مهرجان مصياف المسرحي السابع

افتتاح مهرجان مصياف المسرحي السابع 2008

افتتاح مهرجان مصياف المسرحي السابع 2008

1906 مشاهدة

افتتاح مهرجان مصياف المسرحي السابع 2008

بمناسبة أعياد تشرين التحرير والتصحيح، وتحت رعاية السيد وزير الثقافة د. رياض نعسان آغا تم افتتاح مهرجان مصياف المسرحي السابع يوم الخميس  27 / 11 ولغاية 3 / 12 / 2008  تحت شعار " المسرح والحياة " . بحضور أمين شعبة حزب البعث في مصياف والدكتور عجاج سليم مدير المسارح والموسيقا ممثل راعي المهرجان ورئيس مجلس مدينة مصياف والأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في محافظة حماة والفنان أسامة السيد يوسف مدير المسرح القومي في حلب والفنان المسرحي مروان فنري مدير المسرح القومي في ادلب والفنان جهد سعد المكرم في هذا المهرجان  وضيوف المهرجان من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والفني، والإعلاميين والفعاليات المدنية المساهمة في دعم هذا المهرجان مادياً ومعنوياً، والجمهور الرائع الجميل السند الأساس في كامل الهرجانات المسرحية على مستوى القطر وفي مصياف التي أصر أهلها بمختلف أطيافه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية / الجمهور الكريم الاستمرار بدعم المهرجان وعدم الوقوع بكسر تسلسله الزماني، ذلك بإشراف المختصين بالشأن المسرحي والثقافي أشخاصاً ومؤسسات .

 بعد الترحيب بالحضور مع حفظ الصفات والألقاب، من قبل عريف الحفل الإعلامي الأستاذ عبد الرحيم فاخوري تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، ثم النشيد العربي السوري. ثم ألقى الفنان المسرحي عصام الراشد مدير المهرجان كلمة مرحباً بالحضور وقدم لمحة عن تاريخ مسيرة المهرجان/ تاريخ فرقة صدى المسرحية، مؤكداً الإصرار على متابعة المسير مهما كانت الصعوبات أو العقبات، طالما هناك مسرحيون حقيقيون يدعمون المسرح مادياً ومعنوياً في مختلف مفاصل مؤسساتنا الرسمية والمهنية والمدنية. متمنياً للضيوف إقامة طيبة في ربوع مصياف الحب والفكر والسلام، وتحقيق الفائدة والمتعة للجمهور البطل. ثم ألقى الدكتور عجاج سليم كلمة السيد راعي المهرجان مستهلاً بهذين البيتين من الشعر:

إذا يممت حسناً بالمكان           فزر مصياف رائعة الزمان

لئن عدت جنان الله يوماً           فمصياف الهوى تاج الجنان

ثم أكد على التقدير الكبير للقائمين على المهرجان الذي استمر بجهودهم لعامه السابع، وأصبحت مصياف قبلة المحبيين للمسرح. وأشار إلى جمهور مصياف الذي وقف كالسنديانة سنداً حقيقياً للمهرجان. ونشأ لمهرجانها المسرحي ولها ( مصياف ) أصدقاء أقروا بواجبهم وحقوقهم بوصفهم ينتمون لأسرة واحدة / المسرح . مصياف المسرح .... مصياف ممدوح عدوان سيد العشاق والخمرة والمسرح والشعر.وختم بالقول: تمنياتنا بالنجاح نحن أصدقاء مهرجان مصياف ..شكراً لكل الجهود المبذولة ولأهل مصياف... شكراً للدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة لدعمه اللامحدود للمسرح السوري في جميع أنحاء سورية .                                                         ثم بدأت مراسم تكريم الفنان جهاد سعد بعرض فلم سينمائي بعنوان " جهاد سعد عدو المسرح " من إخراج الدكتور محمد قارصلي، الذي أعده خصيصاً لهذه المناسبة. حدثنا الفنان جهاد سعد عبر هذا الفلم عن عشقه للمسرح ورأية بالحراك المسرحي على الصعيدين الرسمي والخاص، موجهاً ملاحظاته حول المسرحي الحقيقي الذي ينطلق باتجاه الفكرة متجاوزاً العقبات والعثرات. متمنياُ على الجميع مسرحيين ومهتمين وجمهور أن يدركوا أن المسرح هو الحياة، الحرية .    بعد ذلك تم تقديم درع المهرجان للفنان المكرم من قبل أمين شعبة الحزب ومدير المسارح والموسيقا ومدير الثقافة في حماة ورئيس مجلس مدينة مصياف ومدير المهرجان وآخرون. ثم تم تقديم درع المهرجان لراعي المهرجان . كما قدم الفنان التشكيلي سامر اسماعيل لوحتان للفنان جهاد سعد، الأولى لوحة بورتريه بالرصاص للفنان جهاد سعد، واللوحة الثانية تمثل العناق / الحب الحرية الانعتاق( امرأة ورجل ). وانهالت باقات الورد من المهنئين مباركة هذا التكريم. ثم تحدث المكرم شكراً إدارة المهرجان وجمهور مصياف على هذه الحفاوة، معتبراً أن هذا التكريم، فعل حقيقي، تخلص، من التكريم الرسمي الخالي من العشق والسمو بالروح ابداعاً وحرية.          بعد ذلك كان اللقاء مع العرض المسرحي " ليلى والذئب " تأليف : فارس الذهبي، إخراج : باسم عيسى، تمثيل : باسم عيسى و راما عيسى . قدم العمل باسم فرقة الدائرة المسرحية.هذه الفرقة مستقلة تم تشكيلها عام 2003 من أعمالها: حالة محاصرة عام 2003 – تشيلو عام 2007 – ليلى والذئب عام 2008 . الذي شارك بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي – الدورة العشرون.. قدم العرض المسرحي حكاية شعبية عالمية تحكى للأطفال، لكن بدراية فنية قدم المؤلف نصه المسرحي برؤية متطورة مغايرة للسائد ، لشيء مألوف لنا، تعاملنا معه ببدهية / باستسلام، إلى أن اتفق المؤلف مع المخرج وفريق العمل على مفاجأتنا بالنص، والإخراج، والتقنيات / السينمسرحية ، والتمثيل الجريء، جميعاً، على حرف تفكيرنا باتجاه الحركة والتحرك / التأويل في خلق حالة دون أن ندري وجدناها مألوفة!!! طبعاً ليس باستخدام عصاً سحرية ، بل بسحر المشهدية البصرية المحمولة على الأبعاد الفكرية والمعرفية لجوهر المسرح ، المبثوثة من الخلفية الثقافية المسرحية للمخرج والمؤلف / فريق العمل.

هكذا كنا مع حفل الافتتاح والتكريم والعرض الأول من عروض مهرجان مصياف المسرحي السابع. إلى اللقاء غداً مع مسرحية " ماريا " تأليف : ليديا شيرمان هوداك – إخراج : مانويل جيجي – تمثيل : فدوى سليمان .الساعة السادسة مساءً. بالإضافة للفعاليات الموازية المعلن عنها في برنامج العروض للمهرجان.                                                                                كنعان البني – مصياف

www.fgestivalsinsyria.com

                                  

 

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية