أخبار أدبية

تجليات عيد ميلادها الفيروزي

تجليات عيد ميلادها الفيروزي

255 مشاهدة

تجليات عيد ميلادها الفيروزي

بمناسبة عيد ميلادها /٨٧/            

    ♥ الإيروتيكا....الفيروزية !!!!♥

....هي والصباح توأمان، فتحنا عيوننا وتربينا، وارتبط فنجان قهوة الصباح وإشراقة الشمس بصوتها، نحن والأجيال السابقة والحالية واللاحقة....

نسمعها ببراءة إبنة القرية البكر التي لم تشوهها الحضارة والتكنولوجيات....

حتى أننا نغازل من نعشق بكلمات مستوحاة مما تغني، وزادنا عشقا" لصوتها وشخصها ندرة ظهورها الإعلامي وعدم غنائها لحاكم بل غنت الأوطان وهذا مايحسب لها وليس ضدها....

....لكن وآه من هذه اللاكن، حين نضجنا  فكريا " وغدونا أكثر عمقا " وقراءة لما بين السطور وخلفها، وخاصة لمن يكتبون ويحلقون بخيالهم إلى عوالم قد لايصلها العامة

كانت لنا وقفات أمام بعض المعاني والتلميحات المغلفة بالبراءة التي غيبنا

سحر صوتها عن التدقيق وإسقاط قناعها من وجهة نظرنا التي نتمناها خاطئة أومجرد شطحات كاتب يعز عليه أن يهز صورة أحد ترسخت في وجدان الأجيال، لذا هذه دعوة متواضعة للتأمل ببعض الأغنيات وإستحضار المشهدية التخييلية ....إتفقنا أو  إختلفنا يبقى صوتها يجمعنا

وأول الرقص حنجلة كما يقال....!!!!

(فايق لما راحو أهلينا مشوار

تركونا وراحو وقالو ولاد صغار....!!!!) نلاحظ براءة الأهل القرويين الذين لم يشكو ابأولادهم .... النهازين....!!!!

هه....(ودارت فينا الدار!!!!) ترى مما دارت الدار أظن وإن بعض الظن إثم بأنها من لعب الكبار اللابريء...!!!!

(هه....ونحن ولاد صغار....!!!!) هذه التهكمية والضحك بثعلبية من غشامة أهلهم وسوء فطنتهم بصغر أعمارهم وأفكارهم التي لن تدخلهم في الغيبوبة اللذيذة....!!!!

مشهدية آخرى نتأملها (فايق عاسهرة وكان في ليل و....ندي) تذكر من تعشق بالسهرة إياها....!!!! بصرف النظر عن إسقاط الوصف على الملموسات(....ومافي كلام ولا هدي قلبك ولا قلبي هدي....!!!!) أترى هذا الصمت الذي إستبدل بالفعل البعيد عن ممارسة الرياضة المسرعة لخفقان القلوب هو السبب....ربما....!!!!؟؟؟؟

ونتابع: (وتكيت خصور الورد عاكتف السياج وفل القمر عاضيعتو وفلو الدراج.... وبقلك بقاش بكير وتقلي....إقعدي) أقسم عليها....!!!!

نفهم إذا فكرنا طفليا " خصور الورد بمعناها المحدود وليس خصري البطلين، وغاب القمر الهلالي الشكل عن وعيه هو والأدراج المؤدية لسطح ذروة....المشهدية ليس إلا....!!!!

وفي لحظة صحو تذكر العاشق بأن الوقت طال وتأخر لكنه يستمهلها طلبا" للمزيد من....!!!!

تعال معي قبل ان ترهق مشهديا "....

(يحكي ويحكي وصرت إسمعلو .... والحكي كيف كان طايعلو....

وصاروا الزنابق حدنا يعلو....!!!!)

يحدثها بمسكر الكلام الذي يجيده العشاق وهي تستمع  بإنتشاء وإعجاب بتطويعه الكلام....ولفتها إنتصاب و إرتفاع الزنابق المعروفة بإستقامتها وصلابة ساقها دونا "عن سواها إضافة لعبقها الصافي ورمزية لونها الحليبي الدال للبريء الذي يتذكر الآية الكريمة

....خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب (صدق الله العظيم )

                                 الإنسان

                     عكله محمد علي ااشعيبي