حوار هذا الصباح يقدمه لصباحكم الدكتور جبار خماط حسن
#في _الطريق _إلى _المشفى ، دار الحديث بين لير وكورديليا
#كورديليا : ( تصارع الحمى) هل ساموت يا ابي؟
#لير: كلنا سنموت يا ابنتي! لا احد يفلت من هذا القصاص الذي يلاحقنا منذ الولادة !
كورديليا: إن مت ، كفني واسكب على جثماني ماء الورد ، وأرسل لي من صوتك صلاة ، لان روحي ستكون بحاجة إليها؟!
#لير: ستعيشين يا ابنتي .. انا اعرف قوتك ..
( يرن الموبايل )
السائق : نعم .. حالة جديدة ؟ اين ؟ على مهلك.. لا تستوعب سيارة الاسعاف كل هذه الأعداد ..
( إلى لير) هذا الوباء ضيف ثقيل على شوارع العالم ..
ربما نموت جميعا .. حتى سيارات الإسعاف شعرت بالملل
لير (للسائق) ستعيش يا عطيل... وساهب كل ثروتي، لعلاج كورديليا
كورديليا: وداعا .
لير : لن تموتي .. تتركين اياك مرة أخرى .. لن اسمح ! ساهب لك حياة أخرى من روحي .. كورديليا..
عطيل ( ببرود ) كلنا سنموت .. ينبغي أن نتمسك بحبل الحياة .. لا نسمح لهذا الوباء ان يوقف أيام عمرنا مثل قاطع طريق.
صمت.