شعر

الشاعر سليمان الشيخ حسين وعتب الغياب

الشاعر سليمان الشيخ حسين وعتب الغياب

311 مشاهدة

الشاعر سليمان الشيخ حسين وعتب الغياب ...

#الشاعر _سليمان _الشيخ _حسين

#عتب الغياب ... من نصوص منسية

نحل الشعور بأننا

فوق رماد العشق ننفق بوحنا

بهدوء نص كاد يهرب

من مكابد ة القصائد

هي طرزت سجادة الحب

من كلماتها الخجلى

وكان اللمس يحرقني

أو أنها النار وذاكرتي المرامد

من يحتفل بيدين تمسك بالقلم

وتخط بوحا حائرا مترددا

وكأن للشفتين ذاكرة

تحرض القبل الصواعد

حتى تفردت الشفاه بالجنون وغردت

وكلما اوغلت يحدوني نشيد

قدّ من سفر الأبد

والبحر شاهد

وهن الفؤاد وصار يبطئ في الهوى

ويئن من فرح

يهيج حين تعثر اللقيا

والعشق بعض العشق جاحد

فكيف ستنتصر في الحب سيدة النساء

ولم تعتب حين القصائد تنكفئ

نحو الرجاء

الارض قبل الارض ماء

والعشق يأمر ان تطوقنا السواعد

كانت جميع فصول العالم السحري

تعرفني وتمنحني الحنان

حتى اذا ضج الشتاء

او جنّ احتفال البرق

وصار الخل عن وجعي محايد

وكان لضحكتك الجميلة ضوءها

فكيف حين الوجه مبتسم

سيهزمني الظلام وتقتلني المكائد

وأنا تساورني الشكوك

مكبلا بالفقد

يقرع كل ليل باب روحي

فلا أنام

فأعيد ترتيب المكان

وأعيد ترتيب المكان

وترجوني الشواهد

لم يبق من تشكيلها شيئا

يذكر بالحكايات القديمة

لاوردا ولا صورا

ولا

حتى قصاصات الجرائد

وتجيء ريح صرصر

تأتي الي معاتبه

هل انت حقا انت

عتب هنا

عتب هناك

عتب تمدد يستريح على عتب

وعتابنا هزمت ملامحه

كأن البرق مرّ فيما بيننا

وما ابقى حتى نرى

غير انهيارات الاوابد

فليحتفل من لايجيد صياغة الكلمات

ولتعتب الرغبات أو تشد على وريدي

فتفض عن قلبي وعن روحي

نشيد المعجزات

ورنين اجراس المعابد

المشاوير التي ارتسمت في البال

غاصت عميقا في التراب

او قتلت

وحرير وجهك المجبول بالآه الخجولة

رده النأي عن منادمتي

وغاب

وكنت عائد

الصمت يقتل رغبتي

وحنين ذاكرتي وروحي الهائمه

من قال أني لاأحب

فقد تعكر من حنيني للقاء

ولم يجز للقلب ان يهوى وينعم بالبهاء

لاتحزني

ان السماء اسرجت غيماتها

وباركتنا بالنسائم

فلتقتفي أثر الهيام

او فككي نبض الكلام

فأنت لست طريدة

ولا انا في العشق صائد

#مصياف

#كرم العلالي الوقت من شوق