أخبار فنية

التجربة الثانية في التكوين المسرحي لنقول.. نحنا ولاد هون

التجربة الثانية في التكوين المسرحي لنقول.. نحنا ولاد هون

1805 مشاهدة

التجربة الثانية في التكوين المسرحي لنقول..

نحنا ولاد هون

في المشروع

          يقوم المشروع على خلق وبناء جميع العناصر المسرحية المكونة للعرض المسرحي فوق خشبة المسرح.

ويقصد بهذه العناصر: بناء الشخصية المسرحية (تاريخها – علاقاتها – أفعالها – ردود أفعالها) وبناء النص المسرحي، وبناء الديكور، والموسيقى ... وكل العناصر الأخرى معاً، متضافرة لتكوين وحدة عضوية نهائية وبصرية هي العرض المسرحي.

ضمن هذا المعنى فإن جميع الأشخاص المسؤولين عن هذه العناصر هم شركاء في تكوين العرض من ألفه إلى يائه.

يقود هذا المشروع قائد سيتحول في المرحلة الثانية إلى مخرج عندما ينتهي الممثل من بناء شخصيته وينتهي مصمم الديكور وينتهي المؤلف الموسيقي من عملهم...

هدف المشروع أن ينتج عرضاً مسرحياً يبدو كأنه نابع من الأشخاص أنفسهم، ليس غريباً عنهم. فالنص يبدو وكأنه خرج منهم بقيادة المخرج والحركةو..و..و..

وهذا مختلف عما إذا كان النص مكتوباً أصلاً من قبل كاتب قد يكون له آراء مختلفة أو بيئة مختلفة أو خلفية زمانية ومكانية وثقافية مختلفة.

في تجربة العرض المسرحي "مثل الكذب":

          "متل الكذب" هي التجربة الثانية بعد (سر علني /2008/).

الفكرة الملحة في العمل هي فكرة الاتجاه نحو الآخر المتقدم.. أيّاً يكن.. بوصفه أكثر تقدماً أو ربما أكثر حضارة. وضمن هذه الفكرة يبدو أنه يجب علينا نحن، من نعتبر أو نُعتبر عالماً ثالثاً أو أقل تقدماً، يجب أن نغير أنفسنا لصالح هذا الاقتراب أو التقارب..

يقول العرض بضرورة فهم الاختلاف في الثقافة اختلاف الفكر اختلاف آلية التفكير وطريقة الحياة. لينتهي إلى أن هذا التقارب وإن حدث فهو ضمن إطار أنهم أولاد حضارة مختلفة ونحن أولاد حضارتنا..

          نحنا ولاد هون ...

والحكاية أن سائحاً أجنبياً التقى صدفة في أحد الملاهي الليلية بفتاة هوى تعمل لحسابها الخاص لديها من الخبرة ما لديها. تصطحبه إلى منزلها لتتفاجأ بأنه غير راغب في إقامة علاقة جنسية فهو هنا ليتعرف على سورية فحسب.

تصطحبه في الجولة وتخلصه من عدة مآزق. ويحاول هو بالمقابل تغييرها. ليكتشف في النهاية أنها بنت حضارة مختلفة فيقرر بعد أن تنشأ علاقة حب بينهما أن يغادر.. وتبقى هي هنا بإرادتها وترفض الذهاب معه.

تقدم الحكاية بإطار كوميدي يعتمد كوميديا الموقف وإيقاعها سريع يضمن عدم الملل والإطالة بلهجة محكية تقرب العمل من المتلقي.

فريق العمل:

نص وإخراج: عدنان أزروني

تمثيل: لمى حكيم _ أديب الصفدي.

التأليف الموسيقي: وائل القاق

الإعداد الموسيقي: وائل القاق وخالد عمران.

تدريب الرقص: سليمان واكد.

تصميم الأزياء: هنادة صباغ.

تصميم الإضاءة: بسام حميدي.

تنفيذ الإضاءة: شادي ريا.

التصوير الفوتوغرافي: فادي خطاب.

مونتاج الفيديو: تامر ملاّك.

الديكور والملصق الإعلاني: علاء أبو شاهين.


مجلس إدارة موقع المهرجانات في سورية

يتمنى لكم المزيد من النجاح والتألق

كنعان محيميد البني

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية