خواطر

خاطرة اليوم للأديبة إيغار كنيفاتي صداع نفسي 8

خاطرة اليوم للأديبة إيغار كنيفاتي صداع نفسي 8

491 مشاهدة

خاطرة اليوم للأديبة إيغار كنيفاتي صداع نفسي 8

#صداع _نصفي 8

#الأديبة _إيغار _كنيفاتي  

_ لقد كانت الأفكار في رأسي تدور مرة كمطرقة، ومرة كنبع يتدفق بقوة، وتعود لتكون كحفيف شجر، ثم أراها عائدة اليّ كموج بحر في عاصفة هوجاء ..

كنت أبحث عن سبيل لأرمي بها أمامك، لأجعلها تمتد اليك وتقض مضجعك، كنت أود أن تجلدك مرة و تحتضنك مرة ..!

كل هذا و يقيني يقول لي: لم أملك آنذاك سوى الغرق ..

لم أعتد بعد على هجرك لي، وكل ما في الكون يذكرني بأني كنت لك وأنك كنت لي ..

لم أعتد بعد أن أنام بلا حضنك وبلا هدهدات صوتك المليء بالأفكار الحرة العابثة بكل الفضاء هناك ..

أرجوك لا تثق بي ..

لا تضرم النيران في وجهي، و لا تجعل من المكان خراب أحمق ،كطفل لم يحصل على لعبته التي يحب

لا تثق بي ..

نابني احساس يدعو إلى الريبة .. هناك ما يجعل هذا الحب بلا استقرار، هناك ما يجعله في ثورة دائمة .. صخب و مهاترات

ستقل لي _ و هذا ما يجعله ممكناً !

عليّ أن أعتاد الآن، فكل ما كان بيننا يقول لي بأننا فجأة فقدنا حلقة واحدة جعلت من هذا الحب عالقاً، عالقاً تماماً بيني و بين أفكارك. لم استطع الوصول اليك و كذلك أنت ..

لا تغضب ولا تجعل البركان يثور كما دائماً، حمماً تجعل من كل ما حولها رماداً ..

لن أرحل، وأستحق منك الإجابة ..

عدت إلى صداعيّ النصفي

أحبه، يتقاسم معي كل تفاصيل أفكاري يجعل منها مشتتة جداً، كما أنت ..