سحابة أطلت و انتهت برذاذ خفيف
أدب الشباب
الخميس: 21-1-2010
تعالي... نغني ونملأ الدنيا طرباً! بوصولك إلى الدار بعد هذه الغربة، المؤلمة، أُعلن فصل الحب الكبير، والفرح الكثير، حيث ارتفعت أعناق الأشجار وأضاء المصباح في معبد العشاق، وهدأت أمواج المحيطات، وظهرت الجزر الضائعة، وكثرت حركات الأسماك، وظهرت وتلألأت نجوم السماء، وقرعت الأجراس في حينا القديم ومسكننا الجديد، حيث نبت حبنا.
وفرحت عيون الأطفال، وانطلقت مواكب الفرح للقياك من كل الأحبة، والأصحاب.
آه! ماأطيب الأرض التي تجلسين عليها، فهي في عرس السعادة لرجوعك بالسلامة،
كن حبيبي...!
أدب الشباب
الفداء : 13836
الخميس: 21-1-2010
ميخائيل بطرس-حماة
سافر دون وداع
لم يترك لي تذكرة السفر الأبدي
أحسست بصرح ينهار
وبالأكوان تذوب
لتصبح دمعاً ودماء
مطراً يتهادى فوق ترابٍ ضمّك
وصدى صوتك أسمعه وراء صهيل البرق
يعذبني
يحرق إحساسات الوحدة
ينسكب على شفاه الزهور
يسحقني
حبيبي...!
لا أريد أقراصاً منومة لأشواقي
لاأريد أن أنام على وسادة ذكرياتي
لاترحل !... لاتدع الحزن يمسح بمنديله الأسود سعادتي!
لاتكن جثة منصاعة بأفكارها التائهة بين سراديب الضياع
فقط كن حبيبي!
التعليقات