أخبار أدبية

فعاليات اليوم الخامس والأخير لملتقى قصيدة النثر الأول بسلمية

فعاليات اليوم الخامس والأخير لملتقى قصيدة النثر الأول بسلمية

1978 مشاهدة

تحية للشاعرة الراحلة سنية صالح

اليوم الخامس والأخير للملتقى : الخميس 3/3/2011

 

(همست لي سلميتي منذ بعض الوقت ليس إلا .. قائلة : أنا سعيدةٌ بوجوهكم ، مزهوةٌ وأطالُ النجمَ بقصائدكم ، ضيوفُكم في عيوني ، أكحل نبضي بمرآهم  ، كلُّ أهلِ الشعر أهلي ، دمي من دمهم ، وقلبي ينبض من أجلهم ، سأغضب إن لم تولموا لهم ، واطمئنوا هم لا يحيون إلا بالكلمة ، هي زاد أعمارهم وهواءُ رئاتهم  ، وأقسمت لها أني فاعل  ، رغم أني وككل أصدقاء الشعر لا أملك إلا قلبي وبضعَ كلمات .. )

بهذه الكلمات رحب الأديب محمد عزوز بجمهور الحضور ، قبل أن يعلن تحية الملتقى للشاعرة الراحلة سنية صالح ، التي غردت باكراً وصمتت قبل أوانها ، والتي اختصر زوجها الشاعر الراحل محمد الماغوط تجربتها بقوله ( شاعرة كبيرة في وطن صغير).

بعد ذلك قدم الدارس الضيف الأستاذ الشاعر حسين حموي رأيه في قصيدة النثر التي اشترك في حمل رايتها ومعه الكثيرين من أبناء جيله ، بعد جيل الرواد .

وبدأت مشاركات السادة الشعراء ، حيث قدمت الشاعرة غادة فطوم أربع قصائد ( شوق وأهدتها إلى سلمية – نخب البشرى وأهدتها للشاعر الراحل علي الجندي – أنا الأغنى – سيف البقاء )

وقدم الشاعر ميرزا ميرزا بإلقاء مميز قصيدتين جديدتين له ( فالنتين في زمن الوباء – الساعة الثامنة )  . وبعد ذلك قدم الشاعر نزيه صقر أربع قصائد ( أوقدت من الجسد الأخضر ناراً – قوس قزح – إلى من آنستني – مرآة صقلت وجهها ) وخاتمة المطاف كانت مع الشاعرة ميسون شقير التي قدمت أولى قصائدها من مجموعتها الشعرية ( أسحب وجهك من مرآتي ) ثم قصيدتين بعنوان ( وصايا – صور تسند ذاك الجدار ) وأهدت مشاركتها الأخيرة إلى ( الشاعرة سنية صالح التي عمرت في طويلاً )  .

وكان لابد من جولة سريعة على القصائد المشاركة ، قدمها الشاعر حسين الحموي ، محاولاً إضاءة بعض شموع  القصائد .

وقامت إدارة المركز الثقافي ولجنة المهرجان بتكريم الشعراء المشاركين لهذا اليوم .

وكانت كلمة الختام من الأديب الأستاذ مهتدي غالب الذي أعلن : بدأنا كي نستمر ، الملتقى أسس كي يقام سنوياً ، سنستفيد من بعض هفواتنا ، سنطوره ، نحن أو من سيحمل الراية بعدنا ..

وإلى لقاء في ملتقيات قادمة ..

   محمد  عزوز

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية