المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في ولاية سيدي بالعباس 2009

حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بطبعته الخامسة 2009

حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بطبعته الخامسة 2009

1768 مشاهدة

بالملعب البلدي وبالهواء الطلق تم افتتاح المهرجان رسمياً في الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين 13/7/2009 وبحضور ووالي ولاية " سيدي بالعباس " السيد " مختار بن ثابت "وأركان الولاية والسيدة حنكور حليمة مديرة الثقافة في الولاية، مديرة المهرجان والضيوف العرب والأجانب.

وقد تفضا السيد والي الولاية بكلمة جاء فيها:" لا شك أن هذا العرس الثقافي الدولي سيكون لقاء يجمع بين الشعوب، وخطوة لتعميق الروابط وتفعيلها وذلك من خلال عرض مختلف أنماط الثقافات والفنون، وأيضاً منطلقاً للتضامن وإعلاء قيم الثقافة والإبداع وربطها بقيم الحرية والديمقراطية، فضلاً عن التوجه الشامل القائم على فهم الحاجات النفسية والروحية للمجتمعات واحترام خصوصيتها الثقافية، تلكم هي المقاصد التي نتطلع من خلالها إلى تحقيق حياة حافلة بالعطاء والابتكار، حياة قادرة على الاسهام في بناء صرح الحضارة الإنسانية المعاصرة، وحياة تكفل لشعوب المعمورة العيش في كنف السلم والمحبة ".

كما ألقت السيدة حنكور حليمة مديرة المهرجان كلمة قالت فيها:" ان مهرجان الرقص قد أدرجته وزارة الثقافة ضمن التظاهرات الثقافية الكبرى المعتمدة ليترجم مدى قناعة القائمين على شؤون الثقافة الوطنية وعلى رأسهم معالي وزيرة الثقافة " خليدة تومي " على أهمية المحافظة على زخم موروثنا الثقافي المتنوع، وعلى ضرورة تنميته ووضعه على رأس سلم الأولويات، فيما أضحى توفير المناخات سبيلاً لتعبيد الطريق على الابتكار والتجديد والانفتاح على الحداثة والعصرنة. ومن خلال مشاركة فرقنا في هذه الفعاليات نسعى إلى إبراز عراقة ثقافتنا وتنوع تراثنا وتأكيد قدرتهما على الانفتاح ومحاورة الآخر دون عقد، فضلاً عن تقديم هذه التظاهرة الدولية من خلال منظور وطني أصيل وبإخراج عصري راق، مع توفير كل الوسائل الممكنة التي تمكنها من شق طريقها نحو السؤدد والمعالي ".

   بعد ذلك بدأت الفرق المشاركة ضمن هذا اليوم تقديم رقصاتها الشعبية التي ارتكزت على الموروث الشعبي بشقيه المادي والشفاهي تؤكد على الانتماء والهوية الوطنية، النابعة من إيقاع المنطقة بسهلها ووديانها وجبالها وسواحلها وأنهارها التي انعكست من خلال اللحن والكلمة،وألوان اللباس الدارج في تلك البلدان، مع الموسيقا التي تنوعت ما بين الإيقاعية والنفخية والوترية، جميعاً أكد أن الفن هو اللغة العالمية للشعوب الطامحة للحرية والسلام.

كنعان – الجزائر – سيدي بالعباس

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية