قالت الصحف

حسن م. يوسف... رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية

حسن م. يوسف... رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية

1595 مشاهدة

حسن م. يوسف ... رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية

أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية هي  المقتبسة عن أعمال أدبية 

دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2009
سمر بغجاتي
كاتب وصحفي وسيناريست له عدد من المجموعات  القصصية أهمها (العريف غضبان) و(قيامة عبد القهار عبد السميع . (

كتب عدداً من النصوص لمسرح  العرائس ثم توجه لكتابة السيناريو وكان أول عمل تلفزيوني له (نهاية رجل شجاع) عن  رواية للكاتب حنا مينه بالعنوان نفسه، أخرج العمل نجدت أنزور وفاز بالجائزة الذهبية  في مهرجان القاهرة الثاني للإذاعة والتلفزيون 1996, وبعده كتب إخوة التراب وكان آخر  أعماله (سقف العالم). ‏

أما في السينما كانت تجربته  الأولى سيناريو وحوار فيلم (كش مات) من إخراج رشيد فرشيو، إنتاج تونسي، سوري،كندي،  مغربي، مشترك 1995‏, ثم حوار فيلم (زمن الصمت) إخراج عبد الله المحيسن. وسيناريو ) رؤية صلاح الدين) إخراج نجدت أنزور والذي فاز بالجائزة الفضية في مهرجان الجزيرة  الأول للأفلام الوثائقية. ‏

عن مشاركته في مهرجان دمشق  السينمائي السابع عشر يقول الأستاذ يوسف: ‏

 «أعتبر مشاركتي في مهرجان  دمشق السينمائي نوعاً من التكريم وهي مسؤولية كبيرة بالوقت نفسه، فعلاقتي بالسينما  تكاد تكون محدودة .. وبكل الأحوال لي الشرف أن أكون رئيسا للجنة التحكيم في مسابقة  الفيلم العربي وأن أكون موجودا إلى جانب كل السينمائيين الموهوبين والمهمين في هذه  اللجنة. وكنت أتمنى أن تكون أفلام السينما العربية داخل المسابقة العامة وليس داخل  مسابقة تشجيعية» .

وعن علاقة السينما بالأدب  يقول: ‏

 «إن العلاقة بين الأدب  والسينما علاقة قديمة لأن أهم الأعمال في تاريخ السينما العالمية هي الأفلام  المقتبسة عن أعمال أدبية, وحتى الأعمال التي لم تؤخذ عن أعمال أدبية كتبها أناس  لديهم موهبة كبيرة في التعبير الأدبي». ‏

وعن رأيه في مهرجان دمشق  السينمائي يقول: ‏

 «أنا شخصياً اعتبر نفسي  صديقاً قديماً لهذا المهرجان واعتبره حدثاً شخصياً في حياتي بالإضافة إلى كونه  حدثاً ثقافياً بارزاً بالغ الأهمية في بلدي سورية وعاصمة بلدي دمشق .. ‏

إن إقامة مهرجان السينما في  دمشق هو بمثابة الاحتفالية السنوية، وهذه الاحتفالية مهمة جدا للحياة الثقافية فهي  تغني الجو الثقافي بمزيد من الأوكسجين وتتيح الفرصة للتعرف على تيارات وأفكار  وإبداعات مختلفة من كل أنحاء العالم، فتتمازج الأفكار ويتعلم كل واحد من إبداعات  الآخر..وليس صدفة على الإطلاق أن يكون معنى كلمة مهرجان (عشق الروح)، لأن الفن بكل  أشكاله يغسل الروح وينقيها». ‏

وعن رأيه بالسينما السورية  يقول: «أعتقد ان السينما السورية في حالة نشاط هذه الأيام، خاصة بعد أن تشجع القطاع  الخاص وساهم في الإنتاج السينمائي. واليوم نشاهد تجارب متميزة بفضل انفتاح المحطات  الفضائية التلفزيونية لعرض الأفلام السينمائية ..هذا التحول أو التطور النوعي من  شأنه ان ينعكس بشكل ايجابي جدا على الانتاج السينمائي وأعتقد إذا ما نجحت هذه  التجربة، تجربة انتاج الأفلام السينمائية وعرضها في التلفزيون، سوف يستطيع  السينمائيون السوريون إنتاج ليس فقط فيلمين في السنة بل أكثر من ستين فيلما في  السنة. ‏

اعتقد اننا الآن أمام نقطة  تحول وأتمنى لهذا التوجه ان ينجح لأن عدد الصالات السينمائية في الوطن العربي محدود  جداً وهو أقل بكثير من عدد الصالات في بلد صغير مثل هنغاريا». ‏

    

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية