أخبار فنية

حفل الافتتاح للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

حفل الافتتاح للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

1821 مشاهدة

حفل الافتتاح للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

    بدا الحفل بالكرنفال للفرق المشاركة بالمهرجان مع الفرقة الموسيقية النحاسية لاتحاد شبيبة الثورة وقطارين لفرح مع الجماهير التي احتشدت وسارت مع الكرنفال من دوار الزراعة وحتى دار الثقافة، حيث كان الرفاق والسادة أمين فرع الحزب الدكتور فاروق بديوي ، ممثل راعية المهرجان شهينازفاكوش،ومحافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية، ونائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية باسم سودان، وأمين فرع جامعة تشرين للحزب الدكتور راغب شحادة، والضيوف من الفنانين والمهتمين بالحركة المسرحية.

بعد انتهاء استعراض الكرنفال، دخل الجميع لصالة دار الأسد للثقافة حيث تم افتتاح معرض الرسوم الكاريكاتورية. وبعدها مباشرة بدأت مراسم افتتاح المهرجان، والبداية كانت مع النشيد الوطني العربي للجمهورية العربية السورية.

ثم ألقت السيدة "شيرين اليوسف" عضو المكتب التنفيذي، رئيسة مكتب النشاط الفني والاجتماعي. كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية. وأكدت قائلة: "يستحق المسرح، كتجربة إنسانية وإبداعية مدهشة، أن يكون في مكانه الذي يليق به، لا أن يرمى مراراً،في زوايا النسيان لإهمال فتتسرب الرطوبة إليه، وتعتري أوصاله الكآبة. في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجاننا، التي نأمل أن تكون متميّزة عن سابقاتها، نسعى لمد الحوار إلى أمداء أوسع وأعمق. إننا مؤمنون أنّ المسرح يستحق مكاناً أفضل، وأجمل، تحت الشمس".

ثم ألقى الدكتور "ماهر الخولي" كلمة مدير المهرجان حيث قال : "نسمع في الملتقيات والمهرجانات،كلاماً كثيراً وكبيراً عن أزمة المسرح وذبول تأثيره و"هروب" مريديه من عتمة الكهف الأليف إلى الأضواء الساطعة، العابرة، وهذا صحيح، ليس على المستوى العربي فقط، وإنما على مستوى العالم. ليس المسرح الآن في أتمّ لياقته، والأمثلة عن هزاله وارتجافه من البرد والوحدة والنكران، ولكنّ المسرحيين، وعبر تاريخ المسرح، كانوا يبتكرون الحلول والمصول والمقوّيات التي تعيد للمسرح نضارته وسيماء الحياة إليه، ةيسلكون طرقاً إلتفافية شاقة للنجاة بأنفسهم وبه! كان المسرحيون يصدّون، بصدورهم العارية، الحديد والنار والرياح التي تحاول اقتلاعهم وطردهم من "جنتهم" وكانوا يصلون، دائماً، ولو تأخروا قليلاً!".

ثم تم عرض فيلم يذكر بالراحلين من الفنانين الذين تركوا بصمة مميزة بتاريخ الحركة المسرحية السورية.وهم ( يوسف كركوتي، ابراهيم كردية، عدنان السيد، نزار حلوم، مها الصالح).

ثم تم تكريم الفنانة الراحلة "مها الصالح " وتقديم فيلم بانورامي عن نشاطاتها المسرحية. وقد استلم درع التكريم زوجها الفنان القدير " أسعد فضة "، الذي ارتجل الكلمة التالية : " يسرني أن أشارككم هذه التظاهرة الفنية، وأن أكون لجانب زملائي المسرحيين العاملين بالمسرح الجامعي الذي أصبح يشكل جزء من الحركة المسرحية في سورية، وهذا بفضل الكوادر الجامعية من  المسؤولين والأساتذة والطلاب، لكم جميعاً تحية وتقديراً عاملين على أرض المعرفة والعلم كبناة للوطن مع حبي واحترمي".

ثم تم التعريف بلجنة التحكيم المتمثلة بالفنانين : فرحان بلبل، جيانا عيد، هشام كفارنة، الدكتور ماهر الخولي، ياسر دريباتي.

وبعد استراحة قصيرة بدأت أولى فعاليات المهرجان مع العرض المسرحي الليبي " النواقيس " تأليف : أحمد ابراهيم حسن. إخراج : علي القديري.

كنعان البني – اللاذقية

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية