أخبار فنية

افتتاح ثلاثة معارض للكتاب والفن التشكيلي والصور الضوئية ضمن فعاليات مهرجان إدلب

افتتاح ثلاثة معارض للكتاب والفن التشكيلي والصور الضوئية ضمن فعاليات مهرجان إدلب

1651 مشاهدة
افتتحت في مدينة إدلب
 أمس ثلاثة معارض للكتاب وللصور الضوئية وللفن التشكيلي
 وذلك في إطار فعاليات مهرجان إدلب للفنون الشعبية الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة إدلب خلال الفترة من 8 -15 الشهر الحالي

ويتضمن معرض الكتاب الذي تقيمه الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة عناوين متنوعة في المجالات العلمية والمعرفية والأدب والسينما والترجمة فيما يضم معرض الصور الضوئية صورا عن الكنائس والأديرة في محافظتي حلب وإدلب تعود إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين بينما ضم معرض الفن التشكيلي30 لوحة جسدت موضوعات مختلفة في الصراع الإنساني والنزوع إلى الواقع وإبراز فن العمارة القديمة في المحافظة وريية موضوعية للواقع.

وأشار عماد جلول مدير المهرجان إلى أهمية هذه المعارض في إغناء نشاطات المهرجان وتعزيز أهدافه وتأكيد الهوية الثقافية وتنشيط الحركة الثقافية والإبداعية.

وكانت فعاليات المهرجان بدأت أول أمس في محافظة إدلب.

وتحدث الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة عن أهمية إقامة هذا المهرجان من أجل تكريسه واستمراريته كون الفن هو وجدان الأمم ووعاء الذاكرة الجماعية الإنسانية وهو ميدان للثقافة والإبداع نستطيع من خلاله أن نضاهي الأمم الكبرى لأن إنساننا مبدع وإبداعه ينبثق من تاريخ عريق بين مثقفي العالم ويحمل ذاكرة الأبجدية الأولى منوها بأهمية الفرق المشاركة وما تقدمه من فنون والتي باتت سفارات ثقافية إلى العالم تتنقل في عروضها الفنية المختلفة بين عاصمة وأخرى مسجلة حضورا كبيرا على الساحة الفنية والإبداعية.

وبين الوزير أن المهرجان فرصة تلتقي من خلالها الفرق المشاركة في هذه التجربة التي نمت وكبرت حيث يتجدد الإبداع بين الفرق الفنية الشابة مكرسة أهمية الفن الشعبي كرسالة حضارية تمتزج مع روح الأصالة والتراث وتكون منبعا ثرا في حفظ تراث الإباء والأجداد.

وأشار الوزير إلى تطور الحركة الفنية السورية وأنها استطاعت الحفاظ على هويتها وتراثها ومواجهة كل أشكال العولمة ومظاهرها وعملها على اغناء اللوحة الثقافية التي تقوم على التنوع والتعدد والتواصل الحضاري بين الأمم والشعوب وأن الفن الشعبي مكون أساسي من مكونات الهوية ووزارة الثقافة تعمل لجعل المهرجان على مستوى دولي.

وأشار الوزير إلى خطة وزارة الثقافة في إقامة المزيد من المشروعات الثقافية في محافظة ادلب من خلال البدء ببناء المسرح القومي بكلفة 100 مليون ليرة وتأهيل معهد للموسيقا ومشروع بناء متحف جديد ومتابعة العمل في تطوير متحف ايبلا ضمن المشروع الايطالي السوري.

بدوره قال المهندس خالد الأحمد محافظ ادلب إن المهرجان يتجدد من خلال كوكبات الفن الأصيل من أجل رسم لوحات فنية تراثية بمشاركة فرق فنية من داخل سورية وخارجها ضمن الفضاء الأرحب لإحياء موروثها الثقافي باعتبار أن الفنون إحدى وسائل التخاطب لصنع الحضارة مشيرا إلى أهمية المهرجان كتظاهرة للحفاظ على ذاكرة الوطن الثرية ونقله عبر الأجيال وأن يكون عاملا لإذكاء روح الفعل المقاوم وأن استثمار الطاقات الخلاقة والمبدعة يثمر حصادا وفيرا على الساحة الفنية والتراثية كجزء من الأصالة والحضارة التي تفخر بها سورية.

وقال عماد جلول مدير المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة مدير المهرجان إن التفاعل بين الفرق المشاركة من شأنه إحياء الكثير من الفنون الشعبية بأشكالها المختلفة في المهرجان الذي يشكل حضنا دافئا لرعايتها ونافذة إعلامية وإبداعية لتحليق الفنون الشعبية في سورية ومناسبة لإحياء الذاكرة الشعبية مشيرا إلى أن المهرجان يتضمن خلال فترة إقامته فعاليات ثقافية وفنية ومعارض للكتب وندوات ونشاطات موازية ومعارض للصور الضوئية والكتب والفن التشكيلي بمشاركة واسعة من الباحثين والمختصين.

بعد ذلك قام الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة وعبد المالك جعفر أمين فرع ادلب لحزب البعث وخالد الأحمد محافظ إدلب بتكريم عدد من الفنانين.

وتضمن حفل الافتتاح فقرات فنية قدمتها فرقة شباب ادلب وفرقة توتول من محافظة الرقة إلى جانب عرض فيلم عن محافظة ادلب ووقائع المهرجان في دوراته السابقة كما قدم الفنان عبود بشير
وصلات غنائية تراثية.

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية