أخبار فنية

المؤتمر الصحفي لإطلاق فعاليات مهرجان بصرى الدولي الحادي والعشرين 2009

المؤتمر الصحفي لإطلاق فعاليات مهرجان بصرى الدولي الحادي والعشرين 2009

1755 مشاهدة

نعمل كي يصبح مهرجان " بصرى الدولي " مقصدا وطنياً

 

<< ركزنا على توفير البنى التحتية أولاً، وجعلنا الفعاليات الموازية التي تصل نسبتها 40% من فعاليات المهرجان، قادرة على شد العوائل والأسر لمتابعة هذه الفعاليات، فكان هذا التنوع ألفسيفسائي الجميل، من مسرح الطفل، والسرك، والعروض الفنية الشعبية المحلية، واللقاءات السياسية والفكرية، ومعرض اللوحات الفنية، وملتقى النحت، ومعرض الحرف والمهن اليدوية، ومعرض الصور الأثرية لمجمل المناطق السورية، وفرقة أوركسترا الجيش العربي السوري، التي تؤكد أن الجيش للحرب والسلم والإبداع الموسيقي. هدفنا أن نجعل من المهرجان مقصداً على كافة الصعد الثقافية والمعرفية والفكرية والفنية، ودور الإعلام هام في صناعة وتحقيق هذا الهدف القومي الوطني الكبير>>

هذا ما صرح به الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا في اللقاء الصحفي الذي جرى في قاعة الاجتماعات في مبنى المحافظة مابين إدارة مهرجان بصرى الدولي والسادة الإعلاميين ( المقروء والمسموع والمرئي والاليكتروني) صباح يوم الأربعاء 29/7/2009 . ثم أضاف قائلاً : << دولية هذا المهرجان بنسبتها ال50%  لا تعني سحب الهوية الوطنية من المهرجان، بل تؤكد على الاهتمام الوطني الكبير في بصرى  التي لم تُهجر من قبل سكانها على مدى التاريخ مدللة على البعد الحضاري والثقافي والإنساني والأخلاقي عبر الحفاظ على هذا التراث العريق. لذا ركزنا على ضرورة متابعة إحياء مدينة بصرى بالتعاون مع دول الاتحاد الأوربي، وبالتعاون مع أهل بصرى وسكانها لفتح الشوارع القديمة وإعادة الأبنية كما كانت منذ القديم بمساعدات مادية، واستطعنا أن نوفر حتى الآن ما يقدر ب/300 / بيت قديم كنزل تستقبل السياح خلال فترة المهرجان>>

وعن الموازنة المالية للمهرجان قام سيادته بالتوضيح التالي : << سنكون صريحين معكم ومع أبناء بلدنا، وزارة الثقافة كانت معنية بهذا الجانب، لكن، وانطلاقاً من جعل هذا المهرجان مقصداً على كافة الصعد الثقافية والفنية، جرى حوار مابين المعنيين كمؤسسات والتجمعات الأهلية المحلية، وخلصنا إلى أن وزارة الثقافة ستتكفل بالفرق المستضافة، والتجمعات الأهلية المحلية ببقية التكلفة، وأحب هنا أن أتوجه بالشكر لهؤلاء المتبرعين والمساهمين في تكريس ودعم هدفنا لجعل مهرجان بصرى مقصداً كما ذكرت سابقاً، ومن هنا ركزنا على المبدعين والفنانين من الهواة الشباب وفسحنا المجال أمامهم ليساهموا في تكريس الفعل الإبداعي الثقافي الفني، دون نسيان الرواد الأوائل الذين سيتم تكريمهم ضمن فعاليات المهرجان، كما أعطينا لكل اختصاص دوره في هذا العرس، ولم نكن نائبين عن أحد أو حاولنا إزاحة  أحد ممن يرغب فعلاً وحقاً أن يكون مساهماً في زيادة تألق هذا المهرجان الدولي والقومي والوطني >>

كما حضر هذا المؤتمر كافة الجهات المعنية بالمهرجان، إلى جانب السيد المحافظ والدكتور عجاج سليم مدير المسارح والموسيقا، مدير المهرجان، والذي صرح قائلاً : << مهرجان بصرى المهرجان الوحيد الدولي بعد توقف مهرجان "جرش" ضمن مجموعة المهرجانات التي تقام في سورية، وقد حرصنا في وزارة الثقافة وبتوجيه من الدكتور رياض نعسان آغا، أن نترك القرارات لأصحاب الشأن وأقصد المعنيين في المهرجان في بصرى، في تكريس كل ما يخرجنا من الآليات التي تعيق من تحقيق الهدف الوطني بجعل المهرجان مقصداً للجميع محلياً وعربياً ودولياً، لذا كان هناك تعاون قائم على الحوار في اللجنة العليا التي ترأسها الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا، مع كافة الأعضاء ممثلين عن الجهات الرسمية والمدنية المحلية، وبالعودة لفقرات فعاليات المهرجان الرسمية والموازية، ستجدون نتاج ذلك التفاعل الديمقراطي في تكريس آلية عمل تساعدنا على تجاوز الكثير من الأخطاء التي وقعت، وتدفعنا لتحقيق أن يكون الوصول للمدرج هو نتاج يوم زيارة مفيدة للعائلة كتظاهرة اقتصادية وسياحية وثقافية، مؤكداً على ما تفضل به السيد المحافظ من توضيحات وشروح >>

ثم جرى حوار تميز بكثير من الشعور بالمسؤولية في تجاوز كل ما من شأنه حرف المهرجان عن أهدافه النبيلة، وضرورة أن يكون هناك تعاون واضح مابين الإعلاميين وإدارة المهرجان، وكذلك الإشارة إلى توفير الخدمات العامة والمرافق الصحية والسياحية، وتأمين التسهيلات الحدودية للزوار من الدول العربية المجاورة، والتمنيات لو كانت هناك فرق فنية عربية لجوار الفرقة الفلسطينية الوحيدة القادمة من الأراضي المحتلة بفلسطين.

وقد تم توضيح وشرح كل التفصيلات المعنية بما تم طرحه من تساؤلات الأخوة الحضور. من قبل السيد المحافظ، والدكتور عجاج سليم الذي أشار أن السبب الرئيس في عدم مشاركة فرق عربية أنها لم تتجاوب مع الدعوات التي وجهت لها لترتيب مشاركاتهم بالمهرجان، بينما الفرق الأجنبية منذ الشهر تقريباً مراسلاتهم جاهزة، هناك للأسف تقصير من الفرق العربية. لتجاوز ذلك نحن سنبدأ بالتحضير للدورة القادمة بعد انتهاء هذه الدورة لتجاوز الثغرات ولتحقيق الأفضل والأخذ بمقترحاتكم لتحقيق الأجمل.

كنعان البني - درعا

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية