ضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية ، وبرعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة تم افتتاح فعاليات أيام الثقافة العراقية ،وذلك يوم الأحد 24 / 8 / 2008 في قصر العظم بدمشق ،حيث عزف النشيد العربي السوري والنشيد العربي العراقي، ثم ألقى الدكتور علي القيم كلمة وزارة الثقافة السورية، وألقى الأستاذ فوزي الأتروشي كلمة وزارة الثقافة العراقية.

وبدأت الفعاليات بعرض لفرقة خماسي الخماش، وعروض أزياء عراقية، وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.

كما تم افتتاح معارض الفنون الشعبية التشكيلية، والكتاب، والتراث. في خان أسعد باشا أيضاً.

وتستمر فعاليات الأيام الثقافية العراقية لغاية يوم الجمعة 29 / 8 / 2008 في كل من دمشق، والزبداني، وحماة، وببيلا، وحلب، وحمص، التي ستتضمن عروضاً مسرحية ومحاضرا أدبية وأمسيات شعرية وعروضاً للأزياء.

والختام سيكون أوبريت عراقي لكبار المطربين العراقيين .

وبحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس المدينة، والشاعر محمد عارف قسوم مدير الثقافة في محافظة حماة، ورئيس اتحاد عمال محافظة حماة، ونقيب الفنانين في حماة، و نقيب المعلمين في حماة، وممثلين عن النقابات المهنية،واتحاد الكتاب العرب، وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة ، وجمعية العاديات في حماة، وجمهور من المهتمين بالحراك الثقافي والفني في حماة .

كان اللقاء بين فرقة خماسي الخماش العراقية التي قدمت مجموعة متنوعة من المقطوعات الموسيقية التراثية العراقية ، ومقطوعات لكبار المطربين العرب، التي تجاوب معها جمهور الصالة الذي صفق ترحيباً وإعجاباً بما قدمته الفرقة الموسيقية .

ثم قدم المطرب العراقي ' أحمد نعمة ' ضيف الفرقة بزيارتها إلى حماة، مجموعة من المواويل والأغنيات العراقية التي لامست شغاف القلب بنغمتها الموشاة بحزن الذات العربية ،ممثلة باللحن والإيقاع والكلمة التي أعلنت بالشدو الجزل أن لا محال النصر قادم، وسيعود العراق إلى حاضنته العربية .

وكان لنا هذا الحديث مع الفنان أحمد عبد الجبار قائد فرقة خماسي الخماش العراقية ، الذي توجه بداية بالشكر للقائمين على احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية،وللقيادة السياسية والإدارية ولمديرية الثقافة في حماة على هذه الاستضافة واللقاء مع جمهور حماة العريقة بتاريخها الحافل بالبطولات، باسمه وباسم فرقة خماسي الخماش العراقية التي جاءت لتدخل من بوابة الأخوة بين الشعبين العربيين السوري والعراقي.

ثم أشار إلى أن الفرقة تأسست منذ عام 1969 ، تتألف من خمس عازفين موزعين على الآلات الموسيقية على الشكل التالي :

1 – على الكمان          أحمد عبد الجبار

2 – على العود           صالح مشين

3 – على القانون         جيد أياد

4 – على الشيلو          أسعد عبد الهادي

5 – على الإيقاع                   عدنان مزاء

وبوصفي قائد لهذه الفرقة فأنا أشرف على التدريبات والبروفات وتنسيق البرامج الموسيقية والفنية  المتضمنة المقطوعات الفنية التراثية العراقية والعربية،التي ستقدمها الفرقة داخل وخارج العراق.

والفرقة تابعة لدار الفنون الموسيقية في بغداد وزارة الثقافة. منذ تأسيسها على يد الفنان الموسيقي القدير ' روحي الخماش ' واستمرت الفرقة بعد وفاته عام 1999 وأطلقت اسمه على الفرقة.

وبرنامج اليوم يتضمن :

مقطوعة ' ذكريات ' للقصبجي

مقطوعة ' سلاف ' ليامن حداد موسيقي عراقي كبير

لونغيات للسنباطي

سماعي للمرحوم روحي الخماش

فاصل غنائي للمطرب العراقي أحمد نعمة

نتمنى أن نوفق في أمسيتنا لهذا اليوم ، ونقدم شيئاً يحقق لجمهور حماة ، ولجمهور سوريا في مختلف المحافظات التي سنمر عليها ، الفائدة والمتعة.

أكرر شكري لمن حقق لنا هذا التواصل العربي الموسيقي مع جمهور سورية العريق بثقافته ومعرفته.

بعد التصفيق الحار من الجمهور للفرقة الخماسية العراقية وللمطرب أحمد نعمة استضاف الشاعر محمد عارف قسوم مدير الثقافة في محافظة حماة الفرقة وشكرهم باسم جمهور حماة على هذه الأمسية الشيقة، متمنيا لفريق العمل طيب الإقامة في ربوع الجمهورية العربية السورية.

كنعان البني