أخبار أدبية

اليوم الرابع من فعاليات ملتقى قصيدة النثر الأول في سلمية

اليوم الرابع من فعاليات ملتقى قصيدة النثر الأول في سلمية

1674 مشاهدة

تحية للشاعر الراحل حسين هاشم

اليوم الرابع : الأربعاء 2/3/2011

 

كانت نبرة الأسى واضحة في صوت الأديب "محمد عزوز" وهو يقدم تحية الملتقى لصديقه الراحل "حسين هاشم" ، الشاعر الذي ضاقت به الأرض فاعتكف في قريته بريف سلمية .. وعانده الفرح حتى تحققت نبوءته ( القصيدة تنصب مشنقتي ) فرحل وأوراق مجموعته الأخيرة ( بدايات متأخرة جداً ) في يديه .. ولكن الوعد في نهاية التحية رفع من وقع الكلمة ( قصائدك أيها الشاعر لن تضيع ، سيرة عمرك درب نلملم حروفه كي نرويها لأجيال قادمة ، أجيال تروم أن تعرف شيئاً عن شاعر ظل مرفوع الهامة ، شامخاً ، رغم الريح التي عربدت وأزهرت وجعاً ودماً ) .

وبعد هذه التحية قدم الأديب "مهتدي غالب"، دراسته المعنونة (جماليات قصيدة النثر) محاولاً أن يسلط الضوء على تفاصيلها ومقدماً صورتها الأوضح كي ترسخ في أذهان أولئك الذين خلطوا بينها وبين أشكال أخرى من الكتابة النثرية .

وبدا الشاعر "نضال الماغوط" مشاركات الشعراء بقصيدته ( حنين ) التي أهداها إلى أمه ، ثم بقصيدة ( تداعيات أبي ذر الغفاري في العشق ) التي عمقتها صور شعرية معتنى بها .

وكان الشاعر "ناجي دلول" زاهي الكلمة في قصيدتيه ( زهرة الرغبة – مناخ ) .

أما الشاعر "ماهر القطريب" فقد قدم وبحس عال بالكلمة ثلاث قصائد أهدى أولاها ( تراتيل الضوء ) للراحل "حسين هاشم"  ثم قدم ( عودة – عندما يغفو الوقت ) .

خاتمة المطاف كانت مع الشاعرة والأديبة "ندى عادلة" التي أجادت اقتناص الحرف في قصيدتيها ( لست شبيهي – عتب ) .

وكان للأديب "مهتدي غالب" جولته في قصائد الشعراء المشاركين ، حيث أشار بخبرته المعمقة إلى مواطن جمال حقيقية وصور رسخت مجدداً في أذهان جمهور متابع وذواق للشعر .

وكان لا بد من محطة تكريم للشعراء المشاركين .

وظلت المقطوعات الشعرية للراحل "حسين هاشم" تتابع بين الفقرات ، وكأنها تعلن بصوت المطر المنذور للقلب والبلاد ( حسين هاشم لن ننساك أيها النقي ) .

محمد عزوز

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية