أخبار فنية

عرش الدم ... وليم شكسبير ...

عرش الدم ... وليم شكسبير ...

2771 مشاهدة

عرش الدم ... وليم شكسبير ...

 

تم تقديم المسرحية بتاريخ 13 ولغاية 16/2/2012 الساعة الثامنة على مسرح الدراما في دار "أوبرا دمشق"

المعهد العالي للفنون المسرحية

مشروع تخرج الفصل الأول لطلبة السنة الرابعة 2012 – 2011

اقتباس: د . رياض عصمت

إشراف وسينوغرافيا: غسان مسعود

"تعود علاقتي بشكسبير إلى عام 1965 عندما بدأت بدراسة الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق. وتعمقت بأدائي دوراً مساعداً في "جعجعة بلا طحن" بالإنكليزية عام 1967 من إخراج "رفيق الصبان" وبطولة "هاني الروماني".

ثم نضجت بإخراجي "هاملت" لصالح معهد اللاييك عام 1973 بمعمار مسرح الحلبة. كان ذلك قبل أن أتابع ناقداً أعمال "فرقة شكسبير الملكية" و "المسرح القومي البريطاني" في "لندن" في أوائل الثمانينات، استمر ولعي بشكسبير في اقتباسي نص "عرش الدم" أو "ماكبث الثالث" عام 1986 تمهيداً لإخراجه لطلابي في "المعهد العالي للفنون المسرحية" آنذاك. لم أخرج العرض بسبب تهيب طلابي من صعوبته. وشعورهم بأنهم في مطلع سنتهم الثالثة غير مستعدين له بعد. فاستبدلته آنذاك بعرض ستوديو أسميته "شكسبير: شخصيات وكاريكاتير". قدموه على ضوء الشموع.

المعروف أن "عرش الدم" عنوان لفيلم "كوروساوا الياباني" عن "ماكبث". وقد اختاره الصديق المبدع "غسان مسعود" عنواناً لعرضه لأن الاقتباس مزيج من "ماكبث" وملهمتها التاريخية الأقدم "ريتشارد الثالث". بحيث تذكرنا حداثة التجربة بمسرح القسوة المعاصر. بعدها بسنوات عدة.كتبت سيناريو وحوار مسلسلي المقتبس عن شكسبير "تاج من شوك" عام 1977 من بطولة "أيمن زيدان" و "جيانا عيد" و "نورمان أسعد"، وذلك قبل أن يدفعني شغفي بشكسبير إلى إخراج "حكاية الشتاء" لفرقة مسرح دمشق القومي عام 2001 من بطولة "سلاف فواخرجي" و "حلم ليلة صيف" كعرض تخرج لطلبة التمثيل عام 2002.

كم أشعر بالاعتزاز الآن من كون اقتباسي القديم في عام 1986 يتجسد الآن من قبل طلاب جيل جديد من الطلبة وهم يخطون بثقة نحو الاحتراف. وعلى يدي الفنان القدير "غسان مسعود" لنؤكد معاً أن المسرح لا يهرم ولا يموت".

                                                                    د . رياض عصمت

الطاقم الفني

تصميم الديكور:                            بيسان الشريف

تصميم الأزياء:                            رجاء مخلوف

التأليف الموسيقي:                         رعد خلف

تصميم الإضاءة:                           حسن البلخي

تصميم غرافكي:                           سهى غانم

إشراف على تنفيذ الديكور:              غيث محمود

تنفيذ الديكور:                               محمد عزت فواز

تنفيذ الملابس:                              عصام أبو نصر

ساهم في تصميم الرقصات:             محمد عيسى

مساعدا إشراف:                           رنا شميس و جلال الطويل

مساعد إشراف فني:                       غسان عزب

شكراً

لطلبة السنة الأولى

أنطوان شهيد                                إيهاب شعبان

فارس ياغي                                 جان دحدوح

مجدي المقبل                                غريس الأحمر

كندة حميدان                                 فؤاد مختار

فراس حاجي                                مجد ربيع

شكر خاص للفنانة يارا عيد

المشاركون

" قادمون وحالمون أرجوكم .. رحبوا بهم"

غسان مسعود

1 - "ليس المهمُ أن نقومَ بما نرغبُ به فالمهم أن نستمع ونكسب شرفَ المحاولة."

ينال منصور .. مالكوم

2 - "من خلال شخصية لا تشبهني، تعلَّمت أن أكون أكثر قُرباً من نفسي"

جفرا يونس .. الليدي آن

3 - "أن تصل متأخراً. خير من أن لا تصل أبداً. طوبى للواصلين ... العارفين لأنفسهم"

حسين الشاذلي .. مكدَف

4 - "في هذه الورشة ... كان الرعد يحضرنا والسماء تمطرنا أصواتاً وأجساداً في المكان والزمان"

جيانا عنيد .. الليدي مكبث

5 - "إنه لتحد كبير أن ينطق الجسد ... كلمات .. لغة"

نجاح مختار .. ساحرة

6 - "نسعى جاهدين لتعلُم فن التمثيل .... دون أن نعرفَ بأنَّ أسمى الفنون .... فنُ الحياة"

محمد الرفاعي .. بانكو

7 - "أن نستمتع ... أن نحس بأجسادنا بعفوية مطلقة من قليل مُقترح"

ماسة زاهر .. الليدي آن

8 - "في ذلك الوقت الذي صَمَتَ فيه لساني ... استمتعت بنطق جسدي"

إيناس زريق .. ساحرة

9 - "المنطق قريب وفي متناولنا ... وعندما نبحث نتوهم أنه بعيد"

روبين عيسى .. الليدي مكبث

10 – "حاولنا أن نرى نحن وإيأّهُ بذات العين لننجز كلَّ المهام .... حتى الإخراج"

سامر خليلي .. بكنهام

11 – "شيءٌ يحترقُ في داخلي ... فيخترقُ جسدي حرباً على السكون ... "

ريما سلوم .. ساحرة

12 – "أغريتني أيتها التفاحة ... ربما أنت تفاحةُ  "المعرفة" "

عزت أبو جبل .. الراوي

13 – "صفعتني غفلةُ الأيام في هذه السنة فاكتشفت أنها ....... أيقظتني"

محمد حمادة .. البواب –  كاتسبي

14 – "شاركنا في القدرة على الخلق فخلقنا القدرة على المشاركة"

أسامة الحفيري .. حارس – قاتل

15 – "ما أمتع أن تستنطق الجسد ليبوح بفن الحياة ويكشف مرآة الروح"

عبير حريري .. ساحرة

16 – "كل ما نعتقد أنهُ فارغٌ وغير موجود ... يمكن لنا أن نجسده"

أويس مخللاتي .. مكبث

17 – "نعم جميعنا محكومون بالقدر أم هنا فقد تعلمنا محاولةَ التحكم به"

شادي عفوف .. الراوي

18 – "بارك الله بفترة لن أنسى ماذا أضافت لي .... لقد تعبت ولكني سُعدت"

أحمد كيكي .. روص – حارس – قاتل 

ونختم بالقول:

بطاقة شكر ومحبة ومباركة للأصدقاء الأحبة الطلاب مشروعهم للفصل الأول في سنة تخرجهم وقربهم من الانخراط بالحياة/الواقع .. شكرا لرعاية وإشراف الفنان القدير "غسان مسعود" الذي لا شك حاول أن يقدم رؤيته عبر مغامرة وهو متيقن أن المسرح مغامرة واعية لمعارضة السائد من عرف وعادات وتقاليد وفكر فلسفي في المجتمع والمسرح  فعل هدم وبناء...

وبطاقة شكر للدكتور رياض عصمت على هذا الاقتباس الشكسبيري وهو المسرحي الأكاديمي قبل أن يكون وزير ثقافة..

بعد مشاهدة العرض جرى حوار مع بعض الأصدقاء وممن هم منغمسون بالعشق للمسرح بالكلمة والفعل والقول .. ومما خلصت إليه من هذا الحوار وعلى صعيد النص أن هناك حوارات هامة جداً على لسان "مكبث" لم يقلها بلعرض والتي تشير لماذا قتل الملك؟ بينما أعلمنا أنه قتل الملك لافتتانه بجمال الملكة ورغبته بوصالها؟ وأنه كانت هناك جملة هامة بدلالتها يقولها "مكبث" وأغفلها النص/المقتبس وهي: "لقد قتلت الملك وأصبحت ملكاً، لكن من أين آتي بالأمان؟"..وأن هناك أيضاً حوارات ل"مكبث" جاءت على لسان الساحرات..وتساؤل أن العرض اهتم باللباس لماذا كان مشهد المحفة بلا جثة؟؟ ربما كان وجود الجثة تعطي دلالة أقوى خاصة في لحظة الكشف والوداع..كما أن لباس البواب ولغته بدا وكأنه مهرج؟ النص بالعموم يتحدث عن مؤامرة وهذا يستدعي أن تكون حوارات الشخصيات المعنية هادئة وبشكل خاص عند "مكبث" الذي كان يصرخ، كما غاب التلوين في الإلقاء وجاء الحوار لدى الأغلب مدغوماً غير مفهوم غير واضح، والبعض صوته لم يصل للمتلقي بالصالة ..

بالعموم لا يمكن النكران أن فريق العمل فد قدم جهده وطاقته وفهمه لهذا النص العالمي ..  وبهذه المرحلة العصيبة من حياة البلد/سوريا نقول شكرا ونتمنى أن يكون الاستعداد أكثر دهشة إبداعية لمرحلة التخرج ..بالتوفيق والنجاح..

كنعان البني - دمشق

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية