الأديبة الشاعرة نصره ابراهيم وأغنية واحدة تكفي ...
الأديبة الشاعرة #نصره _ابراهيم
/ #أغــنـيـةٌ واحــدةٌ تـكـفـي /
يُخـيـلُ إليّ أنـك فـقـدتَ قــلبَـكَ بحـادث نـسـيـان
وبـقي وجـهُـك معـلـقا عـلى طريـق مصياف
لكـنك لا تجـرؤ على دفـع ثمـنِ التفاتةٍ تَـقـيكَ نـارَ الحنينِ لقُبلةٍ تُحي فـيـك الـعـشـق .
تطمـرُ وجهـكَ بالغيـم تتلاشى كـــ رجــلٍ في مسلسل مدبلج
مـاتَ كـمـداً حين لم يصطدْ السمكَ وسبقه بـوابُ المدينة .
في الـغـد أراك مسافراً تنـكــشُ في الصحراء
بحـثـاً عن كـنـزك المفقـودِ
كما كان يفعـلُ الخيميائي في رواية باولو كويلو
تـوغــلُ في البـحـث وكلُّ الإشاراتِ ترمـزُ إلي
لكـنك تعانـدُ صوتَ قـلبِـك تكتفي بدمعة .
كـثـيـرةٌ هي الأشـياءُ التي تمنعني من كتابة رسالة إلـيك
لن أصفَها لك
بل أتــركَك حـائـراً من صمتي
تأكلُ الطرقاتِ بحثاً عـن مطلع ذكـرى
و أكـتفي بأغـنية
أغنيةٌ واحـدةٌ مشبعةٌ بالعشق تشبه حال قلبي المشبعَ من حبك
حـبـكُ
الـواحـدُ
الـدائمُ
الحي
الـمـيتُ
المتجـددُ
القـريـبُ
الـبـعـيـدُ
إلــى أبـــدِ الــحــــب .
