قالت الصحف

المسرح العمالي يستعيد ألقه ويتفاءل بنهوض جديد

المسرح العمالي يستعيد ألقه ويتفاءل بنهوض جديد

1812 مشاهدة

كَرّم فرحان بلبل  في افتتاح دورته العشرين . .

المسرح العمالي يستعيد ألقه ويتفاءل بنهوض جديد 

دمشق
صحيفة تشرين
منوعات
الاثنين 7 كانون الأول 2009

بحضور السيد أسامة عدي رئيس مكتب  العمال والفلاحين القطري والدكتور محسن بلال وزير الإعلام، وبمناسبة الذكرى التاسعة  والثلاثين لقيام الحركة التصحيحية، افتتح مساء أمس على مسرح الاتحاد العام لنقابات  العمال مهرجان المسرح العمالي العشرون.

وجرى في حفل الافتتاح تكريم  المسرحي السوري الكبير فرحان بلبل، كما قدمت فرقة جلنار (اسكتشاً غنائياً راقصاً)عن الجولان، تلا ذلك عرض مسرحية (الصبر المتحرق) لفرقة عمال حمص تأليف أنطونيو  سكا رميتا وترجمة ممدوح عدوان وإعداد وإخراج فرحان بلبل. ‏

وكان السيد عبد الرحمن  ازكاحي أمين الثقافة والإعلام في الاتحاد العام لنقابات العمال قد افتتح الحفل  بكلمة عبر فيها عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد العام لنقابات العمال  بالمسرح، وقال: إن الاتحاد يؤكد من خلال هذا المنبر والمنابر الثقافية والإعلامية  والفكرية الأخرى إيمانه بأهمية الثقافة في حياة العمال، وبأن أي عمل أو جهد سواء  أكان إنتاجياً أم ثقافياً أم فكرياً يجب أن يصب في خدمة الوطن. وبمقدار ما يتقدم  المسرح العمالي ويتطور، فإن الحركة المسرحية السورية تغتني، وتمنى للجمهور أن  يستمتعوا بهذا المهرجان الذي يتابع مسيرة المسرح العمالي. كما عبر المسرحي الكبير  فرحان بلبل عن سعادته بالتكريم، وقال: إذا كنت أقف أمامكم اليوم هذا الموقف فالفضل  يعود لفرقة المسرح العمالي بحمص وجمهور المسرح العريق فيها وفي بقية المدن السورية،  وكذلك للإعلام السوري واتحاد العمال في حمص والاتحاد العام لنقابات العمال. وأضاف : إذا كنت قد كُرمت قبل الآن عدة مرات، فإن لهذا التكريم اليوم نكهة مختلفة، لأنني  أكرّم في بيتي، وإذا كان التكريم طيباً فهو في بيت الأهل أطيب ‏

وقال بلبل لتشرين: إن  الاتحاد العام لنقابات العمال هذا العام أبدى اهتماماً بالغاً بإعادة المسرح  العمالي إلى سابق عهده، والعبء الرئيسي في عودة الفرق العمالية إلى قوتها هي أن  تهتم بها اتحادات العمال في المحافظات، ليعود هذا المهرجان إلى الألق الذي كان عليه  في الدورات الاثنتي عشرة الأولى منه، عندما كان مهرجاناً منافساً لمهرجان دمشق  المسرحي. وتمنى بلبل أن يستعيد المسرح العمالي عافيته، وبالتالي المسرح السوري،  ولاسيما أن أكثر من تسعين بالمائة من العروض التي تقدم سنوياً في سورية هي لفرق  الهواة التي تحمل أساليب مختلفة، وتندرج ضمنها عروض المسرح العمالي، خصوصاً أنه  يلحظ رغبة لدى الجمهور بأن يغير المسرحيون موضوعاتهم وأساليبهم   

يذكر أن المهرجان لهذا  العام يتضمن عشرة عروض هي: الصبر المتحرق ـ فاوست ـ السرير ـ يا دنيا ـ بقعة خراب  منسية ـ تقاطعات ـ مشدوداً كوتر ـ اللحاد ـ عفواً بيكيت ـ نور العيون. ‏

وتستمر عروض المهرجان لغاية  يوم الخميس 17/12/2009 عدا يومي الجمعة والسبت. وتضم لجنة التقييم في عضويتها : د.عجاج سليم ود.مؤيد حمزة. أما لجنة مشاهدة العروض فتضم محمد ناصر برغوث أمين  الثقافة والإعلام في اتحاد عمال حمص، وعبد القادر الحبال وفرحان بلبل، وتلي العروض  مناقشات في قاعة مكتبة الاتحاد العام لنقابات العمال تديرها إنعام المصري ‏

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية