أخبار أدبية

رحيل الشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب

رحيل الشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب

1830 مشاهدة

رحيل الشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب

 

قبل أيام وبالتحديد في يوم الخميس 16/6/2011 رحل عندليب فلسطين الشاعر يوسف الخطيب وهو ذاك الشاعر القومي الذي لم تهدأ حنجرته ولم يجف مداد قلمه خلال رحلة امتدت حوالي ثمانين عاماً حيث ولد الشاعر في السادس من آذار عام 1931 في دورا الخليل بفلسطين التي تفتح فيها وعيه الوطني بشكل مبكر ،   أنهى دراسته الثانوية في الخليل ثم هاجر مع عائلته إلى الأردن في عام النكبة وارتحل بعد ذلك إلى دمشق لمتابعة دراسته  في كلية الحقوق عام 1951، وتخرج فيها عام 1955. وصدر فيها قبيل تخرجه  في عام 1955 باكورة مجموعاته الشعرية (العيون الظماء للنور)، وعمل بعد  ذلك في الإذاعة الأردنية حتى عام 1957 حيث عاد إلى دمشق وعمل في الإذاعة السورية،  وأصدر فيها ديوانه الثاني (عائدون )عام 1958 .‏ وخلال فترة  الوحدة والانفصال لجأ إلى بيروت ، ومنها إلى  هولندا، وعاد إلى دمشق بعد ثورة آذار 1963 حيث استقر فيها بشكل نهائي.‏ 

أصدر في بيروت مجموعته الثالثة بعنوان: (واحة  الجحيم) عام 1964، وفي العام ذاته أصدر مجموعة قصصية بعنوان  ) عناصر هدامة) .‏ 

عمل في مناصب مختلفة في إذاعات: دمشق، فلسطين، الرياض، صوت العرب، القاهرة، الكويت، بغداد، إذاعة هولندا العربية. وشغل منصب المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون في سورية عام 1965، أسس عام 1965 دار فلسطين للثقافة والإعلام والفنون. وشارك في  تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق، كما شارك في تأسيس اتحاد الكتاب والصحفيين  الفلسطينيين، وفي عام 1968 اختير بالإجماع عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عن  المستقلين، وأصدرت أمانة المجلس مؤخراً الأعمال الكاملة للشاعر في ثلاثة مجلدات.‏ 

من مؤلفاته الأخرى : ديوان الوطن المحتل- دراسة ومختارات 1965دمشق الذي تضمن مجموعة من قصائد ودواوين  شعراء فلسطين المحتلة أمثال محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وفيه دراسة  بقلم الشاعر عن الحركة الشعرية في فلسطين المحتلة.‏ 

وكذلك مجنون فلسطين- شعر- دمشق 1983.- رأيت الله في غزة – 1988...- بالشام أهلي والهوى بغداد –دمشق /1988..

وصدح بعض  المغنين بشعره كقصيدة (أجراس بيت لحم وعاش الولد) التي غنتها ميادة بسيليس.‏ 

يوسف الخطيب صوت  شعري فلسطيني أثَر في الساحة الشعرية العربية على مدى نصف قرن، ويعد من أهم شعراء العروبة الكبار .

رحل يوسف الخطيب لكن صوته الشعري القوي سيظل خالداً ما خلد صوت الحق ومقاومة الظلم .‏ 

القسم الأدبي

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية