مهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية 2009

فعالية اليوم الخامس لمهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية

فعالية اليوم الخامس لمهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية

2099 مشاهدة

فعالية اليوم الخامس لمهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية

نتيجة لظروف قاهرة لم تصل الفرقة المسرحية (  كيف  )من السعودية، لذلك تم إعادة عرض مسرحية ( أوضة سورية ) التي لاقت استحسان الجمهور والمهتمين بالمسرح. وبالعودة للمجلة اليومية " الكوميضة " نجد دراستين عن هذا العرض المسرحي الأولى على الصحة السادسة ( شو صار مبارح ) بعنوان " أوضة سورية عرض بمفهوم حداثوي للحالة المسرحية الكوميدية" لعضو هيئة التحرير في المجلة الفنان المسرحي " فرحان الخليل "، والدراسة الثاني على الصفحة السابعة بقلم عضوة التحرير في المجلة " نيفين الهوني " من ليبيا بعنوان " أوضة سورية طرح جريء لحلم واقعي مكرر " . والجدير بالذكر أن المجلة توزع مجاناً عند الدخول لصالة مديرية الثقافة، يمكنكم العودة لها والتمتع بموادها التي ترصد فعاليات للمهرجان.

كما أن هناك معارض فنية تشكيلية موازية لفعاليات المهرجان ومنها معرض طلاب الدورة الثانية لمركز الفنون التشكيلية في اللاذقية وجاء المعرض تحت عنوان " من أجل الكوميديا " وقد ضم المعرض رسوم متنوعة ولوحات زيتية ومنحوتات جميعها تحمل مواضيع مختلفة يقف خلفها كل طالب على حدة، مستعيناً بخبرته والتراكم المعرفي الذي يحصل عليه من الأساتذة الفنانين خلال ساعات الدرس في المركز، وفق مناهج أكاديمية، تسهر إدارة المركز بالتعاون مع المختصين من الفنانين التشكيليين والنحاتين للارتقاء بالذائقة الفنية المعرفية للطلاب. وقد افتتح المعرض الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة، وكتب الكلمة التالية تحية لطلاب المركز قال فيها: " أزداد إيماناً بمستقبل سورية وأمتنا العربية حين أرى إبداع الشباب يتألق معبراً عن عمق الجذور الحضارية العربية في نفوسهم. أقدم لهم التحية والإعجاب والإكبار لطاقاتهم، وهم أمل الأمة ". كما تحدثت السيدة الهام نعسان آغا مديرة المركز قائلة :" الألوان زينة العالم .. وعالم بلا ألوان ممل وحزين.. اهتمام الإنسان باللون اهتمام فطري وحين نسعى لملاءمته مع ما يحيط به، نكون سعينا لبلوغ الأكمل، والوصول إلى الأفضل. حتى فترة قريبة، كان اختيار الألوان يعتبر ذوقاً ناجماً عن موهبة طبيعية أو خبرة مكتسبة من التعامل مع الألوان ولكن بحوث العديد من العلماء المتعاملين مع الألوان، فتحت المجال رحباً للفنانين والباحثين الذين أرادوا متابعة الطريق. الفن هو النافذة التي تطل على الجانب السامي من النفس البشرية فهو لم يكن في يوم من الأيام مظهراً من مظاهر الحياة العقلية بل كان ولا يزال مظهراً من مظاهر الحياة الشعورية النفسية وخلقاً ذاتياً ينبض بالحياة ".وأضافت قائلة:" هناك معرض سنوي لطلاب المركز يشارك به الطلبة من أربع دورات من مختلف الاختصاصات ( حفر، نحت، اعلان، تصوير زيتي، رسم بالقلم الرصاص ) وهذا العام تم التعاون مع المسرح القومي في اللاذقية وتجمع أبي خليل القباني للموسيقا والتمثيل المتمثلان بالأستاذ لؤي شانا لإقامة هذا المعرض كفعالية موازية لمهرجان الكوميديا الثالث المسرحي، فتم التحضير لهذا المعرض من قبل طلاب مركز الفنون التشكيلة وجاء تحت عنوان ( من أجل الكوميديا ) كتأكيد للعلاقة والحضور للفن التشكيلي وعلاقته بالمسرح". وقد التقينا بعض الطلاب المشاركين:

مهند صبيحة: أشارك بلوحة تعبر عن القمع ، والمطالبة بالحرية، المسرح والفن التشكيلي يكمل كل منهما الآخر.

 

أسامه غانم: شارك بلوحة عن السجين الذي يحس الحرية على الحائط وإلى جواره الطير ليحس أكثر بحلمه الحرية، وأطرتها بالأسود، لكن أضفت النافذة كأمل بالحرية. والمسرح والفن التشكيلي ينتمون لموضوع واحد، القاسم المشترك هو اللون.

نسرين ياسين: شاركت بلوحة رصاص لمجموعة أشكل مصنوعة من مختلف المواد لأعبر عن كل مادة بواسطة التظليل، وعن المسرح والفنون التشكيلية هما يكمل كل منهما الآخر بالديكور والإضاءة والرسوم.

سها معروف: موهبة أو هاوية المنحوتة تمثل امرأة حامل ومعها كتاب كمدلول على ضرورة اكتساب المرأة المعرفة لتربية الأجيال، العمل الثاني أمرآتان باتجاه معاكس وهو التعبير عن الازدواجية، وعن المسرح والنحت كلاهما ينحت القضايا التي تهم الإنسان.

نوار الحموي: أشارك بمنحوتتان ورسمه عنوان المنحوتتان وجود الإنسان على الأرض ويأكل بعضه كي يعيش ، وأتمنى أن نعيش كبشر. وعن المسرح والنحت أقول أنا مسرحي قديم شاركت مع العديد من المخرجين المسرحيين ، لكن أحسست أن فرصتي ليست بالمسرح لذا لجأت لفن التشكيلي والفن التشكيلي رديف مهم للمسرح.

إيناس موسى: هاوية للرسم مارست الرسم منذ صغري ولا زلت أمارس هذا الفن ، الكوميديا هي فن يحاكي دواخل الإنسان. واللوحة هي بعنوان " الجوهرة" وهي عبارة عن فتاة تمثل شراع سفينة تبحث عن الحرية عبر الصراع مع الزمن ، متطلعة للشمس الغاربة والتي ستأتي بيوم جديد، هو الأمل. وأكتب الخاطرة الأدبية، وشاركت بالمسرح عندما كنت أعيش مع أهلي في طرابلس من خلال الكشافة والمسرحية بعنوان "فرعون".

رباب طه: زائرة في المعرض قالت:المعرض حلو متنوع المواضيع، ولم أحس أن اللوحات تحمل شيء عن الكوميديا، والمعارض بشكل عام معبرة عن الهموم الإنسانية والوطنية وخصوصاً معاناة الأهل في غزّة.
كنعان البني
 

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية