مهرجانات منوعة من العالم العربي

بيان من فرقة مسرح الرصيف

بيان من فرقة مسرح الرصيف

1593 مشاهدة

حكيم مرزوقي

 (من دفاتر الذاكرة)
بيان من فرقة مسرح الرصيف
السيدات والسادة من المعنيين بالشان المسرحي والثقافي :
أصدقاء الفرقة ومتابعو أعمالها (مسرحيات:عيشه , اسماعيل هاملت,ذاكرة الرماد, لعي, الوسادة ,حلم ليلة عيد..) داخل سوريا وخارجها.
لقد كان لي- كما يعلم الجميع- شرف تأسيس هذه الفرقة الخاصة منذ العام 1996 وما زلت أشرف على إدارتها واستمراريتها (رغم العراقيل والصعوبات) تأليفا و إخراجا وذلك إيمانا منا بضرورة العطاء غير المشروط لهذا البلد الذي أحببناه و بفضل الدعم والتشجيع المعنوي الذي لقيناه من بعض رجالات الفن والثقافة وعلى رأسهم الأستاذ أسعد فضة .
لست من عشاق البيانات والعرائض ولكن الكيل قد طفح والصبر قد نفذ وأنا انتظر شيئا من الحياء ومما تمليه ابسط أخلاقيات أي مهنة فما بالكم بفن المسرح لذلك أجدني الآن مضطرا بل مجبرا على كشف حيثيات ما جرى في مسرحيتي الأخيرة (حلم ليلة عيد):
استقدمت السيدين "نوار بلبل" و "رامز الأسود" للعمل كممثلين في المسرحية الآنفة الذكر ورضيت أن أبخس حقي عن طيب خاطر مقابل انجاز العمل فقاسمتهما كل قرش دخل إلى شباك الفرقة رغم أنني المؤلف والمخرج ومدبر عروض الفرقة, ورغم تجاوزات واختلاسات يخجل الواحد من ذكرها.
عرضت المسرحية في دمشق وعمان وبيروت وتونس وساد العروض بعض التشنج بسبب إصرار الاثنين على الخروج عن النص والجنوح نحو الأداء التلفزيوني وعدم التقيد بالإرشادات الإخراجية كتعرضه إلى اسم أحد السفراء (السيد رياض عصمت) رغبة في التهريج واستجداء أدوار تلفزية عبر الضحك المجاني.
عندما قررت إيقاف العرض ريثما تحل بعض المسائل العالقة استغل الاثنان غيابي عن البلد وعمد ا إلى الغش والتلاعب فأجريا اتصالات بمهرجانات أجنبية وأوهماها بأنهما من ألف وأخرج المسرحية وعرضا وقبضا المستحقات دون علمي .
حاولت أن أتجاوز كل هذه الإساءات وأعمل على ردع كل ما تصدع احتراما لسمعة الفرقة التي عرضت في اغلب بلدان العالم ولكن الاثنين ظلا يتماديان ويستقويان بل ويهددان بجهات ومواقع و(امتيازات) أخجل من ذكرها وأقل ما يقال فيها انها لا تليق يمن يشتغل في حقل الفن والثقافة.
لقد بلغ بهما الغش والتزوير إلى حد الكذب على وزارة الثقافة ومديرية المسارح فأوهماها بأنهما قد حازا على جوائز في الولايات المتحدة ووقع تكريمهما على هذا الأساس في مهرجان دمشق المسرحي الأخير دون ذكر اسم مؤلف ومخرج العمل...!
ما زال الاثنان يعرضان مسرحيتي دون علمي وموافقتي خارج سوريا إمعانا في التحدي و(المجاكرة) وما زالت مديرية المسارح تقول أن لا سلطة لها على الفرق الخاصة خارج القطر علما أن الاثنين ليسا عنصرين أساسيين في الفرقة وما زالت نقابة الفنانين تقول إنني لست عضوا فيها على اعتبار أني لا احمل الجنسية السورية....أما أنا فما زلت على قيد الكتابة والإخراج ولست ذاك الذي يقبض على أوّل فرصة ظهور بأسنانه ويستشرس في استثمارها زورا لأنه على يقين بأنها لن تتكرر أبدا .
إنني أطالب بسحب التكريم الذي جاء نتيجة مخادعة و تزوير بعد المشاركة في مهرجان نكرة للهواة في أمريكا كما أحيط علما كل الجهات المعنيّة الخاصة والعامة ,الأفراد والمؤسسات بأنّ (السيدين ) "نوار بلبل" و "رامز الأسود"  ليس لهما أي علاقة من قريب أو بعيد بمسرحية ( حلم ليلة عيد) التي سوف تعرض قريبا مع ممثلين آخرين إنني أدعو لردع هذا السلوك اللاأخلاقي والتشهير به وإيقافه عند حده كي لا يكون على الأقل سابقة تتكرر مع غيري وتسيء لفن المسرح في سوريا وللأصدقاء الفنانين الذين كان لي شرف التعاون معهم في الفرقة ويعرفونني بشكل جيد وهم ؛ رولا فتال, مها الصالح,رائفة أحمد,,سامر المصري,اندريه سكاف,امانه والي,محمد آل رشي,باسم عيسى,محمد الدلاج,الفارس الذهبي,ماهر هربش,ياسر صافي وغيرهم.
أيتها السيدات والسادة ,لدي من الوثائق والأدلة ما يثبت صدق وصحة قولي ,وليس لي ما أقوله لهذين (الرجلين) غير كلمة واحدة وهي (عيب), وتقبلوا فائق اعتذاري عمّا وجدت نفسي فيه ورغما عني من مستوى لا يليق بالفن والثقافة والى اللقاء في عمل جديد وليس في بيان جديد.
3/7/2007
فرقة مسرح الرصيف
حكيم مرزوقي
hakemmarzoky@yahoo.fr

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية