تكريم
مسرحيّ سيدي بلعباس من خلال الفنانين قنسي وسلال...
موقع
المهرجانات في سورية التقى الفنان المسرحي القدير " قنسي ابراهيم" الذي
حدثنا عن دور المهرجانات في تحقيق الحلم العربي ، وبدأ الحديث معرفا بنفسه قائلا:
مسرحي "ممثل" قمت بإخراجات وكتبت
للمسرح مع قليل من الشعر والقصة محاولا تقديم مايمكن بإمكانياتنا البسيطة
المتواضعة، ولادتي كانت في الأمة العربية الإسلامية، في ولاية "سيدي
بلعباس" في "الجزائر"، وأتمنى أن أكون ذرة في "الجزائر"
وذرة في "سوريا"، و"العراق"،وإ"يران"، في كل البلاد
العربية والإسلامية، وأتمنى من الفنانين الجزائريين أن يكونوا ذرة مضيئة في الأمة
العربية إنشاء الله. شرف كبير لنا أن نتحدث إلى إخواننا في "سورية"،
المهرجانات في "الجزائر" وعبر الدول العربية، نتمنى منها تحقيق هدف غالي
وكبير توحيد الأمة العربية، لأن الفن مرآة كل الوطن، ومرآة كل شعب بخصوصيته،
والفنان مرآة الأمة. لذا حلمنا وطموحنا أن نتوحد تحت لواء العروبة والإسلام. لنحق
قول أننا خير أمة خلقت للناس.
رغم
المهرجانات الكثيرة أستطيع القول أننا في بداية المشوار، والمشوار الطويل، وكل سنة
نحقق خطوة في طريق إنجاز الحلم الذي نتمنى أن يتحقق الآن كي نعيشه نحن الجيل
القديم ونتمتع به، لكن نترك هذه المهمة للأجيال الشابة أن تحقق هذا الحلم بعون
الله.
كما
التقينا الفنان المسرحي القدير "محمد سلال" الذي حدثنا عن تجربته
المسرحية، موضحا رأيه بظاهرة "الكاتب والممثل والمخرج" الدارجة بين
المسرحيين الشباب قائلا: البداية كانت من "وهران" رغم انتمائي لولاية
"سيدي بلعباس"، الحق أنني أفضل التخصص الممثل يأخذ حقه بالتمثيل، وكذا
الكاتب والمخرج، هذه وظائف تخصصية تحتاج حقها، وبالتالي يمكن لكل واحد أن يبدع في
مجاله ويقدم الجديد في سياق الفن المسرحي. وأنا شخصيا أجد نفسي في التمثيل
والإخراج، واتجاهي للإخراج لم يكن صدفة بل بعد تجربة طويلة في العمل المسرح ممثلا
ومساعدا في الإخراج إلى جانب المتابعة المعرفية الثقافية في كل ما يخص الشأن
المسرحي، والأهم من ذلك التجربة العملية التي توفرت ليّ أن أعمل مع كبار المخرجين
المسرحيين في الجزائر، مثل المرحوم "مصطفى كاتب" الذي شغل مدير المسارح
في الجزائر، ضمني له منذ الستينيات كمساعد وفتح ليّ البيبان ممثلا ومساعدا ثم
نخرجا، ومن الأعمال التي أخرجتها /"البلعوط،، اقتباس عن مسرحية موليير
"ترتوف"، ومنامات الوهراني، للكاتب المسرحي من الجزائر ولاية
"وهران"، "عمار إيزلي"، ولعب الدور الرئيس فيها الأخ
"قنسي ابراهيم"/. وبالنسبة للمهرجانات رغم أنني في التقاعد، فرصة
للتلاقح بين الفرق المسرحية المحلية والعربية والدولية، وهذا شيء مفرح وأنا سعيد
عندما أشاهد تجارب الشباب وحماسهم وحبهم للمسرح. وكان ليّ شرف زيارة
"دمشق" والمشاركة بمهرجانها الدولي منذ انطلاقته بالسبعينيات ولدورتين
على التوالي، مع المسرح الوطني عندما كان يرأسه المرحوم "مصطفى كاتب"،
بالمهرجان الأول بمسرحية "جثة مطوقة" للمرحوم "كاتب ياسين"،
وبالدورة الثانية بمسرحية "دائرة الطباشير القوقازية" تأليف
"بريخت".
والجدير
بالذكر أن الفنان "قنسي ابراهيم، والفنان محمد سلال" تم تكريمهما في حفا
افتتاح المهرجان، وبذلك يمكننا القول أن ولاية "سيدي بلعباس" كانت حاضرة
بقوة في المهرجان ممثلة بالتكريم والمشاركة بفرقة مسرحية ضمن العروض المنافسة في
المهرجان.
كنعان
البني - الجزائر
.JPG)
.JPG)
.JPG)
.JPG)
.JPG)
التعليقات