خاطرة اليوم كتبتها عباسية مدوني من الجزائر
نسقي المحبة لتراب سوريا
ههنا والدتي بيديها المباركتين تحمل حفنة التراب التي حملتها معي من أرض سوريا الطاهرة إلى موطني الجزائر، تزرعه وتسقيه حبا ..... ونحن ننتصر للنقاء داخلنا نحلق غنجا في سماء الوصل والعطاء ... ونحبس بضع بوح وعرفان داخلنا وإن كان شظايا ....
ننتفض ضد الوقاحة والحقارة وبشاعة المواقف ... ونرتوي من رحم من أرضعونا الحب والعطاء وكل الخير ... ننتفض على آهنا وفجعنا وعلى كل الخيبات لنرضع من حلمة الأمان والاحتواء والإنسانية ....