حوار مع مبدع

حوار مع المبدع الجميل العراب فهد ردة الحارثي

حوار مع المبدع الجميل العراب فهد ردة الحارثي

1092 مشاهدة

حوار مع المبدع الجميل العراب فهد ردة الحارثي

 عبر صحيفته على الفيسبوك

معظم العروض المسرحية التي شاهدتها هذا العام في مسرحنا العربي ذهبت نحو الشكلانية في الصورة البصرية من خلال تكثيف استخدامات السينوغرافيا والمؤثرات الصوتية وحركة المجاميع على حساب النص المسرحي وعلى حساب الممثل مادة العرض الأهم ففقدت العروض فكرتها وترابطها وفقدت الممثل الذي كان مجرد مكمل يشكل عبئاً على مخرج لم يهتم به ولابتدريبه وذهب نحو توظيفه كمادة من مواد العرض وكان السؤال الذي طاردني طويلاً هل كان هناك وعي في حالة القفز لما بعد الحداثة ومابعد الدراما أم أن الأمر لم يخرج من حالة الاهتمام بالصورة البصرية والمشهدية على حساب قيم أخرى كالنص والممثل ؟

Douma Boukthir صديقي الغالي.. تغييب النصّ في جلّ الاعمال المسرحيه، هو تغييب للكاتب ، و تغييب الكاتب هو تغييب للواقع ،،، المسرحيين منسلخون عن واقعهم ، او هم مغيّبون ،، مسجونون في تكنولوجيا فجّة ،،، مفقّرون من كلّ خلق و مخيال و ابداع ....

كلّ العرض المسرحي الى زوال ، لا اثر لايّ تجربة إلاّ النصّ

taher Issa Ben Larbi ليس الحال لمسرحيّة عمر و جوليات و أتمنّى أن تراها قريبا.

 khalida Chibani ايضا مسرحية الارامل عمل كان فيه الممثل عماد العمل في ركح خال من اي ديكور كان الجسد يمارس اللعبة المسرحية بامتياز

yousif Alhamdan الشكل يا صديقي الحارثي المبدع في العمل الفني مضمون وإبداع إذا ما تم من يشتغل على التجربة واع لما يتوجه إليه ويبحث من خلاله ويختبره في عرضه المسرحي ..

والسينوغرافيا فن جمالي اشكالي لأن كل مفرداتها وعناصرها إذا وظفت بشكل واع وراء ، تتحول إلى حياة توازي أهمية الممثل الحي في المسرح ، أما إذا كانت المسألة في مجملها من قبيل الاستعراض المجاني للمضامين والأشكال فتلك طامة كيرى ..

الكويت إذا ما قورنت بدول أخرى في خليجنا العربي تتوفر على أساتذة مبدعين في مجال السينوغرافيا من بينهم فيصل العبيد ، فإذا أخفق المخرج والممثل في العرض فينبغي الا نلوم السينوغرافيا أو السينوغرافي لأنه مدرك لأدوات خلقه الفني ..

وإذا كان هناك مشكل في وعي المخرج الذي يتصدى للعرض فلا ينبغي أن نتجاهل وعي السينوغرافي الذي أخضع هذا المخرج لحالة تحدي ينبغي أن ينتبه لها كي يطور ويرتقي بأدواته الاخراجية ..

فالسينوغرافيا بريئة ومضيئة مادامت عناصر منطلقاتها الخلقية مفتقدة وربما معتمة ..

رأي ليس إلا .. والعهدة عند من شاهد العروض ..

محبتي بورده .. يا أجمل ورده

صلاح عبيـد يقول د.عبدالكريم جواد

في احد المهرجانات بالسلطنة: نحن بحاجة إلى المخرج المدرب بنفس الوقت.

شكرا أستاذ فهد واشير إلى قضية مهمة يجب تداركها والنظر فيها.. كلمة (إعداد وإخراج) أجدها كارثة للنص عربيا كاقل تقدير.

yousif Alhamdan هذه أحكام قيمة ياصديقي صلاح

ajaj Salim هو طريق الانتحار الذي يسير عليه المسرح العربي. نرجو جميع الزملاء العودة إلى المسرح كما هو. ولا نطالب بالاستغناء عن التقنيات المعاصرة. ولكن ان لا تستخدم إلا حين الحاجة إليها. وهذه كانت إحدى توصياتنا العام الماضي كلجنة تحكيم مهرجان الهيئة العربية المسرح.

Bandar Alasire يبقى للنص المسرحي قيمته وهيبته ومكانته متى ما كان نصا مستفزا يجعل المتلقي رهين الحدث وأسير الكلمة ورشاقة الأسلوب ..

وَمِمَّا لاشك فيه أن العمل المسرحي بكافة عناصره تشوبه حالة من التكاملية التي ترقى به نحو فضاءات الإبهار .. وهنا أدعوك صديقي الفخم إلى إمعان النظر في المشهد المسرحي الراهن الذي بات يخط له طريقا جديدا ومسلكا مختلفا .. هذا الطريق وذلك المسلك يقوم على الإبهار البصري والسمعي بالدرجة الأولى .. والمراهنة على السينوغرافيا ولا شيء غيرها كأداة إبهار وإعجاب .. هنا يقف الممثل أمام خيارين لا ثالث لهما إما البقاء كمكون لسينوغرافيا العمل .. أو التمرد على الحالة الشكلية التي يفرضها المخرج بموهبته وقدراته الفنية في حمل النص وصراعاته ..

في نظري أننا أمام إرهاصات تكوّن جديد سنقرأه واقعا في مهرجاناتنا القادمة .. وقد تكون الفرصة مواتية للباحثين في رصد هذا التطور الذي تلمسته يا صاحب الإبداع والإمتاع .. شكرا لا تكفي أيها الفهد

عبدالرحمن موكلي المشكلة ــ وأنت العارف ــ يوجد قصور في الوعي بدور المسرح في الحراك المجتمعي ، والمهرجانات بقدر دورها بقدر ما عملت خلق نماذج هشة من مخرجين وممثلين كل همهم المشاركة والفوز ، المسرح إذا لم يغير في المجتمع فلا فائدة منه

حسين علي هارف تبقى ثنائية الشكل و المضمون و تماهيهما هي المعادلة الجمالية الحقة للمسرح .. و يبقى الممثل هو روح الدراما .. و في البدء كانت الكلمة

fahad Radah مهما تشكلت صورة العرض وباحت بجماليات الحالة السينوغرافية لها تظل عرجاء دون نص يحمل تكوينها وتظهر حالة العجز أكثر دون ممثل أو بوجود ممثل ضعيف هش يثقل الحركة ولا يجيد النطق ، النص قيمة والممثل قيم ودونهما تظل حالة الجمالية والشكلانية مجرد متعه بصرية فاقده لاحساسك بها

Kinan Mb شكرا للعراب طرح الموضوع الذي أراه جدير بالحوار ..مع جزيل الشكر لمن تفضل برأيه يلقي الضوء على قضية مهمة ولو من وجهة نظره ..لانبخث الأشياء حقها ..فالتكنولوجيا لها دور هام في تكريس العلم التجريبي الذي يؤكد مع المعرفة علم الإنسان الهدف الأساس ..فالشكل والمضمون وما يذهبان له أجد من الواجب أن يكون للنص والممثل الحضور المنسجم مع متممات العرض المسرحي. .صح نحن بالنهاية نقدم الصورة ..ولكن التي تمتلك نبض الحياة بالحركة والحوار واللون واللحن والخ. وأن المعاصرة والحداثة وكما أعتقد تتجلى بالوعي الإنساني لمنعى الإبداع وتنسيق صنع الجمال ..مجرد مساهمة لأساتذتنا الفضل بالتقويم والإرشاد ..شكرا للجميع المشاكس الفهد ..والشكر لجميع من ساهم بالحوار ..دمتم ودام من خلالكم المسرح العربي بخير

Khaled Ahmedالنص المسرحى هو. أهم عنصر وجب التأكيد عليه فهو المحرك الاول للمثل

احمد بن سالم البلوشي المسرح كلمة .. والكلمة في المسرح كانت حروفا تنطق من فم الممثل .. وكانت هذه الكلمة هي الروح المقدسة على خشبة المسرح ..يأتي الكل ليسمع .. وكانت الصورة التي تنبثق من الكلمة هي المشهد الذي يراه الجميع ... ومهما تطور الانسان في علم التقنيات ستظل الكلمة على خشبة المسرح هي عمود العرض المسرحي ... فكل التقنيات ستكون في خدمة الكلمة ولن تتقدمها ... وان حصل العكس .. حينها اسمي ذلك مجرد شغف وابهاربصري للصورة والشكل دون المضمون الذي هو الكلمة .. النص المسرحي .

حسين علي هارف الدراما فعل و الصورة بلا فعل درامي تظل في إطارها التشكيلي لا المسرحي .. إقصاء النص تهجين للمسرح و الانحراف به عن مساراته الجمالية ..

لكني ايضا ضد ثرثرة النص و إقصاء الصورة المسرحية المشحونة بالجمال و الدراما