مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر 2010

فعاليات اليوم السابع للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

فعاليات اليوم السابع للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

2200 مشاهدة

فعاليات اليوم السابع للمهرجان الأردني المسرحي الدولي السابع عشر

الفترة الصباحية

1 - ندوة تقييم العروض المسرحية وكانت البداية مع مسرحية "أوبريت الدرافيل" من مصر، مدير الجلسة: د. "ريم سعادة"، المعقب: الأستاذ "عماد الشاعر" الذي قدم قراءة متأنية وحيادية لهذا العمل الشبابي .. المدرسي والجامعي بالمعنى الإيجابي للكلمة .. أوبرا ببنائها النصي الملحمي حيث كنا مع الشباب في مصر، ومصر في الشباب، والشباب والوطن العربي.. المعالجة الإخراجية كانت ضمن لعبة فقد خرج الممثلون من بين الجمهور/الناس من بداية العرض، واستدعيت الشخصيات من بين الجمهور.. كشخصيات واحدة..ويمتلك العرض وحدة المشهد، ثم تم ثقطيعه للوحات ومشاهد ...تقوم هذه المجموعة بلعبة التشخيص، ضمن شخصيات ثابتة ومتغيرة...سابحا في فضاء بريخت....هذا العرض مناسب للممثلين الكبار المحترفين..تجربة جديرة بالمشاهدة والدراسة رغم الإطالة والتكرار لتأكيد ماتم تأكيده... ثم تحدث البعض من الحضور مشيرا إلى آلية التعامل البسيطة والذكية مع الديكور في صياغة التشكيل للصورة، وأن العرض لهواة قدموا عملهم في مهرجان محترف وهذا ظلم في تقييم العمل وأين لجنة المشاهدة ولماذا غابت الأعمال الكوميدية لفرق محلية وعربية عن المهرجان...ولكن في النهاية هذا العمل يسجل له الخروج على ماكان يقدم في السنوات الأخيرة من قبل المسرح المصري وهذا فريق واعد..الختام كلمة شكر من مخرج العمل لكل من ساهم بوصول العمل للجمهور الأردني ولمن ساهم في الندوة.....

 2 - الندوة الثانية كانت مع مسرحية "ستيفان 11 أغنية حب" من بلغاريا، مدير الجلسة: "عبد الكريم الجراح"، المعقب:  السيدة "نجوى قندقجي" التي قدمت قراءة للعرض المسرحيّ مشفوعة بقصة الشخصية التي أداها الممثل ببراعة حورا وغناء لأجمل وأشهر الأغنيات البلغارية التي تتحدث عن البعد الإنساني للحب بما ينسجم مع موضوع العرض المسرحي المونودراميّ، وألقت الضوء على الشخصيات التي تقدم الحب والابتسامة للآخر وهي وخلف الكواليس تعاني أزمات مختلفة ... وأشارت أن الممثل من أشهر  المقلدين للشخصيات في الحياة ومغني مشهور في بلغاريا .. جرى حوار مع الحضور الذين أثنوا على هذا العرض اللطيف والخفيف والمؤثر وقدرات هذا الممثل الذي استطاع أن يبني الجسور مع الجمهور.. والختام مع مخرجة العمل التي أوضحت ظروف هذا العرض وفقدانهم الديكور والإكسسوارات في الشحن .. مع لمحة عن واقع المسرح البلغاري الذي وصفته بالمسرح العاطفي.       

 

الفترة المسائية

في المساء توزعت الفرق المشاركة على المسارح داخل عمان ...

1 – مسرح أسامة المشيني الساعة الخامسة مساء قُدمت مونودراما "أكلة لحوم البشر" من الأردن، تأليف: "ممدوح عدوان"، تمثيل: "محمد الإبراهيمي". سينوغرافيا وإخراج: "علي الجراح" الذي يقول حسب كراس المهرجان: "عندما تكون الأشياء صفرا سالبا في دواخلنا، عندها تكون الحقيقة مئة بالمئة، ولكن صفرنا سفرنا من تاريخ البشرية، فصفرنا في يومنا أصبح الناقص بالمئة السالب، ليس صفر البشرية إلى حدود التعادل مع الخط المستقيم".

2 – مركز الحسين الثقافي الساعة السادسة والنصف مساء قُدمت مسرحية "اليوم 177" من إيطاليا. يقول مخرج العمل: " "اليوم ال177 " تروي قصة هروب رجل من المعتقلات النازية خلال فترة ذلك الحكم، ويمثل كل رقم يوما من العذاب، إنها قصة رجل اسمه "يوهان جورج إلسار" كان يراقب ما يحدث من تغيرات في الشوارع والجو والضوء بينما كان رجل ذو شارب أسود يصعد على المنصة خاطبا بالناس ممجدا قوة جنسه وسموه. إنها قصة رجل قرأ المستقبل ورأى الحرب والدمار، فقد كان حدسه قويا وقلبه فولاذيا، وقد عرف "يوهان جورج إلسار" بالرجل الذي حاول قتل "فوهرير"في حانة في "موناكو – بافاري" عبر تفجيرها، لكن عمليته فشلت، وحبس، وبقي يراقب العالم من جحيم المعتقل في "داتشاو" حتى وفاته. لقد عملت المخرجة على جعل هذه المسرحية تمثل حياة هذا الرجل في جو من السوريالية تتحرك خلاله الكراسي ونتظم بأشكال مختلفة، مما يخلق صورة عما كان موجودا في داخل المعتقلات من قاعدة وحمام ومذبح وبرج، بالإضافة إلى النظم المؤقتة والحياة القصيرة للأشياء التي تكوّن علاقة مع الممثل وتتفاعل مع ما يعرضه، فقلبت قواعد المسرح الكلاسيكي وخلقت شخصية تبني المشاهد في المعتقل بالموسيقى والضوء والعتمة".

3 – مركز الفنون الآدائية الساعة السادسة والنصف مساء قُدمت "ورشات مساحات أخرى" - فنلندا

4 – المسرح الدائري الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة استمرار تقديم مسرحية "سكان الكهف" من الأردن

5 – المسرح الرئيسي الساعة التاسعة مساء قُدمت مسرحية "وحيدان في الانتظار" عن المجموعة القصصية "وحيدان في الانتظار" للقاص "مهند صلاحات"، إعداد النص، سينوغرافيا وإخراج: "محمد بني هاني"، يقول المخرج: "هما الوحيدة والوحيد، بكل تشظياتهما الوجودية، ينطلقان في رحلة البحث عن المعنى/الحقيقة لواقع وجودهما المتأزم المتمثل بكوننا "ذوات تمضي نحو التلاشي". نراهما منذ لحظة البدء، على مفترق طرق وكأنهما حُصرا بداخله منذ الأزل".

 

كنعان البني – الأردن - عمان

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية