خواطر

خاطرة اليوم للأديبة الروائية الشاعرة ريما نزيهة

خاطرة اليوم للأديبة الروائية الشاعرة ريما نزيهة

645 مشاهدة

خاطرة اليوم للأديبة الروائية الشاعرة ريما نزيهة

موقع فكر وفن

https://www.facebook.com/groups/331762107758553/

الشاطئ العزيز

قلبي يعشق السقوط الحر في مظلة دمر طرفها .. أو في طائرة لا تجيد التحليق .. كان أشيباً بعض الشيء لا اتقاد في عينيه ولا خمول .. لا هزيان في أفكاره ولا ضمور .. كانت ملامح الجرأة اللطيفة تتوج ملامح رأسه وله من عزة نفسه الكثير (كما حالي)..

وينهمر من الغيم ابداع المطر

Shade Fida

 وتقول في جدارية الخطيئة..

لو بقينا مثل شتاة الغيم

نهم الطريق .وعناكب الوهن المؤرق..

..في كل أنكسار كانت تكسره

مع كل أشراقة دوار شمس تحليق جديد

تصنع الآنا كشجرة مورقة تثمر من جديد

تداعب الكلمات رغم تزاحم الخواطر

تدخل من كل الأبواب ويفتح لها حتى الجدار

أنشودة مطر بحزنها

سوط يجلد بلسانها

ولكن هي أسراب حمام.

الكلمات تتبعها والقصائد تغازلها.

في الحزن غيمة مطيرة

وفي البسمة شحيحة والضحكات لايوقظها سوى من تفنن في التوغل في عمق الأرض حينها يتفتح الدوار..

أستاذة. ريما شاعرتنا المبدعة ..دامت لك الكلمات.

Rima Nazeha

لو تعلم أيها البعيد القريب أن الدوارة لن تنهضَ على الدوام .. ستنهض بعض الأحيان

إذ أن الشمس التي جعلت من ضفيرتها مرسى للغياب اليوم قد أصبحت صدفة فارغة من لؤلؤتها تنتظر القادمين

شتان أيها العظيم بين الراكضون وراء الحياة ومغتصبيها..

دمت شادي الغالي دائما دائما

Shade Fida

ياساحرا يرعى النجوم فبدرها ماغاب عنك ولن يغيب مؤبد ..

قالت يوما .. في طريقي لمحرابيه

ويقول هو .. ألى اي درب سنهرب اليوم