أخبار فنية

الفنان الشاب الجيلالي صوت واعد

الفنان الشاب الجيلالي صوت واعد

2761 مشاهدة

الفنان الشاب " الجيلالي" صوت واعد

·        فرقة " ورود سيدي بلعباس" في الأفق

جاهز لخدمة الفن من أجل الفن

يعتبر الشباب اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع ، مهما كانت قيمه ومقاييسه الاجتماعية والثقافية وغيرها ، لهذا كان لزاما الأخذ بيد كل ساب موهوب ، والعمل على توجيهه ودعمه معنويا وماديا ، بخاصة ان أخذت تلكم الموهبة في الحسبان شتى القيم والمبادئ التي يبنى على أساسها أي مجتمع .

هذا ما لمسناه عند التقائنا بالشاب الفنان الواعد " الجيلالي موفق" ابن عاصمة المكرة الذي رأى النور سنوات 1982 في مجتمع متشبع بالثقافة والفن وسط عائلة تعنى بالفن وتسعى لدعم مواهب أبنائها.

ميوله للغناء منذ نعومة أنامله وانفتاحه على اللحن الأصيل والكلمة النظيفة تولد لديه منذ الصبا وهو يربي أذنه على روائع أم كلثوم ونجاة أعتابو ، دونما التغاضي عن فن أهل بلده أمثال " بلاوي الهواري" و" أحمد وهبي" وغيرهم من الفنانين الكبار، ولعه بالغناء والموسيقى مكنه من الاهتمام بتأليف العديد من الأغاني والعمل على تلحينها .

وحسب ما أدلى لنا به الشاب " الجيلالي" فان حرصه الشديد على تأليف الأغاني وتلحينها وأدائها كان شريطة أن تكون الكلمة نظيفة لتتمكن كل الفئات من الاستمتاع بأغانيه دونما حرج بخاصة وأن جل مايكتبه مستمد من الواقع الجزائري في محاولة الالمام بشرائح متعددة من المجتمع لا سيما الشباب منهم .

موهبته هته قرر صقلها بالتحاقه بالمعهد البلدي للموسيقى على مستوى ولاية سيدي بلعباس من سنة 1997 لدراسة الصولفاج ورسم خطة لتوجهه الفني ، تكوينه بالمعهد دام ثلاثة "03" أشهر أين ألم بالأصول الأولى للصولفاج والنوتات الموسيقية .

مجاله الفني واهتمامه باللحن والـتأليف مكنه من الاحتكاك بالعديد من الوجوه الفنية الفاعلة على مستوى عاصمة المكرة أمثال الفنان " حنيتات" و" نكر الله حفيظ" هذا الأخير الذي كان له نعم المرشد والموجه واليد التي امتدت له لرسم مساره الفني في حقل الغناء.

الشاب " الجيلالي " وحسب تصريحاته أكد لنا أن في حقيبته الثقافية ما يربو عن التسعين " 90" أغنية كلها من تأليفه وتلحينه وتمس شتى المواضيع كما أن غنائه لا يقتصر فقط قي حقل الراي وإنما يمتد إلى عدة طبوع أهمها السطايفي ، الخليجي وحتى الغربي منه ، والتنؤيع هنا يكمن في اللحن والطبقات الصوتية والمجال الموسيقي أيضا .

بين سنوات 2000 و 2005 كانت له جولة بالشرق الجزائري باحياء حفلات متنوعة  من باب إثبات مكانته كفنان شاب واعد له من الامكانيات ما يسمح له بالتقدم فنيا والعمل على تحضير شريط خاص به ، سنة 2006 انضم مع فرقة " راينا راي" ولظروف عملية لم يتم الاتفاق فقرر الانسحاب ، وفي هذا أكد لنا أنه فضل الانسحاب على أن يكون تلبعا ومستغلا ن حينها أصر على تسجيل أول شريط له مع استديو" عظيم فتيحة"  ولنفس السبب ولبعض الاشكاليات ألغى ذلك، وكان من المقرر أن يضم الشريط ثماني أغاني من تأليفه وتلحينه أهمها " نطلب السماح منك أنت" ، "منامي حرم" ،" ما تحكيليش"  ، " الصيف صيف" ،

 و" ياشوف بنت بلدي" وكلها في عدة طبوع كالراي والسطايفي وغيرها.

حاليا الشاب " الجيلالي" بصدد التحضير لمولود فني وهو أول عمل سيرى النور في غضون الأشهر القليلة المقبلة  ، أغنيته الرئيسة تحت عنوان " نطلب السماح منك أنت"  مع  استديو " دريسي الحبيب" وهو في اللمسات الأخيرة لينزل السوق التجاري .

كما صرح لنا ذات المتحدث فهو يعمل على تنظيم فرقة موسيقية دائمة لتسهيل مهمته وباعتبار أن عاصمة المكرة تستحق أن تسمى فرقة فنية باسمها فقد تم الاتفاق مع مناجيره الفني " حفيظ" على تسمية

" ورود سيدي بلعباس" ليكون الشاب " الجيلالي" أحد الشباب الحريص على الفن والساعي وراء الكلمة النظيفة واللحن الأصيل بخاصة وهو يحاكي مجمل الطبوع الغنائية وهنا وعد بشريط غنائي في الطابع الخليجي في المستقبل القريب ، كما أنه يعمل على وضع الأساس لبعض الأغاني على شكل " كليب" منها أغنية " ياشوف بنت بلادي"  وهنا فتح قوسا ليؤكد أنه حاليا يسعى لإثبات وجوده بإمكانياته الخاصة على أمل أن تمنح له الفرصة وتمد له يد العون مستقبلا ، فهو حريص على التعامل مع أي فنان سواء في حقل التأليف أو التلحين على أساس أن يكون العمل نظيفا ولحنا أصيلا وصالحا لكل فئات المجتمع ومن شأنه السمو بالفن الجزائري وتدعيم مكانته على الصعيد العالمي ، ليكون الجمهور الحد الفاصل في أي عمل مقدم والتركيز على حق الفنان وأن يمارس الفن خدمة للفن .

في رسالته الأخيرة أكد الشاب " الجيلالي" أن الشباب شعلة أي وطن وكلنا استعداد لرفع راية ولكل فرد طريفته في ذلك ، لذا بات لزاما أن تتحد الجهود وتتضح المساعي للصالح العام .

 

عباسية مدوني – سيدي بلعباس- الجزائر

 

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية