مهرجانات منوعة من العالم العربي

تكريم المربي الفنان الموسيقي القدير الأستاذ ظافر الإمام

تكريم المربي الفنان الموسيقي القدير الأستاذ ظافر الإمام

3520 مشاهدة

تكريم الفنان القدير والمربي الفاضل ظافر الإمام

مديرية الثقافة وبرعاية كريمة من الرفيق المهندس عدنان العزو

 أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي

أقامت لقاء الاثنين الثقافي ، واستضافت الفنان والمربي القدير الأستاذ ظافر الإمام

ذلك بقاعة المحاضرات في مديرية الثقافة في حماة الساعة السابعة من مساءً10 / 11/2008

وقد حضر هذا اللقاء الرفيق المهندس عدنان العزو، وأعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبعض أعضاء مجلس الشعب ونقيب المعلمين وأعضاء مجلس النقابة ونقيب الأطباء وأعضاء مجلس النقابة، وأعضاء الشعب الحزبية في حماة ، ورؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية والنوادي الفنية والاجتماعية ورجال الدين الكرام، وأهل الفنان المربي وأحفاده وأصدقائه ومحبيه ،وهم كثر غصت بالجميع محبة قاعة المحاضرات، التي زينها الحضور والورود التي عبقت بعطرها أنفاس الحضور.

وقدم للحفل الأستاذ الشاعر محمد عارف قسوم مدير الثقافة في محافظة حماة بهذه التوطئة، التي تليق بالمحتفى به الفنان القدير، والمربي النموذج والمثال الموسيقار الأستاذ ظافر الإمام .  

مساء الشوق..مساء المحبة..مساء التصحيح يتجدد فينا ولاءً ووفاءً لهذا الوطن الغالي ولقائده الأمل المفدى بشار الأسد ..

أهلاً بكم جميعاً .. وكم نحن سعداء أن يزين هذا اللقاء بوجودهم:

الرفيق المهندس عدنان العزو أمين فرع الحزب بحماة ..

الرفيق أحمد شنتوت رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ..

اللذان يقدمان كلّ الدعم لنا في عملنا الثقافي سعياً لبناء ثقافة تليق بمحافظة حماة... المحافظة التي نحب جميعاً ....

الأخوات والإخوة

لأبوين طيبين كانا يعزفان على العود ولد ( ظافر الإمام ) فناناً وموسيقياً بإلحاح وعناد تامين وسط مجتمع تقابل الموسيقي فيه بالذم وعدم القبول – أغلب الأحيان – متمكناً من تعلم عزف العود وهو ابن تسع سنين ..

اثنان وثمانون عاماً لم يزدد بها إلا شباباً وتألقاً وإيماناً بأن الموسيقى هي المفتاح الحقيقي للسعادة الكونية .. هي الأصالة والنقاء والانتماء..ولن تكون يوماً ( آه ونص ) نانسي ولا ( واوا ) هيفاء

اثنان وثمانون عاماً والموسيقى عنده الماء والهواء ..طالباً .. لاعباً .. عداء .. معلماً ...بل نقيباً للمعلمين ... ولا عجب أن يحيي بموسيقاه الحفلات في عمان والقدس و أن يمنح من قبل الملك حسين بن طلال وسام الكوكب في مقتبل شبابه ...

اثنان وثمانون عاماً تختزن في طياتها محطات وظيفية متعددة تتنوع بين العمل الوظيفي في سلك التعليم ومعهد الثقافة الشعبية والجمعية التعاونية الاستهلاكية ومنظمة الشبيبة ونقابة الأطباء وجميعها لم تكن لتشكل عائق أمامه بل ظل – كعهده دائماً – الشعلة المتوهجة عطاءً وضياءً خلال تلك المحطات كلها .

أهلاً بإمام الموسيقيين الحمويين في ( لقاء الاثنين الثقافي )

بداية شاهد واستمع الجمهور إلى جولة بانورامية مصورة عن موجز تاريخ هذا الفنان الموسيقي والمربي المعلم ظافر إمام .

الذي ولد في حماة وتعلم في مدارسها الابتدائية والإعدادية والثانوية، ودرس في دار المعلمين،وتخرج معلماً ربى الأجيال .

تعلم الموسيقى وهو في التاسعة من عمره، وعشق كرة القدم وشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم في حماة عام 1950 ، وكان عداءً فاز ببطولة المائة متر على مستوى محافظة حماة وحلب.

وكان واحد من خمسة وضعوا النظام الداخلي لنقابة المعلمين أيام الوحدة العربية بين مصر وسورية، وشغل منصب نقيب المعلمين في حماة .

عمل في معهد الثقافة الشعبية لأكثر من عقد، وكذلك في المسرح المدرسي،والمسرح الشبيبي ،وهو الآن مدير لمعهد الأسد الموسيقي التابع لاتحاد شبيبة الثورة، كما أسس فرقة ( ورود حماة ) من مجموعة من الشابات والشباب وأحيت حتى الآن ثلاث حفلات لاقت استحساناً من الجمهور والأهالي .

دعيّ للإمارات العربية لإلقاء محاضرة بعلم الموسيقى حضرها كبار الفنانين والموسيقيين على مستوى الوطن العربي .

بعدها تحدث الأستاذ ظافر الإمام : لي فرحتان هذا اليوم، الفرحة الأولى فهي في هذا اللقاء الجميل مع الأحبة والأصدقاء ووجوههم النيرة، وأن العطاء ، إن كان هناك عطاء ومهما كان قليلاً وضئيلاً قد وجد من يقدره ويشجعه ويعتز به .

وأما فرحتي الثانية فهي شعور المسؤولين كلهم بضرورة تكريم الإنسان وهو على قيد الحياة وليس بعد مماته، الأمر الذي يدخل السرور إلى قلبي ويدفعه إلى مضاعفة الجهد في تقديم ما عنده من إمكانات ثانياً .

على كل حال أرجو أن أكون جديراً بهذا التكريم وأهلاً له .

والشكر كل الشكر للذين أوجدوا الفكرة واللذين نفذوها وأشرفوا عليها ، وشاركوا بها ودعوا إليها. سيكون حديثي معكم حديثاً من القلب وإلى القلب، أريده حديثاً يصدر عن قلبي فيذهب مباشرة لقلوبكم.

سوف أتكلم باللغة العربية الفصحى، وسأمزجها باللغة المحكية.لاعتقادي بأن اللغة المحكية أقدر على إيصال الفكرة وأسرع إلى ذهن المستمع وبسرعة أكبر.وقد أضمن الحديث نكتة ما أو قصة ما قريبة من النكتة، فقد اتفقنا سلفاً على أن يكون الحديث من القلب وإلى القلب أو كما يقال باللغة المحكية " بساط أحمدي " أهلية محلية .

ثم تحدث بعفوية آثرة عن تاريخ حياته منذ الولادة وحتى اللحظة مضمناً حديثه القصة والنكتة والطرفة ذات الفائدة والحكمة من سردها لنعيش معه مسافة من الزمن عبر تاريخ لا يمكن لنا إلا أن نعتز به، ونفخر بهذه القامة التي تنوعت بمختلف الأعمال والمهام والمسؤوليات بالشؤون الفنية والإدارية والتربوية .

ثم أسمع الحضور مقطوعتان تراثيتان لفرقة " ورود حماة " وبغناء الفنان المطرب الحموي غياث العوير.

ثم أسمع الحضور وصلة من العزف على الكمان . صفق الجمهور من القلب لها .

ثم استمع لأسئلة الحضور التي تضمنت الاستفسار عن رأيه بالوضع الموسيقي والفني في المجتمع وبشكل خاص في المدارس الابتدائية.

وكان الجواب موضوعياً حيث قال : من ينتظر ؟؟؟؟ ولا يعمل سيبقى مدى العمر ينتظر؟؟؟

علينا بالعمل ، وأخذ المسئول من يده ليساهم بدفع هذا العمل باتجاه التحقيق ؟؟؟؟

بعد هذه الرحلة الجميلة ، قاد الرفيق أمين الفرع المهندس عدنان العزو، والرفيق أحمد شنتوت والشاعر الأستاذ محمد عارف قسوم بتكريم الموسيقار والمربي الأستاذ ظافر الإمام وسط ترحيب وتصفيق الحضور الذي بارك له هذا التكريم الجميل وآيات العرفان تسيل دموعا من عيون المحبين الذين شاركوا هذا المربي الفنان هذه اللحظات الخالدة .   

نتمنى للأستاذ المربي الفنان الشامل ظافر الإمام  المزيد من الصحة والعافية والعمر المديد .

وإلى اللقاء بالاثنين القادم مع مبدع من مبدعي بلدنا الجميل

مع الحب والتقدير

كنعان البني

www.festivalsinsyria.com

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية