أخبار فنية

الصداقة السورية التركية تتعزز ثقافياً وفنياً في ادلب

الصداقة السورية التركية تتعزز ثقافياً وفنياً في ادلب

2110 مشاهدة

الصداقة السورية التركية تتعزز ثقافياً وفنياً في ادلب

بدعوة من مديرية الثقافة والمركز الثقافي في ادلب أحيت فرقة "انطاكية  للرقص والموسيقا الحديثة - رقا ترقا " حفلاً فنياً مساء الأحد 1 / 3 / 2009 على صالة المركز الثقافي العربي في ادلب بحضور الأستاذ علي الجاسم نائب الأستاذ المهندس خالد الأحمد محافظ ادلب، والأستاذ ميمون فجر مدير السياحة، والأستاذ هيثم شحادة مدير الثقافة، والآنسة راميانا نعسان آغا نائبة مدير الثقافة ورئيسة المركز الثقافي العربي في ادلب، وجمهور غصت به الصالة.

الجميل بهذا الحفل الجمهور الطيب والذواق، الذي رافق الفرقة من انطاكية إلى ادلب، وبرفقتهم الأقارب المقيمون في حلب وادلب والمنطقة الحدودية.

البداية ترحيب من الآنسة راميانا نعسان آغا بالحضور الرسمي والشعبي قائلة:" السيدات والسادة أسعدتم مساءً... وأنتم تزينون مركزنا الثقافي بهذا الحضور الدائم الجميل، أرحب بكم جميعاً، واسمحوا لنا أن نرحب باسمكم بضيوفنا الأكارم فرقة"رقا ترقا" للموسيقا والغناء، وفرقة الرقص الحديث القادمون من الجمهورية التركية الصديقة. فالشعبان التركي والسوري تجمعهما صداقة ضاربة جذورها في عمق التاريخ. ولابد لهذه العلاقات الإنسانية أن تستعيد ألقها من هذه المواقف المشرفة التي وقفها رئيس الحكومة التركية إلى جانب قضية الحق العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي. ولا شك أن السيد رئيس الحكومة التركية"رجب طيب اردوغان"لم يكن ليقف مثل هذا الموقف النبيل والجريء لو لم يكن الشعب التركي الصديق وراءه. ولاشك في أن السياسة القائمة على الصداقة والمحبة بين الشعبين والحكومتين السورية والتركية هي ثمرة طبيعية للمواقف الحكيمة والشجاعة للسيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد.والآن أترككم مع فرقة"رقا ترقا" ومطربها الشاب"صنا سونا" من تركيا جاؤونا حاملين رايات للفرح، أناشيد وأغان عربون صداقة ومحبة".

وقد استمتع الحضور بفقرات هذا الحفل الفني الذي تضمن إلى جانب الغناء التركي، غناء بالعربية لفيرز ومارسيل خليفة وأغاني شعبية من التراث العربي المشترك، والذي يتم الرقص والتغني به في حفلات الأعراس التي تقوم في انطاكية وباقي المنطقة المحيطة بها. وكذلك الدبكات والرقصات التي نرى من خلالها العمق التاريخي الإسلامي الذي يربط بين الشعوب في المنطقة على مختلف مشاربها إنسانياً. كما استمتع الحضور المرافق للفرقة ورقص وصفق مؤكداً ان لا حدود بين العلاقات الثقافية والفنية والحضارية الإنسانية.

استمر الحفل ما يقارب من الساعتين ونيف في أجواء من الحبة المحمولة على مقامات الروح الإنسانية، ملحنة بأبجدية التراث المشترك، تجسد الدور الفعال الذي تقوم به مديرية الثقافة في ادلب لتكريس القيم المعرفية والثقافية والفنية عبر أنشطتها المتعددة على مدار العام.

وختاماً تتوجه إدارة موقع المهرجانات في سورية بجزيل الشكر للأستاذ هيثم شحادة مدير الثقافة في ادلب، وللآنسة راميانا نعسان آغا معاون مدير الثقافة، رئيس المركز الثقافي العربي في ادلب على دعوتهم الكريمة والمستمرة لحضور هذه الفعاليات المميزة.

                                                                           كنعان البني  

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية