الممثلة السويسرية  أورسولا أندروس

شعرت أنني طفلة أمام عظمة تاريخ تدمر 

تدمر
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2009
عدنان الخطيب
قالت الممثلة السويسرية "أورسولا  أندروس" المكرمة في مهرجان "دمشق السينمائي" السابع عشر لعام 2009 عن مجمل أعمالها ان  مدينة تدمر التاريخية أذهلتني .

وشعرت بنفسي كطفلة تنهال  عليها المعلومات من كل حدب وصوب من إرثها الإنساني وعظمة تاريخها وحضارتها وشعبها  الذي أنجز هذه الفنون المعمارية واعتبر هذه المدينة ما وراء الخيال وسوف أنقل  لأصدقائي الصور التي التقطتها عن تلك الصروح المعمارية، والمحافظة عليها، فهي على  الواقع شيء لا يمكن وصفه ولم يكن لدي المعلومات الكافية عن سورية سوى أن الجميع  يتكلم عن عظمة تدمر مما زاد سروري وتحقيق حلمي بالوصول إليها، خاصة انه لدي الإلمام  بالحضارات القديمة حيث أقطن حالياً في مدينة روما. حتى أن عظمة المكان في مدينة  الملكة زنوبيا شغلني أن أفكر أن أصور مشاهد تمثيلية في أحضان هذه المملكة مستقبلاً .  ‏

وعن مشاركتها في مهرجان  دمشق السينمائي قالت: «هي مشاركتي الأولى وذهلت بعرض الافتتاح والذي اندمج فيه  الراقصون بالأفلام العالمية، وأنني بشكل عام لا أحب التكنولوجيا الحديثة فهي تبعدنا  عن إنسانيتنا وعن اللمسة الواقعية البشرية وحقيقة وجدت نفسي في سورية لأنني أحب  التحدث مع الناس وقد لمست أن الشعب السوري يتصل مع الجمهور والعالم وهذا ما لمسته  في الأسواق والأماكن التي زرتها من حيث كرم ولطف الذين قابلتهم».

 ورداً على سؤال أن  الممثل هل يعتبر شريكاً مبدعاً مع المخرج قالت: «إن الفيلم هو عبارة عن سيمفونية  فعلاً فالجميع يعمل سوية ولا يمكنني أن أكون بخيمة لوحدي وإنما بالشراكة مع  العاملين على إعداد الفيلم السينمائي، فالمهم أن نمتلك نصاً سينمائياً جيداً  ومخرجاً محترفاً إلى جانب الممثلين للحصول على عمل ناجح فيه شراكة الجميع، حيث لا  يمكن فصل عمل الممثل عن المخرج ولابد أن يكون الممثل شريكاً مبدعاً إلى جانب  المخج . «

صور متعلقة

الممثلة السويسرية أورسولا أندروس