حوار مع مبدع

الأنترنيت وسيلة عالمية للتواصل ولابد من إيجاد بيت للمسرحيين

الأنترنيت وسيلة عالمية للتواصل ولابد من إيجاد بيت للمسرحيين

1791 مشاهدة

الأنترنيت وسيلة عالمية للتواصل ولابد من إيجاد بيت  للمسرحيين 
 

سباعي السيد ، مدير موقع  "المسرح دوت كوم   " 
حاوره ... "عبد الجبار خمران"،مسرحي مغربي مقيم بباريس 


من الجلي ما للثقافة الرقمية والبلاغة الإلكترونية من أهمية في إنشاء  جسور ثقافية وبناء تواصلية معرفية فضيلتها اقتصار المسافات وتجاوز الحواجز والسفر  بين الأرجاء دون أن نبرح مقاعدنا أمام شاشة سحرية تداري في بطنها آفاقا لامتناهية ،  و فضاءات حرة بسعة الكون  ..
والمسرح واحد من المجالات التي تسعى للتأقلم مع  شروط ما بعد الحداثة بكل تمفصلاتها الفكرية وتمظهراتها التكنولوجية هده ، لهذا  وغيره يسعى رواد الفن الرابع [ كتابا ونقادا ومخرجين وممثلين وتقنيين .. ] لبناء  علاقة مع الشبكة العنكبوتية العالمية وصفحات الويب، الشيء الذي ظهر معه في السنوات  الأخيرة عدد لابأس بحضوره من المواقع الإلكترونية على الأنترنيت .
ومن المواقع  العربية المختصة بالمسرح وربما من أوائلها ، نجد موقع " المسرح دوت كوم " والدي  أطلقه الناقد المسرحي المصري "سباعي السيد"  باحث بالمركز القومي للمسرح ،صحفي مسؤول  عن القسم الثقافي بكل من جريدة "الشرق الأوسط" و "جريدة عكاظ "– مكتبي القاهرة . وعضو  مجمع المترجمين العرب المحترفين، صاحب خبرة ببرامج وتقنيات النشر الإلكتروني وتصميم  مواقع الأنترنيت والوسائط المتعددة ، كما أنه ترجم لكل من "مارتن إسلن - مجال  الدراما " – و "لباتريس بافيس - المسرح في ملتقى الثقافات" – و"لجورج سافونا ؛ إلين  أستون كتاب - المسرح كنظام من العلامات". فيما يلي حوار معه – كان للتواصل  الإلكتروني فضل إنجازه - حول تجربته مع النشر الإلكتروني ... المحفزات والمعوقات  .

س - الأستاذ "سباعي السيد" بحلول 27 من مارس 2007 سيكمل موقع المسرح دوت كوم  عامه الخامس من التواجد على شبكة الأنترنيت . هل طابقت تجربة الموقع شعاره :"أن  يكون جسرا للتواصل بين المسرحيين العرب"؟ 
ج - الصديق العزيز عبد الجبار خمران  ..بداية لابد أن أتوجه اليك بالشكر العميق على اهتمامك بإثارة هذا الموضوع. وأرجو  أن يكون حوارنا بداية لحوارات أخرى مع مسرحيين كبار يجمعنا بهم المسرح دوت كوم .
في تصوري أن الإجابة عن هذا السؤال تترك للباحثين والمهتمين بمجال النشر  الإلكتروني لتقييم هذا المشروع ككل .
على أية حال الإجابة عن هذا السؤال تعيدني  إلى العام 2002 حيث كانت انطلاقة الموقع. فقد كانت الانترنت العربية لازالت في  بداياتها، وكانت المواقع العربية التي تهتم بالثقافة والفنون محدودة العدد  والموارد، وبالنسبة للمسرح خلت الساحة تقريباً من المواقع المسرحية المتخصصة  باستثناء موقع مدرسي هجره من صنعوه. كما كانت معظم المجلات المسرحية المطبوعة  متعثرة. هكذا كان الأمر: شكلت الانترنت وسيلة سهلة وعالمية للتواصل وكان لابد من  إيجاد بيت للمسرحيين بهذا الفضاء الممتد والذي تبدو إمكانياته بلا حدود، وتتسع لكل  أشكال ووسائط الاتصال المقروء منها والمرئي والمسموع .
ومن هنا رفع الموقع  شعار"التواصل بين المسرحيين العرب"كأحد أهداف إنشاء الموقع، تلك الأهداف التي تضمنت  أيضاً تأسيس مرجعية معرفية أو ذاكرة الكترونية للمسرح العربي، تتمثل في مكتبة  للنصوص المسرحية و الدراسات التي تتناول تاريخ المسرح العربي وتياراته المعاصرة،  وموسوعة للمصطلحات المسرحية، وأرشيفاً للوثائق والصور التي تخص المسرح العربي . عندما فكرت في إنشاء هذا الموقع كان الهاجس هو التواصل، وكان المنظور متسعاً بحيث  يشمل المسرحيين العرب على اختلاف توجهاتهم .
عندما انطلق "المسرح دوت كوم" واجه  عدداً من الصعوبات من حيث قلة عدد الزوار وقلة المواد المتاحة للنشر على الموقع ،  والآن مع تزايد مستخدمي الانترنت العرب والمسرحيين خصوصاً، أعتقد أن المنتديات - اجتذبت عدداً لا بأس به من الكتاب والمخرجين والنقاد من جميع الدول العربية. الذين  وجدوا في الموقع مجالاً للحوار الجاد في قضايا المسرح، والإطلاع على تجارب ومنتجات  الآخرين سواء في الدول العربية الأخرى أو في دول العالم .
س - أنشأت الموقع  أستاذ سباعي بمجهودات شخصية .. وعلى الرغم من أن الشبكة الإلكترونية تذلل العديد من  العقبات على مستوى النشر إلا أن الموقع في حاجة إلى جهة ثقافية أو مؤسسة مسرحية  راعية، كيف لموقع " المسرح دوت كوم " أن يضمن استمراريته وتحقيق أهدافه ، خاصة أنه  يعرف في الآونة الأخيرة ربما بعض المعوقات ؟ 
ج- الواقع أن الموقع أنشئ كمشروع  ثقافي لا يهدف إلى الربح، ولم ينتظر الحصول على تمويل لكي يبدأ وبالتالي فهو يعتمد  على تمويل شخصي، ولم ينشر طوال خمس سنوات سوى إعلانا واحداً لمسابقة مسرحية . وبطبيعة الحال فإن مشروعا كهذا يستلزم تمويلا معقولاً لكي يستمر و ينمو وينجز  أهدافه بنجاح. هذه نقطة .
النقطة الثانية هي أن أي مشروع ثقافي لا يمكن أن يعتمد  على شخص فرد، لأن الفرد تحكمه عوامل كثيرة ولا يضمن وجوده استمرار وتطور المشروع  على النحو المأمول. الشكل المؤسسي وحده هو الكفيل بذلك. هناك الكثير من الزوايا  والإصدارات معطل بسبب قلة الوقت أو التمويل اللازم لتفعيلها و دفعها إلى الأمام .
لقد أصدرنا عدداً من مجلة المسرح الإلكترونية في شكل ملف  PDF ، ونستعد لإصدار  العدد الثاني الذي تأخر كثيراً بسبب ظروف الوقت. وهذه إشكالية لابد من حلها في أقرب  وقت ممكن. إن هذا الموقع بحاجة إلى إبداعات كتاب ومترجمين ومحررين و مصممي جرافيك  ومبرمجين لاستثمار كل إمكانياته وقدراته. ولا يمكنني أن ألوم زميلاً لأنه لم يكتب  في الموضوع س أو يغطي المهرجان ص لأنه في النهاية يمارس هذا العمل طواعية ودون أي  مقابل، كما أنني لا يمكنني أن أعلن عن مسابقة في الكتابة، وليست لدي جوائز قيمة .

لدينا أفكارا كثيرة نود أن نحققها في فضاء الانترنت من خلال هذا المشروع . حقيقة أنا غير راض عن أداء الموقع في الفترة الأخيرة و أرى أنني أصبحت في مفترق  طرق.. فإما أن يستمر الموقع بشكل صحيح ولائق أو يتوقف المشروع ويسلم الراية لآخرين . انه الشعور بالمسؤولية تجاه الزملاء ممن وجدوا في الموقع وسيلة جيدة للتواصل مع  التجارب والنصوص في أرجاء العالم العربي- هو ما يدفعنا إلى الاستمرار، لكنه لن  يسلمنا إلى القناعة بالوجود لمجرد الظهور .
و هذه دعوة أوجهها من جديد لجميع  المؤسسات المسرحية والثقافية العربية لرعاية مسابقة في الكتابة المسرحية أو أحد  أبواب الموقع، لكي يتمكن الموقع من أداء رسالته. فلا يمكن لهذا المشروع الذي استقطب  حوالي ألفين من المسرحيين العرب والمهتمين بالمسرح العربي - أو أي مشروع آخر - أن  يتطور بجهد فرد واحد خلال السنوات القادمة .
س- صحيح أن أي موقع بحاجة إلى  إبداعات كتاب ومترجمين ومحررين و مصممين.. لكن إلى جانب المقالات والتنظيرات  والبحوث هل استطاع المسرح بنظرك أن يصل إلكترونيا إلى مستوى يجعله في مصاف المواقع  الأدبية المختصة بالقصة أو الشعر مثلا .. وما الذي يمكن أن يميزه كفن تعبيري مرتبط  بالخشبة، خاصة أنه ظهرت في الآونة الأخيرة روايات رقمية توظف الصورة والصوت  والمؤثرات الإلكترونية ؟ 
ج- الحقيقة أنه فيما عدا تجربة المسرح الرقمي الذي بشر  بها د. "محمد حسين حبيب"، والتي لا زالت موضع حوار وتأمل بوصفها من المستحدثات  لإستكناه إمكاناتها وطاقاتها. لم يهتم المسرحيون كثيراً باستكشاف طاقات التقنية  الرقمية كونها أداة من أدوات الإبداع، لأسباب كثيرة أولها افتقار الكتاب والمبدعين  إلى الخبرات التقنية الضرورية لاقتحام هذا الفضاء الجديد، فبعضهم لازال يعاني صعوبة  في الدخول إلى المنتدى أو إنشاء بريد الكتروني جديد، ويعاني الكثيرون من صعوبة  النفاذ إلى الشبكة أصلا .
ولو أنني أتصور أنه بدخول شبكة " الويب" مرحلتها  الثانية  Web2 التي تسمح بأن يكون الاتصال دائما  always on ، ومع انتشار ثقافة  الانترنت سوف نجد - لابد – أنواع جديدة من أشكال التعبير الإبداعي تجمع ما بين  الفنون التقليدية والرقمية .
ومن جهته حاول الموقع دائما بشكل مستمر أن يفيد من  تعدد الوسائط التي توفرها لنا الشبكة – إلا أن هذا التنوع والثراء يبدو بلا حدود،  وعلينا باستمرار أن نعيد استكشاف طاقات الوسيط الجديد المدهشة .
س- المسرح فن  اللقاء الحي و التفاعل المباشر من خصوصيات العملية المسرحية .. يبقى أن من شأن  الوسيط الإلكتروني تقديم خدمات خاصة للإطلاع من جهة وللمتابعة النقدية الحية من جهة  أخرى .. ما تجليات مواكبة النقد المسرحي - بحكم تخصصك - لهده التطورات ورصد  تمظهراتها رغم مرحلتها الجنينية ؟ 
ج- الحقيقة أن هناك محاولات محدودة في رصد  تأثر المسرح بالثقافة الرقمية نجد معظمها لدى كتاب الإنترنت الذين حاولوا تحليل  تجليات و آفاق المسرح الرقمي. ولكن بشكل عام لقد تغلغلت التقنية في الإنتاج  والإبداع الثقافي، وأصبحت أداة لا يمكن تجاهلها سواء على مستوى الإبداع أو  النقد.وعلى النقد أن يطور أدواته ومناهجه لاستيعاب كل ما هو جديد ومستحدث بشكل عام .
وسوف يسعى الموقع في الفترة القادمة إلى لعب دور أكبر في هذا الصدد، من حيث نشر  ثقافة النشر الإلكتروني وأدواته بين المسرحيين العرب، وإتاحة المجال للبحث النقدي  والتجارب في المسرح الرقمي على غرار تجربة مقهى بغداد للفنان المسرحي العراقي "حازم  كمال الدين".وأعتقد أن من شأن هذا التجارب أن تفضي إلى شكل مسرحي جديد له جمالياته  الخاصة، على الرغم من إيماننا بأن المسرح يبقى - كما تفضلت - فن اللقاء الحي  والمباشر بين المسرح وجمهوره.. ويمكن الإطلاع أكثر على الموضوع من خلا ل الرابط  الإلكتروني  :
http://www.arab-ewriters.com/?action=libra&title=240.
س - من خلال تجربة منتدى الموقع والدي يضم العديد من الأعضاء الأكاديميين  المهتمين بالمجال الإلكتروني والمحترفين والهواة المسرحيين، هل المتخصص و المتلقي  العادي وصلا إلى مستوى تعامل مسؤول مع النص الإلكتروني وكيف تقيم التجربة ؟ 
ج  - أولاً: الحقيقة أن التزام الموقع بمراعاة حقوق الملكية الفكرية كان مبدأ أساسياً،  حيث تمثل الملكية الفكرية إحدى العوائق الأساسية أمام ازدهار النشر الإلكتروني، ولو  شعر الكاتب أن نصه سيضيع في فراغ الشبكة، لما أقدم على نشره بصورة رقمية. وهذا  انعكس على القراء بشكل واضح، معظم المخرجين يطلبون موافقة المؤلف قبل الشروع في  إخراج نص نشر في الموقع .
ثانياً: من تجربة الموقع أستطيع أن أقول إن النشر  الإلكتروني يمكن أن يكون مرغوباً ومناسباً في حالات مثل :
-
الكتاب الشبان الذين  يقدمون أنفسهم للمرة الأولى .
-
النشر الالكتروني لنصوص أو كتب سبق طباعتها  بالفعل .
-
رقمنة كتب التراث، والدوريات القديمة .
ثالثاً: ولكن كما قلت  لازالت الثقافة الرقمية في بداياتها، وتحتاج إلى بعض الوقت لوضع معايير للنشر  والتداول من جهة، ولاستثمار إمكانات تقنية المعلومات على النحو المنشود، من جهة  أخرى .
وأعتقد أنه على كيانات انترنتية مثل "اتحاد كتاب الانترنت" دور هام في  هذا الصدد، من حيث نشر ثقافة النشر الإلكتروني على أوسع نطاق ممكن بين الكتاب  والمثقفين العرب .
س - في إطار مراعاة حقوق الملكية الفكرية - الكترونيا دائما  - يرى د."جميل حمداوي" في مقال حول الموضوع : هنا رابطه  : "http://alfawanis.com/masrah/?p=565" أنه لن يتحقق نجاح المواقع الرقمية بتاتا إلا  بتوفير شبكة إعلامية عربية موحدة، و بتأسيس اتحاد المواقع العربية ونقابة تدافع عن  كل مستلزمات الروابط والمواقع . كيف يمكن أن يتعامل محرري ورؤساء التحرير والخبراء  الفنيين مع هدا الأفق ؟ 

ج- اعتقد أن إنشاء مثل هذه المؤسسات المهنية هي  مسألة شديدة الأهمية بشكل عام، لكنها ليست شرطاً لنجاح المواقع الالكترونية ... والدليل على ذلك نجاح مواقع مثل الوراق وأدب (ديوان الشعر العربي) وعدد لا بأس به  من المدونات و المواقع الشخصية والمجموعات البريدية .
لابد من مراعاة الحقوق  الفكرية، وإنشاء مظلة مهنية للعاملين بالنشر الإلكتروني، وقبل ذلك كله، نشر ثقافة  الانترنت والمعرفة من أجل توسيع شرائح القراء والمستفيدين .
وقد أعجبتني مبادرة  إتحاد كتّاب الإنترنت التي وجدت العديد من الأنصار والمريدين، وأتوقع أن تتشكل  لاحقاً جمعية أو اتحاداً للنشر الإلكتروني، وأعتقد أنها يمكن أن تلعب دورا هاما في  تعزيز حقوق الملكية الفكرية ، ونشر الثقافة الرقمية و تطوير أساليب النشر  الإلكتروني .
س- وصلنا خبر الاحتفال بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق "المسرح  دوت كوم" والذي يواكب الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، ما طبيعة الاحتفال وما  الفعاليات التي ستشارك بهده التظاهرة المسرحية ؟ 

ج - من الأهداف المسطرة  لهده التظاهرة  :
1.
إصدار النسخة الانجليزية من المجلة، وهي خطوة هامة جداً،  ويشرف عليها الباحث "حازم عزمي" .
2.
تنظيم ندوة موسعة بعنوان "المسرح العربي .. الوضع الراهن وآفاق المستقبل" تبدأ في الأول من فبراير وعلى مدى أسبوعين ، ويشارك  فيها أكثر من 20 باحثاً وناقداً من أرجاء العالم العربي، منهم الدكتور حسن عطية  والدكتور رياض عصمت و د. حسين الأنصاري و د. محمد حسين حبيب، ود.وطفاء حمادي، ود . نادر القنة و]الدكتور عصام أبو العلا، و الدكتور كريم عبود ، والأستاذ عبد الجبار  خمران .
و سيتم نشر المناقشات والأبحاث المقدمة اليها في كتاب الكتروني، مع ملخص  باللغة الإنجليزية .
3.
إصدار قسم "ذاكرة المسرح" الذي يتضمن وثائق جديدة من  المسرح العربي، أهمها العدد الأول من مجلة المسرح المصرية التي صدرت عام 1964 . بالإضافة إلى وثائق من المسرح العربي الحديث .
4.
نشر الأرشيف الكامل للمقالات  والنصوص التي نشرها الموقع منذ إنشاءه .
5.
إصدار عدد احتفالي من المجلة بهذه  المناسبة .
س - كسؤال أخير ، هل من شيء كنت تود أن أسألك عنه أو تريد أن تثيره  ولم نتطرق إليه ؟ 

ج - نأمل في الفترة القادمة أن يتم تفعيل العديد من  المبادرات التي طرحت في منتدى "المسرح دوت كوم "، وأهمها :
الإعلان عن  الإجراءات التنفيذية لتأسيس الجمعية العربية لنقاد المسرح كجزء من  . International Association of Theatre Criticsالتي ستكون نواة للجمعية الدولية للمسرحيين العرب .
قاموس المسرح دوت كوم للمصطلحات الدرامية و المسرحية الذي اقترحه الدكتور  عصام أبو العلا .
دليل المهرجانات المسرحية العربية .

وختاماً أتوجه  إليك بالشكر الجزيل على هذا الحوار الذي أثرت فيه العديد من الأسئلة والقضايا  الهامة . 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية