مواضيع للحوار

شهر أكتــوبــر الوردي ومضات تحسيسية

شهر أكتــوبــر الوردي ومضات تحسيسية

551 مشاهدة

شهر أكتــوبــر الوردي ومضات تحسيسية

بقـلـم : #عـبـاسـيـة _مـدونـي _سـيـدي _بـلـعـبـاس_الـجـزائــر

    يواجه العالم تحديًا كبيرًا وهو كيفية التخلص من سرطان الثدي الذي يصيب السيدات والنساء بلا رحمة، لذلك أصبح شهر أكتوبر من كل عام يُسمى بأكتوبر الوردي للتوعية بهذا المرض.

    حيث ، منذ  أن تم تطبيق المبادرة على المستوى الدولي في أكتوبر 2006م  ، بدأت تنطلق حملات التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في شهر أكتوبر الذي يكتسي فيه العالم باللون الوردي؛ إذ نجد عددا معتبرا يرتدون شريطًا وردي اللون معلقًا بدبوس على الملابس طوال الشهر، كما نجد أيضًا بعض المؤسسات تتخذ هذا اللون شعارًا لها؛ لإعلان تضامنهم الكامل مع السيدات المصابات بسرطان الثدي والتوعية من مخاطر المرض.

  وأكدت بعض الإحصائيات، التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، عن أن الإصابات السنوية الجديدة بسرطان الثدي تُقدر بحوالي 1.38مليون إصابة سنويًا، وتُشير إلى أن ضحايا هذا المرض الذين يفقدون حياتهم يُقدرون بحوالي 458 ألف شخص سنويًا.

  أما عن سبب اختيار الشريط الوردي فترجح بعض الآراء أن الاختيار وقع على هذا اللون لأنه يرمز للمرأة في أغلب أنحاء العالم؛ حيث تم تعميم هذه الفكرة على جميع المؤسسات والمنظمات الدولية لتقديم دور فعال في التوعية بخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ولعل أبرز مظاهر الدعم الذي يشهده هذا الشهر طرح بعض المؤسسات العالمية للمزيد من المنتجات التي تتخذ من هذه الفكرة شعارًا لها؛ من أجل جمع المال لدعم السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي.

هذا ، وقد قدّم الأستاذ " فقيرة بارودي " رئيس جمعية الأمل في الحياة لمساعدة مرضى السرطان ، بتقديم سلسلة من الحملات التحسيسية  في ضوء الكشف المبكر عن مرض السرطان ، وقد نظمت منها لفائدة أعوان الجمارك بالتنسيق مع تعاضدية الجمارك لسيدي بلعباس ، ويوما تحسيسيا على مستوى دائرة تنيرة بالتنسيق مع وكالة التنمية الإجتماعية لدائرة تنيرة ، ويوم تحسيسيّ آخر لفائدة موظفات المركز الجهوي للبث الإذاعي والتلفزيّ.

وقد سبق تلكم الحملات التحسيسية ، بثّ ومضات تحسيسية على صفحات الواب بما فيها صفحات الفايسبوك ، الصفحة الرسمية للجمعية ، وصفحة تجمع الطلبة الأحرار سيدي بلعباس ، مع تقديم حصص توعية على مستوى أثير إذاعة سيدي بلعباس .

وقد ركّز الأستاذ "فقيرة بارودي " في مجمل تدخلاته على ضرورة الكشف المبكر والفحص الذاتي فالوقاية خير من العلاج ، مع إسداء جملة من النصائح الواجب التقيّد بها تخفيفا من مخاطر الإصابة لعلّ في مقدمتها الرياضة الطبيعية ، النظام الغذائي الصحي ، ممارسة الرياضة ، إجراء الفحوصات الدورية ، مع الامتناع عن التدخين والكحول .