التالية (الرقابة والتفتيش- فرع الحزب- المحافظة- الوزارة- مكاتب الجرائد جميعها بطرطوس وللأسف لم نرَ مقالة في أيّة جريدة!!.) تدعونا المحافظة مع بعضنا ويبدأ عضو المكتب التنفيذي لشؤون السياحة والثقافة بطريق (الصلحة) ثم يدخلنا للسيد محافظ طرطوس ليتابع السيد المحافظ بـ (الصلحة) وكأننا على خلاف على (تخم)!. نسأل عمّا حدث في الرقابة والتفتيش وفرع الحزب يجيبوننا بأن (صاحبي قومي ومركز ثقافي طرطوس) يطبقا القانون!.. كنّا نظّن أننا بالشكوى نبيّن لهذه الجهات ممارسات صاحبي (المركز الثقافي والقومي بطرطوس). لكننا فوجئنا بأنهم على علم بممارساتهما ويوافقوهما عليها على اعتبار أنهما ينفّذان القانون.. لكن لا أحداً منهم حاول أن بتعب نفسه للتعرف على قانون مدير قومي طرطوس الذي يخوله ذلك: - فالقانون يخوله منع انتساب أي ممثل طرطوسي لنقابة الفنانين. (والحجة عدم كفاءة أحد!).. - والقانون يخولّه عدم فتح صالة (سعد الله ونوس) المسرح القومي بطرطوس أمام أي عرض مسرحي من خارج النقابيين. (ولا فرقة مسرح بطرطوس من النقابيين.. مع انه يستلم قومي طرطوس منذ تأسيسه؟!) أي أنه من حيث النتيجة لا عرض مسرحي طرطوسي بقومي طرطوس (إلاّ طفره). - والقانون يخوله التحكّم بمدير مركز ثقافي طرطوس (وجعله تابعاً لقانونه) للضرب بعرض الحائط بكتاب وزير الثقافة الموجه له بالحجز لمهرجان مسرحي. فيرفض تنفيذ الكتاب بقانون مدير القومي. أي من حيث النتيجة أنه لا عرض مسرحي طرطوسي في ثقافي طرطوس إلاّ بعد حرب ضروس. - والقانون يخوله استعمال مزرعتيه (القومي- والنقابة) لمنع المركز الثقافي أو أي منظمة أو اتحاد مهني من تبنّي أي فرقة مسرحية للهواة في المحافظة. أي انه لا فرق مسرحية بطرطوس إلاّ طائر الفينيق للهواة التي أخذت من "أيوب" صبرها. - والقانون يخوله وقف العروض المكشوفة في بلديات المحافظة (مسرح الهواء الطلق) حتى أن قانونه ألزم المحافظة بوقف هذا الطقس المسرحي. بعد أن كان طقسا صيفيا في بلديات المحافظة. - والقانون يخوله تكليف مالية الدولة لدفع رواتب أكثر من عشرين موظّفاً في قومي طرطوس مهمتهم الحفاظ على الصالة والخشبة من غزو الغبار. فلا أعمال مسرحية في قومي طرطوس. - والقانون يخوله وضع مدير المسارح و الموسيقا ولجنتي النصوص والمشاهدة تحت جلبابه (استثناء عام 2009 وقت أقيل – ظمطتنا – بمهرجان طائر الفينيق المسرحي). لكنه ومنذ عاد (إلى مزرعته) يستعمل قانونه حتى ضرب هذا المهرجان المسرحي وبقانونه... والقانون والقانون.. الخ. وبعد أن حققت فرقة طائر الفينيق المسرحية للهواة حضوراً مسرحياً على مستوى المحافظة وعلى مدى إثنا عشر عاما بأكثر من خمس عشر عرضاً مسرحيّاً.. وحضوراً على مستوى القطر بمشاركتها بأغلب المهرجانات. وآخرها كان بمناسبة (أيام مقدسية) على مسرح القباني. وبعد أن سطّرت لمسرح الهواء الطلق بمهرجان طائر الفينيق المسرحي على الرصيف البحري لكورنيش طرطوس وشاركت بدوراته الثلاث فرق مسرحية من القطر العربي السوري وأقطار عربي مثل (الجزائر- العراق). بعد كل هذا الحراك المسرحي للفرقة والتزامها التام بالخط العربي السوري. كان الأولى بالمسؤولين في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ وأمين فرع الحزب أن يكرّموا هذه الفرقة ويقدموا لها كل التسهيلات. بالمقابل ماذا يحصل؟!.. صاحب المسرح القومي بطرطوس يضع تحت جلبابه كل من (مديرية المسارح والمحافظة وفرع الحزب ومديرية الثقافة) وينصّب من نفسه ديكتاتوراً متوّجاً على فرع النقابة و مسرح طرطوس المغيّب (وحجته قانونه الخاص). لم نترك جهة إلاّ واشتكينا لها.. حتى لم يبق أمامنا إلاّ الصراخ: واااااا أسداه.. القائد الحكيم نصرخ لإعادة قانون الطوارئ بشقه الأمني لأنه ضدّ المخربين المجرمين المتآمرين.. ورفع الطوارئ بشقه الثقافي والفني والإعلامي لأن وجوده يوفر المناخ للفاسدين. طائر الفينيق المسرحي- فؤاد معنَّــا
عنوان ال
IP :
82.137.248.5
تاريخ الإرسال : 25/12/2011

ملاحظة

كاتب المقالة الأستاذ "فؤاد معنّا" مسؤول عن مضمونها..وإن إدارة موقع المهرجانات في سورية غير مسؤولة عن مضمون المقالة، وأي مادة تُُنشر بالموقع مهما كان نوعها   

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية