مهرجان المحبة 19

فعاليات مهرجان المحبة 2008 : يوم الثلاثاء  12 / 8 / 2008

فعاليات مهرجان المحبة 2008 : يوم الثلاثاء 12 / 8 / 2008

1940 مشاهدة

الثلاثاء 12 / 8 / 2008

فعاليات يوم الختام كانت على الشكل التالي :

الفترة الصباحية

قام ضيوف المهرجان بزيارة معرض الفنون التشكيلية للمشاركين بالرسم شبه اليومي ( الرسم الحيّ )  ضمن فعاليات المهرجان، حيث ضم المعرض مجموع الرسوم التي أنجزها الفنانون خلال فترة المهرجان.

الفترة المسائية

1 – الفعالية الثقافية

محاضرة عن الآثار في سوريا بعنوان ( أخر المستجدات في آثار وتاريخ الساحل السوري ) شارك فيها الدكتور بسام جاموس والأستاذ سجيع قرقماز،والأستاذ جمال حيدر.

أدار الندوة الأديب زهير جبور.

لقد تحدث المشاركون عن الحضارات القديمة والعريقة التي احتضنتها سورية .والعناصر الهامة في الكشف عن الوعي المعرفي الذي حكم إنسان هذه المنطقة منذ آلاف السنين.

ولقد دلل على ذلك مجموعة اللقى التي تم اكتشافها ضمن وخارج المدن الأثرية التي تم التنقيب عنها عبر مختلف السنين من قبل البعثات الغربية والعربية والسورية.

ومن الجدير الإشارة له أن مديرية الآثار قد أحدثت مدارس ومراكز وطنية متخصصة تقوم بأعمال الترميم .

وأنشأت أيضاً مراكز مواقع علمية في قرية المشرفة ،وتم تجهيزه بأحدث المعدات التي تساعد الباحثين في أعمالهم التنقيبية وبالتالي توثيق هذه المكتشفات بوسائل علمية دقيقة.

والطريف بالموضوع إنشاء مخابر للأطفال لتدريبهم على أعمال الترميم من جانب ، ومن جانب آخر زرع بذور البحث والكشف العلمي عند الأطفال مساهمة طيبة في التوجيه غير المباشر للعمل في الآثار، بمختلف أقسامه وفروعه النظرية والعملية .

وقد تحدث المحاضرون عن أهم المكتشفات والمواقع الأثرية المهمة التي تم اكتشافها على ضفاف الأنهار الشمالية والعاصي والفرات ، وفي حوض البادية التدمرية بالعصر البرونزي،وموقع سيانو والتويني في الساحل السوري ، وقد تم تأهيل هذه المواقع وسواها.

كما تم تأهيل مسرح جبلة ، وقلعة صلخد، وقلعة فخر الدين المعني الثاني،وفي مختلف المواقع الأثرية.

وتم الحديث عن الرقم المسمارية الأثرية التي تم العثور عليها في بعض المواقع الأثرية ،في الجنوب السوري ،وموقع تل سكا الذي تم العثور فيه على رقم ذات أهمية كبيرة في الشؤون الإدارية .

الفعاليات الأخرى استمرت في تقديم عروضها كمسرح الكبار والصغار وكذلك المعارض الأخرى التي أقيمت كمشاركات في المهرجان ومساهمات في فعالياته المتنوعة .

2 – الفعالية الفنية

اقتصرت الحفلة الفنية ليوم الختام على الفنان النجم عاصي الحلاني الذي تفاعل مع جمهوره عطاءً بعطاء في الصالة الرياضية ، التي ضمت بين حناياها المئات من الصبايا والشباب الذين صفقوا ورقصوا على أنغام وإيقاع الأغاني ذات الحضور الجماهيري ،تحرك الأجساد بعفوية الاستجابة للنغم، الذي يحاكي الأجساد اللينة والطرية ، المتماهية بين" الدم والتك" بشكل ساحر؟؟

ولا يمكن نسيان حلقات الدبكة الشعبية بمختلف الأشكال والألوان المتواكبة مع الأفراح في ريفنا ومدننا العربية السورية حديثاً .

هكذا بدأ المهرجان بالفرح عبر الصورة الفنية التي جسدها حفل الافتتاح والألعاب النارية التي أضاءت فضاء المحبة منارة استقبال لكل الوافدين لشواطئنا محمولين على جناح السلام محبة للإنسان العنصر الأهم مع مطلع الألفية الثالثة .

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية