مهرجانات منوعة من العالم العربي

دعوة لحضور حفل توقيع النص المسرحي .. عتبة الألم لدى السيدة غادة...

دعوة لحضور حفل توقيع النص المسرحي .. عتبة الألم لدى السيدة غادة...

1730 مشاهدة

 يتشرف الصندوق العربي للثقافة والفنون بدعوتكم لحضور حفل توقيع النص المسرحي "عتبة الألم لدى السيدة غادة" بحضور الكاتب عبدالله الكفري والممثلة حنان الحاج علي التي قامت بتقديم النص إضافة إلى كتّاب، ممثلين، باحثين، ونقاد من لبنان وسورية.

لا تزال موضوعة المدينة، دمشق، حاضرة بشدة في الخيارات المسرحية للكاتب عبد الله الكفري، وذلك بعد نصه المنشور الأول "دمشق- حلب" الصادر عن دار الفارابي في العام 2010 والحاصل على الجائزة الأولى في مسابقة محمد تيمور للتأليف المسرحي.

في "عتبة الألم لدى السيدة غادة"، لا تغدو ملابسات حادثة موت غادة هي المهمة بقدر الغوص الدرامي في العمليات المؤدية إليها.
اعتقدت غادة خلال سنواتها الخمس الأخيرة أن التعايش مع ذاكرة حبلى بالألم أمر وارد في مدينة كدمشق، ولكن صدفة صغيرة مع حبّ محتمل يُسقط اعتقادها ويعيدها إلى نقطة الصفر.

هل أخطأت غادة في اعتقادها أن شفط الدهون والتخلص من الوزن الزائد كافيان لتجريف الذاكرة وتحقيق انطلاقة جديدة؟ أم أن "المشكلة ليست في الجسد.." على حد تعبير منى، والدة غادة التي أطلقت نبوءتها في فشل غادة تجاوز الماضي؟

في تلك الليلة اكتشفت غادة اختفاء حساب الشخص المجهول على موقع Facebook الذي أمضى العامين الفائتين وهو يكتب يومياً عن "غادة"؛ أهي الـ "غادة" نفسها؟ لا يهم، يأتي الجواب قاطعاً، ولكن الليلة الأمر مختلف، لقد اختفى الحساب وتبخر كل شيء. "لقد قتلها" تقول غادة.

يتضمن الكتاب الذي قامت بتقديمه حنان الحاج علي قراءة لسياق إنتاج النص- الذي قام الكاتب بإنجازه خلال إقامة بيت الكتاب في الجونة، مصر 2011- في الظرف السوري، كما يقدّم قراءة متعمقة في خصوصية استخدام الوسائط الاجتماعية كوسيط للإبداع. ويضم الكتاب رسومات قام بتصميمها الفنان فادي عادلة، والذي رافق تجربة خلق شخصية غادة على موقع الـ Facebook على حساب الكاتب منذ 3 سنوات وتجربة نقلها إلى نصٍ مسرحي بعد أن تم خلق عالم متكامل لها، وتم نشر الكتاب هذا العام في بيروت بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون.

عبدالله الكفري
كاتب وصحفي ومبرمج ثقافي. يعمل في مجال الكتابة والتدريب المسرحي والتخطيط الثقافي. شارك في الكثير من الورشات أهمها الإقامة العالمية الثامنة عشرة للكتاب المسرحيين الشباب في مسرح الرويال كورت 2006-أسبوع الكتابة المسرحية السورية 2007 في لندن.
حاز نصه "دمشق- حلب" على المركز الأول في جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي للعام 2009 ووصل إلى التصفيات النهائية في مسابقة الـBBC عن أفضل نص مسرحي مترجم في العالم للعام 2009، وقام المسرح القومي الاسكتلندي هذا العام بإنتاج العرض العالمي الأول له والذي تم تقديمه في غلاسكو وإدنبرة. من نصوصه:"ضجيج ملون"، "تصريح زيارة"، "نصف غرام لحم وردي".

عمل "دراماتورج" لعدد من العروض منها "قصة حديقة الحيوان" و"الجمعية الأدبية" التي عرضت في سورية ولبنان؛ نظم عدداً من ورشات الكتابة في دمشق وحلب وبيروت، كما له أبحاث ومقالات في قضايا المسرح، الدراماتورجيا، الإدارة والتخطيط الثقافي. أسس في دمشق في العام 2011 مع عدد من الناشطين الثقافيين مؤسسة "اتجاهات.. ثقافة مستقلة" والتي يرتكز عملها على تنشيط الحركة الفنية المستقلة والتعاون مع الفنانين والفاعلين المستقلين كجزء من نشاط إبداعي متجاوب مع بيئته الاجتماعية والسياسية. وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم الدراسات المسرحية 2004 ، ويحضر حالياً لتقديم تجربته الإخراجية الأولى في بيروت لنص "عتبة الألم لدى السيدة غادة".

بيروت، مقر الصندوق العربي للثقافة والفنون، بناية غاردينيا، الطابق الخامس، شارع سوراتي، الحمراء

موقع المهرجانات في سورية

يبارك هذا الإنجاز الإبداعي ولمزيد من التألق أيها الشباب

المسرح أمانة بأعناقكم

كنعان البني

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية