الفنانة لبابة صقر المسرح مرآة شغفي بالفن
دمشق - سانا
يشكل التمثيل حالة شغف للفنانة الشابة لبابة صقر أكثر منه حالة شهرة فجاءت خياراتها في هذا المجال متأنية دون استعجال للوصول للنجومية الفنية مفضلة النوعية على الكم في بداية مشوارها الفني.
وعن علاقتها بفن التمثيل تقول الفنانة لبابة في حديث لسانا “التمثيل بالنسبة لي حالة هوس وشغف رغم إني لم أدرسه بسبب عدم وجود معهد أكاديمي لتدريس فن التمثيل في مدينتي اللاذقية” معتبرة أن ظروف الحرب على سورية كانت من أبرز العوائق التي حالت بينها وبين دراسة التمثيل في دمشق.
وحول اختيارها للمسرح والسينما للظهور في بداية مشوارها بدلاً من الدراما التلفزيونية توضح لبابة ان المسرح هو المرآة التي ترى شغفها بالتمثيل من خلالها والسينما هي العشق الفني كونها صوت الناس بعد المسرح ويبقى الشغف بهذين الفنين يفوق ما فيهما من صعوبات.
وتطمح لبابة لأن تقدم أعمالا تدعم الأنثى وتؤثر عليها وتدفعها بشكل إيجابي وتشجعها لتوصل كلمتها من خلال ما تقدمه من فن على حد تعبيرها لافتة إلى أن التدريب والتعلم المستمر والخبرات التي تكتسبها من خلال الاعمال التي تشترك فيها مع المشاهدة والاستماع والتراكمية في العمل سيوصلها لما تطمح اليه فنياً.
وعن وجود مساحة للمواهب الشابة في الساحة الفنية حاليا تقول لبابة “بالرغم من وجود العديد من المواهب الشابة الجديدة إلا أن التشجيع من الجهات المنتجة للأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون أو المغامرة في الاختيار لهذه المواهب الشابة موجود لدى البعض فقط من جهات الانتاج وذلك دائما يكون بحجة التسويق”.
وتعبر لبابة عن تفاؤلها بالمستقبل وتختم بالقول “الأمل والتفاؤل دائما موجودان لأن الأمل عند الانسان حاجة ضرورية كما الماء وأني أبذل كل طاقاتي في سبيل فن التمثيل وفي النهاية لكل مجتهد نصيب”.
الفنانة لبابة صقر من مواليد اللاذقية وهي طالبة سنة رابعة في كلية العلوم بجامعة تشرين شاركت في بطولة العرض المسرحي “هن” من تأليف وإخراج آنا عكاش بالاضافة لثلاث مسرحيات قدمت في اللاذقية كما شاركت في فيلمي رجل الثورة للمخرج نجدة اسماعيل انزور ودرب السما إخراج جود سعيد وفي كل من مسلسلي شوق للمخرجة رشا شربتجي وترجمان الأشواق من إخراج محمد عبد العزيز وغيرها الأعمال.
محمد سمير طحان
