ألبوم صور مهرجان الجزائر

فعاليات اليوم الثالث لمهرجان مُكرة العربي بدورته الحادية عشر

فعاليات اليوم الثالث لمهرجان مُكرة العربي بدورته الحادية عشر

1841 مشاهدة

فعاليات اليوم الثالث لمهرجان مُكرة العربي بدورته الحادية عشر

الفترة الصباحية كانت مع ندوة الحوار للأعمال المسرحية التي قدمت البارحة، أدار الندوة المخرج المسرحي السوري " فادي الصباغ " .

تم الحوار حول مسرحية " الدب " بحضور مخرج العمل والفرقة المسرحية، شارك الحضور بتقديم مداخلات غنية ومتخصصة بالعمل المسرحي حول النص والإخراج والتمثيل، وشارك الوفد السوري بهذا الحوار، كما قدم الفنان المسرحي المخضرم " إبراهيم قندسي " مداخلة ضمنها رؤيته للنص المسرحي وضرورة التركيز على موضوعة لمن نكتب ولمن نقدم المسرح وبشكل خاص في الجزائر، في هذا الواقع المؤلم من العولمة بشقها السلبي والساعي لسلبنا هويتنا العربية الوطنية الإسلامية.

ثم تم الانتقال للعمل المسرحي الآخر " الصرخة " أدار الندوة الفنان المسرحي حافظ خليفة من تونس الخضراء حيث قدم وجهة نظره بالعمل المسرحي وإعجابه بالسينوغرافيا مع بعض الملاحظات على إيقاع العمل وبعض الرتابة التي انساق إليها، كما شارك الوفد السوري بالحوار وكان حضوره مميزاً في المتابعة والالتزام بكافة الفعاليات .

·        في الفترة المسائية تم متابعة الفترة الأولى مع عرض مسرحي بعنوان " خطرها المرحوم " من القطر الليبي الشقيق، لفرقة هواة التمثيل. يتحدث العمل عن النوازع الغيزية  والعقوق للوالدين من قبل الأبناء. الحكاية رجل فقد زوجته وبقي أسير الوحدة فكر بالخلاص من هذه الوحدة بالزواج لكن لم يسعفه جسده المنهك فلم تتم الفرحة ويموت، يحض الأولاد الثلاثة ويتنازع اثنان منهم على الميراث حيث تتصاعد الأحداث لتصل بنا إلى خراب البيت والميت لازال ينتظر من يدفنه. قدم العمل ضمن الشكل الواقعي الكلاسيكي، بالديكور وحركة الممثل والتعامل مع الإكسسوار والإضاءة والموسيقا، وكذلك استخدامه للراوي الذي لم يحضر منه سوى الصوت. بالعموم وضعنا هذا العمل المسرحي أمام رؤية قدمها المسرح الليبي متمثلة بهذا الفريق الذي لم يبخل بالعطاء ليقدم عملاً مسرحياً يكتنز ما يكتنز من الجمال.

العرض المسرحي الثاني كان بعنوان " الحب الممنوع " لفرقة فرسان الركح أدرار من الجزائر. العمل يتحدث عن الواقع العربي، وبشكل خاص عن قضيته الأساس " فلسطين " ومعاناة الشعب العربي الفلسطيني من ظلم وطغيان الصهاينة. جسد العرض شخصيتان اعتمدتا على الرقص التعبيري الذي خدم العرض المسرحي في إيصال المقولة والفكرة عبر حركة الجسد وإيقاع الكلمة والتلوين بالنطق والحركة ليشكلوا معاً صورة مستندة لمشهدية بصرية ضمن فضاء مسرحياً استهلك الخشبة بكامل عمقها الذي استند إلى مرتكزاته الأربعة كرسي يحمل أحد الألوان التي شكلت في ختام العمل العلم العربي الفلسطيني، ولا ننسى المقدمة / فاتحة العمل كانت مع تسجيل للشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود درويش، وقد وظف بشكل موضوعي في العمل. رغم المتعة التي اكتنفتنا فقد كان هناك إطالة بالسرد في بعض المشاهد / المقاطع أعتقد لوحذفت لكان العرض المسرحي أكثر تألقاً. 

تلك كانت فعالية اليوم الثالث

كنعان البني – الجزائر – سيدي بالعباس 

 

 

التعليقات

  1. Image
    كلي فخر بهذا المنبر الاعلامي الذي يعد همزة وصل بين الشعوب العربية فما أحوجنا الى هذا ونحن في عصر التدفق المعلوماتي لمد جسور العطاء والتواصل مع الآخر. بالتوفيق في مضمار العطاء الاعلامي في صورته اليقينة. الاعلامية مدوني عباسية من الجزائر - سيدي بلعباس-

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية