أخبار فنية

ذكرى فيسبوكية عن مؤتمر المثقفين العراقيين قبل سنوات

ذكرى فيسبوكية عن مؤتمر المثقفين العراقيين قبل سنوات

309 مشاهدة

ذكرى فيسبوكية عن مؤتمر المثقفين العراقيين قبل سنوات

#كتب _الأستاذ _الفنان _كاظم _نصار

#ذكرى فيسبوكية عن مؤتمر المثقفين العراقيين قبل سنوات .......

في مؤتمر المثقفين العراقيين والذي عقد عام 2004وكان بتخطيط من #الشهيد كامل شياع ومتابعته وطبعا بدعم واشراف من وزارة الثقافة وتنظيمها ... في هذا المؤتمر تشكلت ورش تخصصية لتقديم اوراق عمل مكثفة وتوصيات تعمل بها الوزارة وكنت في ورشة المسرح المكونة من د. خزعل الماجدي ود . هيثم عبد الرزاق ود. ليلى محمد و د. وليد شامل  ..المهم بعد عدة اجتماعات مكثفة  توصلنا لورقة هامة مازلت احتفظ بها حتى اﻻن ... ثم صار مطلوبا ان نطرحها للنقاش في قاعة المسرح الوطني وفعلا تم ذلك وجلسنا نناقش مع الحاضرين تطوير الورقة بعد ان قدم الماجدي شرحا ملخصا لمحتوى التوصيات ..

لكن المتحدث اﻻول صرخ من مكانه (من انتم ... من انتم ... من خولكم ... يعيش احمد عرابي ... يعيش حسام الرسام ... تعيش حمدية الجاف) ثم مزق فانيلته واغمي عليه ونقل الى المستشفى وطبعا تجمع الناس وهرع الموظفون وتوقفت السيارات في الشارع وبعض المارة اخذوا يصرخون الله اكبر والموظفات يهلهلن وواحدة تقول (الحكي ولج ديوزعون ستلايتات) ثم انتهت الجلسة .. وطبعا ورقة العمل واوراق اخرى رميت في ادراج الوزارة منذ ذلك التاريخ .... ومنذ ذلك التاريخ نادرا جدا إلا للضرورة القصوى ما اتحدث في ندوة عامة وعندما اعملها مضطرا اسرع بعدها لتناول كيلو ونصف من الأيس كريم حتى تلتهب اللوزتين وينتهي صوتي  .. رباط السالفة كما يقولون ان الجلسات المفتوحة مضيعة للوقت واستهلاك للجهد ومناسبة للاستعراض الشخصي ولم تنتج يوما شيئا ذا بال باستثناء نشر الغسيل والثرد بصف اللكن والهتافات والشعر على غرار

انا عيوني بطاطا والدمع زيت

ومن ابكي عليك يطيح فنكر ... .... شخصيا اميل الى جلسات دائرية لحوار مركز ممنهج ومختص وله اهداف واضحة وليست شخصية وﻻنفعية وغرضها رسم استراتيجية ثقافية حتى لوكانت نتائجها بعيدة ..