أخبار فنية

اليوم الخامس للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

اليوم الخامس للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

1802 مشاهدة

اليوم الخامس للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

*عرض مسرحية "فقراء ولكن......؟" لفرقة معاهد – السويداء. تأليف : آغون وولف.

 إعداد وإخراج : كنان حمد حرب.

كلمة المخرج على البروشور : لكل منا هدف .. وهدفنا هنا أن نكشف "لوكاس" في أنفسنا ونقف عنده ونحاسبه. على كل تبقى التجربة الأولى تمثيلاً وإخراجاً. شكراً لأنكم جئتم.

*التقينا أحد العاملين بالمسرح واعتذر عن تقديم اسمه وصرح لنا بهذه القراءة: ‹يحاول العرض أن يسلط الضوء على شخصية لوكاس  صاحب الأموال والذي يمثل الرأسمالية المسيطرة على المجتمع  والفساد الذي تعيشه هذه الشخصية والتفكك والتحلل التي تعاني منه. ينام لوكاس ويغرق في حلم أشبه بالكابوس، مجموعة من الحثالة التي تمثل قاع المجتمع تحاصر منزله وتغزوه  في عقر داره، أولئك الذين لا تتجاوز أحلامهم شاحنة من القرنبيط، يحاول لوكاس إخراج هؤلاء بأية وسيلة من منزله ولا يعدم وسيلة في سبيل ذلك فيعرض عليهم المال مقابل ذلك ، لكنهم يُغالون في ابتزازه  ويسلبوه حريته في بيته .. ليصبح الكابوس أشد وطأة .. لكن النائم يستيقظ لينتهي الكابوس، ويعود إلى عالم الواقع الآمن .. لكنه يكتشف فجأة أن الحلم لم يكن حلماً .. إنهم الغزاة يملؤن بيته من جديد.

بالعموم .. كان العرض مقبولاً، تفاوت أداء الممثلين، مما أثر على إيقاع العمل ككل، والمخرج حاول أن يعتني ببعض التفاصيل الصغيرة التي تضفي على العمل لمسة من الأناقة، ولكنه لم يوفق تماما في ذلك، هذه تجربته الإخراجية الأولى، وقد قدم نفسه بشكل مناسب، كما قدم مجموعة من الشباب التي تعد بمستقبل جيد في المسرح، وتعتني بلغة العرض والطرح الفكري الذي تريد أن تقدمه›.

*عرض مسرحية "امرأة مشبعة باليباس" لفرقة معاهد الحسكة. إعداد وإخراج: اسماعيل خلف. التقينا مخرج العمل الأستاذ "اسماعيل خلف" وحدثنا عن العرض المسرحي قائلاً: العرض يناقش فكرة الطاغية، ابتداءً من الحكاية التقليدية، حكاية السيد والخادمة، مروراً إلى الحالة التي نعيشها اليوم من هيمنة القطب الواحد وفرزه دول العالم إلى (دول عالم ثالث، ونامية، ومتقدمة). العمل يعتمد على الممثل، وقد جسد العرض المسرحي شخصيتان (امرأة ورجل). المانيكان، والساعة، ومجموعة الكراسي، والصور الفوتوغرافية، هي جزء من حالة الطاغية وتشير إليه. وكما أسلفت أن العرض يعتمد بالأساس على الممثل ومعايشته للشخصية.

يقول "فاختان كوف" (لو كنتُ مكان الشخصية ماذا أفعل). وأنا أحاول دائماً أن يكون الممثل شريك بالعرض المسرحي، وليس منفذاً. وكوني أكره القوالب الجاهزة، فالعمل كان نتاج ما يشبه ورشة العمل منذ البداية وحتى الصياغة الأخيرة للعرض.

كنعان البني - اللاذقية

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية