الشاب الموهوب خضراوي يحيى كاتب مجتهد من الجزائر ...
موهبة واجتهاد صفتان متلازمتان مع الكاتب الشاب خضراوي يحى الطالب ثانوي، من ولاية الطارف .. شعبة تسيير واقتصاد .. سنة ثانية ثانوي، صدر له ثلاثة مؤلفات بعنوان : القالة مهد التاريخ و الجمال - احببتها ولكن - اريدها ولكن. موهوب في الكتابة والرسم والخط.
بدايته كانت مع الخاطرة في مرحلة المتوسط مع أحد أساتذته وهو مكتشف مواهبه الثلاثة ومشجعه على الخوض في غمار تجربة الكتابة، وقد كتب أول خاطرة بعمر خمس عشرة سنة تتحدث عن الوطن ولازال يحتفظ بها لأنها عزيزة كثيرا على قلبه، كيف لا وهي أول إنتاج أدبي له.
هو شخص متكمن من الابتكار باستمرار، ولديه المقدرة في تحويل الأفكار إلى كتب، يجد ان جميع الأشياء لها قيمة معينة، حتى مع الضغط والرهانات الخطيرة, يستطيع أن يكون حاسما، حتى في غياب القدرة الكافية، له عين قادرة على التقاط أصغر التفاصيل لتحويلها من الجزء إلى الكل، يرى الحياة بمنظور مختلف رغم كل ما واجهه ولا زال يحلم، ومصطلح كاتب كان حلمه منذ نعومة أظافره وها هو اليوم يسير على خطى تحقيق الحلم.
كم كتابا قرأ خضراوي يحي وفي أي الحقول العلمية والأدبية والفكرية يجد ميوله؟
على الرغم من يفاعة سني إلا أنني مولع بالمطالعة، ولا يسعني أن أطلعكم على عدد الكتب التي قرأتها فهي كثيرة جدا، حيث أنني أقرأ كل ما تقع عيوني عليه من الكتب، وقراءتي للكتب يمكن أن أقول بأنها انتقائية فأنا مولع بمطالعة الكتب الجيدة ذات الفائدة، ولي قدرة على التمييز بين الجيد والرديء، كما أجد نفسي أبحر دوما بين أصناف كثيرة من المراجع العلمية والأدبية وحتى الشعر أميل لقراءته حيث أنه من الأنواع الأدبية التي تستهويني قراءتها.
يقال أن القارئ الجيد غالبا ما يصبح كاتبا جيد، ما رأيك في هذا الطرح؟
لم لا؟ القراءة والمطالعة منارة الفكر والعقل والروح وهي تتيح للقارئ أن يكتسب أسلوبا يخوله أن يؤلف كتبه الخاصة به.
حدثنا أكثر عن كتابك " احببتها ولكن " ؟
كتاب احببتها ولكن - اريدها ولكن .. تحت اشراف الكاتب خضراوي يحي الكاتبة بيان العرقان
كتبت هذا الكتاب لها لأنها صديقة عزيزة علي قلبي.
ماذا تقول لأترابك من جيل الشباب أمثالك ؟ حول التهافت علی عالم منصات التواصل الاجتماعي وتجاهل مطالعة الکتب؟
أتمنى من الهواة الناشئين المواظبة على المطالعة والكتابة .. فالمطالعة هي أساس التأليف و الكتابة واختيار أفضل دور النشر لتبني أعمالهم الادبية والولوج لعالم الإبداع الثقافي والأدبي.
فكل الشكر لدار " انا موجود للنشر و التوزيع " فهي كانت الداعم الرئيسي لأعمالي.
وكل الشكر لموقعكم الكريم " موقع المهرجانات العربية " لإتاحة لي هاته الفرصة لملاقاة قراءكم الأعزاء و على هذا الحوار الشيق.
