الدكتور #جبار _خماط _حسن
بلاغة الفوتوغراف
#كينونة_الظل_في_الصورة_الفوتوغرافية
من يسبق الاخر ؟ الظل ام الضوء في لحظة التلقي ؟ من يحقق الشكل في تكوينه العام الظل ام الضوء ؟ هل شراكة المتلقي في فك الاشتباك هي لحظة استشعار داخلي في الوصول الى الشكل القار في الوعي ؟
كلها اسئلة تتحق في نص التلقي للنصوص الفوتوغرافية للمصور ((عبد الرحمن عدي)) الذي يغادر الوجود الكامل للذات وينتقل في رحلة سرية لاكتشاف النسق المكتمل للذات المنقسمة! تلاعب الظلال يحقق انتاج متوالية اشكال غير مقيدة ، تسمح للمتلقي - مهما كان نسق ادراكه - ان ينتج نصه التأويلي في حدود الشكل ، وهذا بذاته ما يعرف بالوجود لذاته ، اي بعلاقته بالآخر ، فلا استقلالية او جمود في وحدة الشكل الفوتوغرافي ، بل حراك انتاجي مستمر للشكل ، يحقق ثرائا بصريا وجماليا ولذة تفاعلية مع النص البصري !
لنتأمل النصوص الفوتوغرافية الاربع ، الرجل والجدران ، القط والفضاء الضوئي ، الرجل والوردة ، عائلة الظلال ، كلها نصوص اولية تتوالد تأويليا وتفاعليا مع اتجاه ووعي ووجدان المتلقي ، لنكتشف اننا امام عوالم وانساق مدهشة والغاز بصرية تدفعنا لحلها بلذة تواصلية ، لاننا في مملكة الظلال وخارج اسوار الضوء !
#بلاغة_الفوتوغراف
