الدعاء وماسيجات العقل الباطن ...
الروائية #نور _قزاز
لازلنا نجهل الكثير عن أدمغتنا وأسرارها
الدعاء هو ماسيجات ايجابية إلى العقل الباطن الذي يحوي ( كهرباء الهية او طاقة واعية او نورا كونيا ) ايا كانت التسمية المهم استدعاء القدرة العملاقة بداخلنا. و تكرار الفكرة نوع من انواع البرمجة كما أنه يريح الانسان من رغبات مكبوتة بداخله عندما يفرغها فيستقبل اللاوعي إرادتك و يدلك على اشارات لتتبعها، أفعال تفعلها لتحقق ماتريد بشرط الصفاء وقوة الايمان بالفكرة طاقة قوية لتكون مرسل ومستقبل قوي لإشارات الكون بداخلك والتي سيفيدك اتباعها تحقيق ما تريد لنفسك ....
لازلنا نجهل الكثير عن أدمغتنا وأسرارها
إن المفهوم العام بين الناس للدعاء الذي يعني بث الفكرة و انتظار المعجزة او القدرة الغامضة أصبح طفولياً ، رغم أني أؤمن بأن المعجزات هي قدرات موجودة في جميعنا ولكن لها أسبابها أو مفاتيحها تبدو كظواهر مدهشة للذي يجهل قوانينها وتبدو طبيعية لمن يعرف آليتها، لها تفسيرها العلمي ولو لم يبدو مفهوماً للجميع ولكنها لا تخص عامة الناس، تخص إما المؤمنين ( المتنورين ) طاقة عقل وقلب الفرد فيهم تعادل عدة افراد عاديين أو إما من يعرفون قوانينها بالعلم والبعض يظنهم سحرة
أو إنها تحدث نادراً مع البعض بالصدفة بسبب حدث ما قد تم معهم و تسبب بحدوثها ..
على الانسان العادي أن يصرف نظره عن المعجزات وانتظارها كفاه غرقاً في دوامة يجهلها
وليهتم بنفسه و بحاله ليصل لمقامات انسان أسمى بالعلم والبحث والجهد ويفتح مسارات مغلقة في دماغه وسينصلح حاله ووقتها يكثر الصالحين
الصالح ( ليس الطيب الضعيف المسرف بعواطفه والذي يتعبد ليلا نهارا وينتظر المعجزات ويدعو بالشلل والذوبان على الكفار 😅) الصالح ( هو المتوازن القوي صحيح العقل والنفس والجسم المفيد لنفسه اولا ولمن حوله لاحقا ) .....
