الشاب عبد الجواد عبابو

 في وضع اللمسات الأولى  للفيلم السينمائي

             " الاختطاف"

كما عودنا الشاب  الطموح " عبد الجواد عبابو " وبالرغم من تعدد ميولا ته الفنية وحسه الإبداعي إلا أن هذا لم يمنعه من مواصلة المشوار والمضي قدما في سبيل تحقيق إحدى آمانيه وراء عدسة الكاميرا التي تربطه بها علاقة جد حميمية.

وعلى الرغم من غض الطرف من بعض المنادين بتشجيع المواهب ورعايتها لهته الفئة من الشباب إلا أن إيمانه بقدراته ظل قائما لإعطاء الضوء الأخضر لبداية فيلمه السينمائي المعنون ب " الاختطاف".

العمل الذي هو من تأليفه وإخراجه ، كان نتيجة واقع معيش تتخبط فيه جل العائلات بخاصة المجتمع الجزائري وبوجه خاص لدى الفئة العاملة .

كان المسرح الجهوي لعاصمة المكرة وعلى رأسه السيد المدير " أحسن عسوس" نعم المبارك لهذا العمل عن طريق توجيه الشاب " عبد الجواد" وتوفير بعض الإمكانيات  في محاولة منحه الثقة بنفسه وحثه على المتابعة والإيمان بقدراته.

وحسب ما صرح لنا به الشاب " عبد الجواد"  فان الانطلاقة الفعلية لفيلم " الاختطاف" بدأت على شكل تصوير داخلي  مع طاقم شاب من الممثلين المحترفين نذكر منهم :

" أمين بوترفاس" في دور رئيسي متقمصا شخصية المحقق الذي يسعى لاكتشاف لب الحقائق وسط كومة من العوائق وسلسلة من الاستفهامات.

" عبد الله جلاب" في دور رب العائلة و " نوال بن عيسى" في شخصية الأم ، بالإضافة إلى " عبد القادر جريو" في دور الطبيب و " عبد الإله مربوح" في شخصية رئيس العصابة آفة كل مجتمع.

وحسب ما أدلى لنا بـه المخرج المستقبلي فان فيلم " الاختطاف" ليس أول تجربة له فمحاكاته للرسم المعاصر أيام دراسته الجامعية ولدت لديه عشق الفن السابع من خلال انجازه لسلسلة من الأفلام القصيرة مثل " درامتيك سيتي" في جزأين ، الموت مكان الصمت في جزأين كذلك وغيرها .

في هذا مازال الشاب " عبد الجواد " آملا أن يمنح له الترخيص للتصوير الخارجي والذي مايزال غائبا لحد الساعة لتمكينه من تحقيق جزء ولو ضئيل من طموحاته مركزا على أن الأمل سيظل قائما لكسب التجربة وضمان الاحتكاك.

    عباسية مدوني- سيدي بلعباس- الجزائر

صور متعلقة

الشاب عبد الجواد عبابو